لؤلؤة الزمان
دمعة فرح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size="5"أحبَّتي /
بعد أن جلسنا مع أنفسنا جلسة محاسبةٍ صافيةٍ هادئة ، حريٌّ بنا أن نشعر بالتَّفاؤل ..
وبمَ نتفاءل ؟؟ نتفاءل بنشاطٍ أكبر غداً ، بجمال ، بفرحةٍ مختبئةٍ بين ثنايا أيَّامنا نحن لا نعلمها ..
نتفاءل ؛ لأنَّ التَّفاؤل خير ، لأنَّ التَّفاؤل راحة ..
لأنَّ الله _ سبحانه وتعالى _ قال في حديثٍ قدسيّ : [ فيما معناه ]
" أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ .. الحديث "
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّفاؤل يجعلنا نرى الدُّنيا زرقاءً سماويَّةً ، ويسبح بنا في قضاءات العطاء ..
يُشعرنا بسعادةٍ روحيَّةٍ تحلِّق بنا في سماوات الأمل ..
للتَّفاؤل شعورٌ جميلٌ نشعر به في جنبات أرواحنا ، شعورٌ سَكبٍ باردٍ منعش ، يُنعش صدورنا ويُثلجها ، ويُمطرها ليُجلي ذرَّاتٌ من الضِّيق مترسِّبةٌ فينا ..
.. التَّفــــــــاؤل }"
بعكس التَّشاؤم .. علمٌ سوداويُّ الأفكار والظُّنون .. يجعل النَّفس متخمةٌ باليأس ..
يُعطِّلنا عن مانحبُّ في حياتنا ؛ لأنَّنا تشاءمنا بوقوعِ حادثٍ مُرّ إذا ماامتلكناها ..
فصور التَّشاؤم كثيـــرة .. منها :
_ من سمع بوفاة قريبٍ أو صاحبٍ أو حتَّى فُجع بوفاة أخيه بسبب حادثٍ قدَّره الله له ؛ تشاءم من قيادة السَّيَّارات ، فلم يقودها بعد ذلك اليوم .
أو ربَّما تشاءم من موقع الحادث أو المدينة فلم يعُد يذهب إليها ، ولم يقل لقد قدَّر له ذلك الله وماشاء ربُّنا فَعَلَ ..
_ من أصابه تعبٌ بسيط " كسُعالٍ خفيف " احتمل وجود ورماً سرطانيَّاً فيه ؛ لأنَّ فلان قد أصابه السَّرطان بهذه الأعراض .
ولم يقُل : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * ) [ التَّوبة : 51 ]
_ من مدحه شخصٌ في شيءٍ معيَّن _ علماً بأنَّ هذا الشَّخص قد ذكر الله مراراً وتكراراً _
وتعب بتقديرٍ من ربِّ العالمين بعد فترةٍ قال : لقد عانني الشَّخص الفلاني .. ولم يقُل هذا تقدير ربُّ العالمين ...
... وتكثُر الصُّور في هذا المجال ولا تُعَدُّ ولا تُحصى ..........
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّشاؤم سببٌ لمرض القلب ، وهلاك العقل ، وفُقدان التَّركيز ، وجلبُ الأحزان والضِّيق في الصُّدور ...
لذا لابدَّ علينا بأن نتفاءل بالخير دوماً ، حتَّى لو كان قدراً مؤلماً لِنقُل : هُناك خيرٌ من بين ثناياه ..
فلا يقدِّر الله لنا الأقدار إلَّا خيراً وبلاءً ..
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّفاؤل راحة ..
التَّفاؤل سعادة ..
التَّفاؤل أمل ...
التَّفاؤل كلُّه خيــــــــــر ،،
التَّفاؤل يزيدنا إصراراً وعزماً على تحقيق الطُّموحات ، ويرفع المعنويَّات سقفاً ..
يشجِّعنا على الإقدام والمُضيِّ في طريق الخير ...
يرسم الإبتسامة في القلوب والأعين قبل الشِّفاه ؛ لأنَّه أمل ؛ لأنَّه رحمةٌ من ربِّ العباد ...
×× فتفاؤولنا بما حولنا وثقتُنا برحمة وعوض ربِّنا قبل ذلك .. كفيلةٌ بأن تودينا إلى طريق الحياة السَّرمديَّة ××][/size]
[size="5"أحبَّتي /
بعد أن جلسنا مع أنفسنا جلسة محاسبةٍ صافيةٍ هادئة ، حريٌّ بنا أن نشعر بالتَّفاؤل ..
