عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,444
- مستوى التفاعل
- 364
- النقاط
- 83
التوازن الأمثل بين العمل والحياة الشخصية للمراة الموظفة
ان التوازن الأمثل بين العمل والحياة الشخصية للمراة الموظفة حيث على المراة احراز التوازن الأمثل بين عملها وحياتها الشخصية . لم يكن ترفا بل بات هذا الموضوع يشكل الهدف الأساسي للمهنيين في العالم، رجال ونساء على حد سواء. وأظهرت دراسة حديثة أعدها بيت.كوم حول اندفاع الموظفين في مكان عملهم في الشرق الأوسط ان 91% من المهنيين في المنطقة يعتبرون التوازن بين العمل والحياة الشخصية عاملا حيويا يؤثر بشكل مباشر على مستوى اندفاعهم في مكان العمل.
اضافة الى ذلك، قال 37% من المهنيين الشرق أوسطيين ان أرباب أعمالهم يؤمنون لهم الدعم "الجيد" أو "الكامل" ليتمكنوا من تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة. والمرأة العاملة في الشرق الأوسط ليست باستثناء للقاعدة، فيبقى تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية من أهم التحديات التي تواجهها اذ انها أولا مسؤولة عن رفاهية عائلتها ورعاية أطفالها. وفي حين انها قطعت أشواطا في التوصل الى معاملة تكون أكثر مرونة في مكان العمل من حيث ساعات العمل وانشاء وحدات لرعاية الأطفال في مكان العمل وترتيبات لتقاسم العمل، انها لا تزال تواجه ضغوط اجتماعية للامتثال بمعايير تدعوها الى ان تكون أما "مثالية" وموظفة "مثالية" وذلك بصورة يومية.
قدم فريق خبراء بيت.كوم في ما يلي 6 من أهم نصائحهم لتصبح عملية احراز التوازن بين العمل والحياة الشخصية أكثر واقعية وقابلة للتحقيق:
1- ادارة الوقت بشكل فعال في الظروف شتة: لا يمكن ان تطمح المرأة العاملة الى احراز التوازن بين العمل والحياة الشخصية اذا كانت تمضي معظم وقتها في العمل. التزمي بجدول العمل (يُسمح بالعمل الاضافي في بعض الأوقات ولكن العمل لساعات متأخرة بشكل يومي غير مسموح بتاتا!). ضعي أفضل جهودك في عملك "خلال ساعات العمل" كي تتمكني من انهاء عملك ضمن الدوام المحدد ومغادرة مكان العمل مع توفر الوقت الكافي (والطاقة اللازمة) لديك لاستثمارها في مسؤولياتك الروتينية اليومية في المنزل وتلبية احتياجات عائلتك وتلك الخاصة بك. تعلمي العمل بشكل "ذكي" بعكس "طويل" وركزي على ان تكون ساعات العمل في مكتبك أكثر انتاجية كي تتمكني من مغادرة مكان العمل عند الوقت المحدد بشكل يومي اذا أمكن ذلك.
2- قولي كلا عند الحاجة: لا تسمحي للشعور بالذنب او للمسؤولية الوهمية بان يؤثرا عليك. فأنت امرأة عاملة مهنية وزوجة وأم لذا عليك ان تركزي أولا على مسؤوليتك المهنية "الخاصة" ونشاطات عائلتك "الخاصة" التي تفرح قلبك وقلب أولادك. لا تدعي بأن تخدعك أي زميلة لتتولي مسؤولياتها لأنها عينت موعدا في منتجع عند وقت الغداء وهي بحاجة لأن تجمعي تقرير أرقام المبيعات نيابة عنها، أو أي جارة تطلب منك ان تأخذي ابنها من صف الفخار في الجانب الآخر من المدينة وذلك على حساب الوقت الثمين الذي بامكانك ان تمضيه بصحبة أولادك.
3- حددي الخيارات المتاحة لك: بات العمل عن بعد شائعا في الشركات في الشرق الأوسط. فقال 47% من المهنيين الذي شملهم استطلاع بيت.كوم الحديث ان العمل من المنزل بات خيارا متاحا في مؤسساتهم ولبعض الوظائف. وقد برهن العمل عن بعد عن فعالية عالية في العالم كما انه يشكل محفز للانتاجية والربحية. هل يمكن ان ينجز عملك من المنزل أقله بشكل جزئي؟ هل يتطلب تواجدك في مكان العمل بشكل دائم؟ هل تقاسم العمل خيار متاح في وظيفتك؟ حددي خياراتك! فالمرونة في العمل بامكانها ان تكون دون أي شك عاملا أساسيا في تحقيق توازن أكثر مثالية بين العمل والحياة الشخصية.
