أفاد علماء بأن التهاب اللثة يسبب اضطرابات في عمل الدماغ، موضحين أن التهاب اللثة المزمن يمكن أن تكون له علاقة بوهن الوظائف الإدراكية خاصة لدى المصابين بمرض الزهايمر.
وكما هو معروف تسبب الالتهابات المزمنة زيادة في حجم خلايا المناعة في الجسم وهذا ما يلاحظ عند المصابين بالزهايمر.
ويؤكد علماء جامعة ساوثهامبتون وكلية كينجز في بريطانيا، أن نتائج دراسة أجروها تشير الى أن التهاب اللثة بالذات يسرّع تطور الزهايمر، موضحين أن دراستهم شملت 59 شخصا فقط، لذلك للتوصل الى استنتاجات نهائية يجب الاستمرار في الدراسة بحيث تشمل أضعاف هذا العدد.
وقد أظهرت الدراسة ان 22 من مجموع 59 شخصاً (متوسط عمرهم 75 سنة) خضعوا لهذه الاختبارات يعانون من التهاب مزمن في اللثة وان البقية يعانون من التهابات مختلفة في اللثة.
يذكر أن التهاب اللثة من الأمراض الواسعة الانتشار في مختلف دول العالم، فمثلا بينت نتائج دراسة أجريت عام 2009 في بريطانيا، ان 80 بالمائة من البريطانيين الذين تجاوزوا الـ 55 سنة يعانون من التهاب اللثة، وان نصف مليون بريطاني مصابون بالزهايمر، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الاعتناء بالأسنان واللثة ومعالجتها حال ظهور أعراض مرضية للوقاية من الزهايمر وغيره من الأمراض.
وكما هو معروف تسبب الالتهابات المزمنة زيادة في حجم خلايا المناعة في الجسم وهذا ما يلاحظ عند المصابين بالزهايمر.
ويؤكد علماء جامعة ساوثهامبتون وكلية كينجز في بريطانيا، أن نتائج دراسة أجروها تشير الى أن التهاب اللثة بالذات يسرّع تطور الزهايمر، موضحين أن دراستهم شملت 59 شخصا فقط، لذلك للتوصل الى استنتاجات نهائية يجب الاستمرار في الدراسة بحيث تشمل أضعاف هذا العدد.
وقد أظهرت الدراسة ان 22 من مجموع 59 شخصاً (متوسط عمرهم 75 سنة) خضعوا لهذه الاختبارات يعانون من التهاب مزمن في اللثة وان البقية يعانون من التهابات مختلفة في اللثة.
يذكر أن التهاب اللثة من الأمراض الواسعة الانتشار في مختلف دول العالم، فمثلا بينت نتائج دراسة أجريت عام 2009 في بريطانيا، ان 80 بالمائة من البريطانيين الذين تجاوزوا الـ 55 سنة يعانون من التهاب اللثة، وان نصف مليون بريطاني مصابون بالزهايمر، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الاعتناء بالأسنان واللثة ومعالجتها حال ظهور أعراض مرضية للوقاية من الزهايمر وغيره من الأمراض.