وبمَ نتفاءل ؟؟ نتفاءل بنشاطٍ أكبر غداً ، بجمال ، بفرحةٍ مختبئةٍ بين ثنايا أيَّامنا نحن لا نعلمها ..
نتفاءل ؛ لأنَّ التَّفاؤل خير ، لأنَّ التَّفاؤل راحة ..
لأنَّ الله _ سبحانه وتعالى _ قال في حديثٍ قدسيّ : [ فيما معناه ]
" أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ .. الحديث "
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّفاؤل يجعلنا نرى الدُّنيا زرقاءً سماويَّةً ، ويسبح بنا في قضاءات العطاء ..
يُشعرنا بسعادةٍ روحيَّةٍ تحلِّق بنا في سماوات الأمل ..
للتَّفاؤل شعورٌ جميلٌ نشعر به في جنبات أرواحنا ، شعورٌ سَكبٍ باردٍ منعش ، يُنعش صدورنا ويُثلجها ، ويُمطرها ليُجلي ذرَّاتٌ من الضِّيق مترسِّبةٌ فينا ..
.. التَّفــــــــاؤل }"
بعكس التَّشاؤم .. علمٌ سوداويُّ الأفكار والظُّنون .. يجعل النَّفس متخمةٌ باليأس ..
يُعطِّلنا عن مانحبُّ في حياتنا ؛ لأنَّنا تشاءمنا بوقوعِ حادثٍ مُرّ إذا ماامتلكناها ..
فصور التَّشاؤم كثيـــرة .. منها :
_ من سمع بوفاة قريبٍ أو صاحبٍ أو حتَّى فُجع بوفاة أخيه بسبب حادثٍ قدَّره الله له ؛ تشاءم من قيادة السَّيَّارات ، فلم يقودها بعد ذلك اليوم .
أو ربَّما تشاءم من موقع الحادث أو المدينة فلم يعُد يذهب إليها ، ولم يقل لقد قدَّر له ذلك الله وماشاء ربُّنا فَعَلَ ..
_ من أصابه تعبٌ بسيط " كسُعالٍ خفيف " احتمل وجود ورماً سرطانيَّاً فيه ؛ لأنَّ فلان قد أصابه السَّرطان بهذه الأعراض .
ولم يقُل : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * ) [ التَّوبة : 51 ]
_ من مدحه شخصٌ في شيءٍ معيَّن _ علماً بأنَّ هذا الشَّخص قد ذكر الله مراراً وتكراراً _
وتعب بتقديرٍ من ربِّ العالمين بعد فترةٍ قال : لقد عانني الشَّخص الفلاني .. ولم يقُل هذا تقدير ربُّ العالمين ...
... وتكثُر الصُّور في هذا المجال ولا تُعَدُّ ولا تُحصى ..........
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّشاؤم سببٌ لمرض القلب ، وهلاك العقل ، وفُقدان التَّركيز ، وجلبُ الأحزان والضِّيق في الصُّدور ...
لذا لابدَّ علينا بأن نتفاءل بالخير دوماً ، حتَّى لو كان قدراً مؤلماً لِنقُل : هُناك خيرٌ من بين ثناياه ..
فلا يقدِّر الله لنا الأقدار إلَّا خيراً وبلاءً ..
.. التَّفــــــــاؤل }"
فالتَّفاؤل راحة ..
التَّفاؤل سعادة ..
التَّفاؤل أمل ...
التَّفاؤل كلُّه خيــــــــــر ،،
التَّفاؤل يزيدنا إصراراً وعزماً على تحقيق الطُّموحات ، ويرفع المعنويَّات سقفاً ..
يشجِّعنا على الإقدام والمُضيِّ في طريق الخير ...
يرسم الإبتسامة في القلوب والأعين قبل الشِّفاه ؛ لأنَّه أمل ؛ لأنَّه رحمةٌ من ربِّ العباد ...
×× فتفاؤولنا بما حولنا وثقتُنا برحمة وعوض ربِّنا قبل ذلك .. كفيلةٌ بأن تودينا إلى طريق الحياة السَّرمديَّة ××][/size]