ابو مناف البصري
المالكي
*⚕|-التهاب مجرى البول فى الاطفال:*
|-تعتبر الإصابة بالبكتيريا، المسؤول الأول عن التهاب المسالك البولية
☑|-ومن أشهر الميكروبات التي تسبب هذه العدوى هو ميكروب (إي كولاي E coli)، وهو ميكروب موجود بشكل طبيعي في الأمعاء
|-وأحيانا يوجد على الجلد حول المستقيم أو المهبل عند الفتيات. ويمكن حدوث الإصابة في الرضع عندما تقوم الأم بتنظيف جلد الرضيعة بعد التبول مستخدمة فوطة، حيث إنها تمسح في اتجاه من الخلف (قريبة من فتحة الشرج) إلى الأمام (قريبة من قناة مجرى البول)
|- وإذا تمكنت البكتيريا من الوصول إلى قناة مجرى البول يمكن أن تصل بعد ذلك إلى المثانة، ومنها إلى الكليتين، وتسبب الالتهاب
|-تعتبر «إي كولاي» المسؤولة عما يقرب من 75 إلى 90 في المائة من الإصابات
|-توجد أنواع أخرى من البكتيريا يمكن أن تسبب الالتهاب مثل (الكلبيسيلا Klebsiella) وكذلك يمكن أن تتسبب الفطريات في الإصابة بالالتهاب، وفي أحيان نادرة جدا يمكن أن تكون الإصابة فيروسية
|-وفي بعض الرضع والأطفال الصغار، يحدث الالتهاب بشكل متكرر أحيانا لوجود عيب وظيفي في الجهاز البولي (vesicoureteral reflux) تجعل البول يسير في اتجاه عكسي من المثانة إلى الحالبين إلى الكليتين، ويمكن معرفة هذا الخلل الوظيفي عن طريق حقن الطفل بصبغة معينة تصل عن طريق أنبوبة للمثانة، ثم تصويره أثناء التبول ومتابعة مجرى البول «Voiding Cystourethrography».
|-الأعراض:
|-ارتفاع في درجة الحرارة مع وجود أعراض أخرى متعلقة بعملية التبول وأحيانا من دون أعراض
|-ويعاني نحو 5 في المائة من الأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم من دون وجود سبب آخر لارتفاعها من التهاب المثانة ويمكن أيضا حدوث قشعريرة
|-تكون رائحة البول غريبة
|-بكاء الطفل أثناء التبول
وفي الأطفال الأكبر سناً تحدث رغبة ملحة في التبول مع وجود كمية ضئيلة من البول، وأيضا تحدث حرقة أثناء التبول، وكذلك يمكن أن يحدث ألم
|-وجود دم في البول
|-يعاني الطفل باستمرار وبشكل غير مفسر من عدم شعور بالراحة
|-يرفض الرضاعة أو الأكل
|-يحدث قيئ وضعف عام
|-يمكن حدوث ألم أسفل البطن
|-التشخيص والعلاج :
|-يعتمد الطبيب على معرفة الأعراض من الأم أو الطفل بالتاريخ العائلي لإصابة مشابهة، حيث يمكن أن تلعب الجينات عاملا في الإصابة ويتم التشخيص بناء على:
|- تجميع البول وعمل تحليل ومزرعة: لإظهار وجود الصديد، وكذلك لتحديد نوعية الميكروب المسبب للالتهاب حتى يتم وصف المضاد الحيوي الملائم له.
