الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
السؤال: التلازم بين ثبوت وجود الله ووجوب التديّن
أقول: لقد تناقشنا قبل فترة مع بعض (اللادينيين), فقالوا لنا: ما هو دليل صحّة التدين؟
فقلنا لهم: الدليل وجود الله.
فقالوا لنا: سلّمنا لكم بوجود الله, ولكن هل هناك ملازمة بين وجود الله والتديّن؟ فقد يكون الله موجوداً ولكن بدون دين, فلماذا تربطون الدين بالله؟!
فالأسئلة هنا:
1- ما هي الملازمة بين وجود الله والدين؟
2- ما هي الأدلّة على صحّة التديّن وبطلان اللادينية؟
الجواب:
إنّ العقل يحكم، بعد ثبوت وجود الله وأنّه المنعم علينا بنِعم كثيرة، أوّلها: الخَلق، أنّه لا بدّ من شكره، وبلزوم دفع الضرر المحتمل الناتج من مخالفته، كما يحكم بأنّنا لم نُخلق عبثاً.
ومن خلال هذين الحكمين العقليين من: لزوم دفع الضرر، ووجوب شكر المنعم، يلزم وجوب النظر والمعرفة، ووجوب التصديق والتديّن؛ إذ من دون التصديق والتديّن لا يحصل الإيمان، ومع عدم حصوله يبقى احتمال الضرر واحتمال تضييع حقّ المولى موجوداً.
ومن خلال حكم العقل بأنّنا لم نُخلق عبثاً، وأنّ التكليف واجب من جهة اللطف، وجب البحث عن الطريق الأسلم الذي يجب اتّباعه، ولمّا لم يمكن لنا معرفة الأُسلوب الأمثل لشكره وعبادته، لزم إرسال الرسل وبعث الأنبياء.
أقول: لقد تناقشنا قبل فترة مع بعض (اللادينيين), فقالوا لنا: ما هو دليل صحّة التدين؟
فقلنا لهم: الدليل وجود الله.
فقالوا لنا: سلّمنا لكم بوجود الله, ولكن هل هناك ملازمة بين وجود الله والتديّن؟ فقد يكون الله موجوداً ولكن بدون دين, فلماذا تربطون الدين بالله؟!
فالأسئلة هنا:
1- ما هي الملازمة بين وجود الله والدين؟
2- ما هي الأدلّة على صحّة التديّن وبطلان اللادينية؟
الجواب:
إنّ العقل يحكم، بعد ثبوت وجود الله وأنّه المنعم علينا بنِعم كثيرة، أوّلها: الخَلق، أنّه لا بدّ من شكره، وبلزوم دفع الضرر المحتمل الناتج من مخالفته، كما يحكم بأنّنا لم نُخلق عبثاً.
ومن خلال هذين الحكمين العقليين من: لزوم دفع الضرر، ووجوب شكر المنعم، يلزم وجوب النظر والمعرفة، ووجوب التصديق والتديّن؛ إذ من دون التصديق والتديّن لا يحصل الإيمان، ومع عدم حصوله يبقى احتمال الضرر واحتمال تضييع حقّ المولى موجوداً.
ومن خلال حكم العقل بأنّنا لم نُخلق عبثاً، وأنّ التكليف واجب من جهة اللطف، وجب البحث عن الطريق الأسلم الذي يجب اتّباعه، ولمّا لم يمكن لنا معرفة الأُسلوب الأمثل لشكره وعبادته، لزم إرسال الرسل وبعث الأنبياء.