|-عمل أشعة : على المسالك البولية (الكلى والحالب والمثانة)، التي يجب أن يتم إجراؤها بشكل روتيني في الأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم من دون سبب واضح من عمر شهرين وحتى عامين
||-يشتمل علاج التهاب المسالك البولية على:
|-العلاج المنزلي إذ إن معظم حالات التهاب المسالك البولية التي لا تحدث بها مضاعفات، والتي يتم تشخيصها بشكل جيد، يمكن علاجها بالمنزل
|-ويكون العلاج عبارة عن إعطاء مضادات حيوية إما تبعا لنتائج مزرعة البول، أو البدء في العلاج بشكل فوري لتفادي حدوث مضاعفات
|-لأن مزرعة البول تستغرق نحو 48 ساعة، وإذا أظهرت المزرعة ميكروبا مختلفا يمكن تغيير المضاد الحيوي. وفي الأغلب يتم استعمال مضاد حيوي واسع المجال عن طريق الحقن
|-وتقسم الجرعة على مرتين في البداية، ثم يمكن استكمال العلاج عن طريق الفم بعد ذلك وتقريبا يتم شفاء الإصابة تماما في خلال عشره أيام أو أسبوعين
|-ويجب الالتزام بالعلاج حتى لو تحسن الطفل في خلال 3 أو 4 أيام وذلك لضمان تمام الشفاء
|-ويمكن أيضا إعطاء الطفل بعض المسكنات لتخفيف الألم الذي يشعر به الطفل أثناء التبول
|-ويجب عمل تحليل بول وإجراء مزرعة بعد العلاج للتأكد من الشفاء.
|-العلاج في المستشفى أما في حالة حدوث مضاعفات فيمكن علاج الحالة بداخل المستشفى والمرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى هم:
|-الأطفال الذين يعانون من ضعف عام واعتلال في الصحة
|-إذا حدثت علامات تدل على الاحتباس البولي
|-الرضع أصغر من 3 شهور مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة لأن الإصابة تكون في الأغلب التهابا للكلية
|-كل الرضع أصغر من عمر شهر حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة
|-الأحتياطات :
|-ينصح بإعطاء كميات كبيرة من الماء للطفل
|-وبالنسبة للفتيات يجب على الأم تنظيف الرضيعة في اتجاه من الأمام إلى الخلف وليس العكس لتجنب وصول البكتيريا من فتحة الشرج إلى قناة مجرى البول
|-يتم نصح الأطفال في عمر المدرسة بالدخول إلى الحمام بمجرد الشعور بالرغبة في التبول
|-تعتبر الإصابة بالبكتيريا، المسؤول الأول عن التهاب المسالك البولية
☑|-ومن أشهر الميكروبات التي تسبب هذه العدوى هو ميكروب (إي كولاي E coli)، وهو ميكروب موجود بشكل طبيعي في الأمعاء
|-وأحيانا يوجد على الجلد حول المستقيم أو المهبل عند الفتيات. ويمكن حدوث الإصابة في الرضع عندما تقوم الأم بتنظيف جلد الرضيعة بعد التبول مستخدمة فوطة، حيث إنها تمسح في اتجاه من الخلف (قريبة من فتحة الشرج) إلى الأمام (قريبة من قناة مجرى البول)
|- وإذا تمكنت البكتيريا من الوصول إلى قناة مجرى البول يمكن أن تصل بعد ذلك إلى المثانة، ومنها إلى الكليتين، وتسبب الالتهاب
|-تعتبر «إي كولاي» المسؤولة عما يقرب من 75 إلى 90 في المائة من الإصابات
|-توجد أنواع أخرى من البكتيريا يمكن أن تسبب الالتهاب مثل (الكلبيسيلا Klebsiella) وكذلك يمكن أن تتسبب الفطريات في الإصابة بالالتهاب، وفي أحيان نادرة جدا يمكن أن تكون الإصابة فيروسية
|-وفي بعض الرضع والأطفال الصغار، يحدث الالتهاب بشكل متكرر أحيانا لوجود عيب وظيفي في الجهاز البولي (vesicoureteral reflux) تجعل البول يسير في اتجاه عكسي من المثانة إلى الحالبين إلى الكليتين، ويمكن معرفة هذا الخلل الوظيفي عن طريق حقن الطفل بصبغة معينة تصل عن طريق أنبوبة للمثانة، ثم تصويره أثناء التبول ومتابعة مجرى البول «Voiding Cystourethrography».
|-الأعراض:
|-ارتفاع في درجة الحرارة مع وجود أعراض أخرى متعلقة بعملية التبول وأحيانا من دون أعراض
|-ويعاني نحو 5 في المائة من الأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم من دون وجود سبب آخر لارتفاعها من التهاب المثانة ويمكن أيضا حدوث قشعريرة
|-تكون رائحة البول غريبة
|-بكاء الطفل أثناء التبول
وفي الأطفال الأكبر سناً تحدث رغبة ملحة في التبول مع وجود كمية ضئيلة من البول، وأيضا تحدث حرقة أثناء التبول، وكذلك يمكن أن يحدث ألم
|-وجود دم في البول
|-يعاني الطفل باستمرار وبشكل غير مفسر من عدم شعور بالراحة
|-يرفض الرضاعة أو الأكل
|-يحدث قيئ وضعف عام
|-يمكن حدوث ألم أسفل البطن
|-التشخيص والعلاج :
|-يعتمد الطبيب على معرفة الأعراض من الأم أو الطفل بالتاريخ العائلي لإصابة مشابهة، حيث يمكن أن تلعب الجينات عاملا في الإصابة ويتم التشخيص بناء على:
|- تجميع البول وعمل تحليل ومزرعة: لإظهار وجود الصديد، وكذلك لتحديد نوعية الميكروب المسبب للالتهاب حتى يتم وصف المضاد الحيوي الملائم له.
|-عمل أشعة : على المسالك البولية (الكلى والحالب والمثانة)، التي يجب أن يتم إجراؤها بشكل روتيني في الأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم من دون سبب واضح من عمر شهرين وحتى عامين
||-يشتمل علاج التهاب المسالك البولية على:
|-العلاج المنزلي إذ إن معظم حالات التهاب المسالك البولية التي لا تحدث بها مضاعفات، والتي يتم تشخيصها بشكل جيد، يمكن علاجها بالمنزل
|-ويكون العلاج عبارة عن إعطاء مضادات حيوية إما تبعا لنتائج مزرعة البول، أو البدء في العلاج بشكل فوري لتفادي حدوث مضاعفات
|-لأن مزرعة البول تستغرق نحو 48 ساعة، وإذا أظهرت المزرعة ميكروبا مختلفا يمكن تغيير المضاد الحيوي. وفي الأغلب يتم استعمال مضاد حيوي واسع المجال عن طريق الحقن
|-وتقسم الجرعة على مرتين في البداية، ثم يمكن استكمال العلاج عن طريق الفم بعد ذلك وتقريبا يتم شفاء الإصابة تماما في خلال عشره أيام أو أسبوعين
|-ويجب الالتزام بالعلاج حتى لو تحسن الطفل في خلال 3 أو 4 أيام وذلك لضمان تمام الشفاء
|-ويمكن أيضا إعطاء الطفل بعض المسكنات لتخفيف الألم الذي يشعر به الطفل أثناء التبول
|-ويجب عمل تحليل بول وإجراء مزرعة بعد العلاج للتأكد من الشفاء.
|-العلاج في المستشفى أما في حالة حدوث مضاعفات فيمكن علاج الحالة بداخل المستشفى والمرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى هم:
|-الأطفال الذين يعانون من ضعف عام واعتلال في الصحة
|-إذا حدثت علامات تدل على الاحتباس البولي
|-الرضع أصغر من 3 شهور مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة لأن الإصابة تكون في الأغلب التهابا للكلية
|-كل الرضع أصغر من عمر شهر حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة
|-الأحتياطات :
|-ينصح بإعطاء كميات كبيرة من الماء للطفل
|-وبالنسبة للفتيات يجب على الأم تنظيف الرضيعة في اتجاه من الأمام إلى الخلف وليس العكس لتجنب وصول البكتيريا من فتحة الشرج إلى قناة مجرى البول
|-يتم نصح الأطفال في عمر المدرسة بالدخول إلى الحمام بمجرد الشعور بالرغبة في التبول