4- حافظي على التواصل مع رب عملك: الشخص الوحيد الذي بامكانه تسهيل الأمور (أو تصعيبها) عليك في العمل هو مديرك المباشر. تأكدي من المحافظة على علاقة شفافة ولكن مهنية مع رب عملك. اسعي لأن تكوني خبيرة في مسؤوليات العمل كافة "المعقولة" التي يتوقع منك توليها خلال ساعات العمل ولا تشعري بالحاجة الى ايقاف أو الحد من تواصلك مع عائلتك خلال تواجدك في العمل كما لا يجب ان تتحملي أكثر مما يمكنك توليه نظرا لظروفك الشخصية. ناقشي هذه المسألة مع مديرك بكل صراحة. فطالما أنك تقومين بواجباتك على أكمل وجه، من المستبعد ان تشكل نسبة ضئيلة من المرونة ازاء الأمور الشخصية أي مشكلة.
5- حافظي على لياقتك البدنية: عليك ان تأكلي وان تنامي جيدا، كما عليك ان تستفيدي من كل فرصة تتمكنين فيها من ممارسة الرياضة. ان الحرمان من النوم يؤدي الى شعورك بالتعب الشديد كما انه يؤثر على مستوى انتاجيتك على الصعيدين الشخصي والمهني. حافظي على نمط حياة سليم يجمع بين مأكولات تعزز اللياقة البدنية (الخضار والفاكهة والبروتينات)، و8 ساعات على الأقل من النوم وممارسة الرياضة بما يتراوح بين 30 دقيقة والساعة كالمشي والركض والتمارين الرياضية المنزلية والبيلاتس الخ. وذلك بشكل يومي.
6- مجدي نهاية الأسبوع: ان نهاية الأسبوع لك ولعائلتك. فكما تضعين جدولا يوميا للعمل، قومي بالأمر نفسه لأيام الأعياد ونهاية الأسبوع. نظمي نشاطات مع عائلتك وأصدقائك، خذي الأولاد في رحلة خلال أيام نهاية الأسبوع، اذهبوا الى الصيد، أو للتخييم أو لمشاهدة الباليه. وتأكدي من ان تخصصي بضع ساعات لرفاهك الشخصي فقط. دللي نفسك بجلسة في منتجع رفاه، أو بملاذ صغير يغذي روحك، أو بنزهة طويلة أو بأي نشاط آخر يوفر لك الراحة والاسترخاء. انك تستحقين ذلك فقد عملت بجد طيلة الأسبوع . لتوفقي بين الأطراف كافة! وتذكري انك ....تعملين لحياتك .....ولم تكن حياتك لتعملي!
د.محمد خضيري الجميلي
العراق صلاح الدين
اكاديمية اعداد القادة
23/5/2014
ان التوازن الأمثل بين العمل والحياة الشخصية للمراة الموظفة حيث على المراة احراز التوازن الأمثل بين عملها وحياتها الشخصية . لم يكن ترفا بل بات هذا الموضوع يشكل الهدف الأساسي للمهنيين في العالم، رجال ونساء على حد سواء. وأظهرت دراسة حديثة أعدها بيت.كوم حول اندفاع الموظفين في مكان عملهم في الشرق الأوسط ان 91% من المهنيين في المنطقة يعتبرون التوازن بين العمل والحياة الشخصية عاملا حيويا يؤثر بشكل مباشر على مستوى اندفاعهم في مكان العمل.
اضافة الى ذلك، قال 37% من المهنيين الشرق أوسطيين ان أرباب أعمالهم يؤمنون لهم الدعم "الجيد" أو "الكامل" ليتمكنوا من تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة. والمرأة العاملة في الشرق الأوسط ليست باستثناء للقاعدة، فيبقى تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية من أهم التحديات التي تواجهها اذ انها أولا مسؤولة عن رفاهية عائلتها ورعاية أطفالها. وفي حين انها قطعت أشواطا في التوصل الى معاملة تكون أكثر مرونة في مكان العمل من حيث ساعات العمل وانشاء وحدات لرعاية الأطفال في مكان العمل وترتيبات لتقاسم العمل، انها لا تزال تواجه ضغوط اجتماعية للامتثال بمعايير تدعوها الى ان تكون أما "مثالية" وموظفة "مثالية" وذلك بصورة يومية.
قدم فريق خبراء بيت.كوم في ما يلي 6 من أهم نصائحهم لتصبح عملية احراز التوازن بين العمل والحياة الشخصية أكثر واقعية وقابلة للتحقيق:
1- ادارة الوقت بشكل فعال في الظروف شتة: لا يمكن ان تطمح المرأة العاملة الى احراز التوازن بين العمل والحياة الشخصية اذا كانت تمضي معظم وقتها في العمل. التزمي بجدول العمل (يُسمح بالعمل الاضافي في بعض الأوقات ولكن العمل لساعات متأخرة بشكل يومي غير مسموح بتاتا!). ضعي أفضل جهودك في عملك "خلال ساعات العمل" كي تتمكني من انهاء عملك ضمن الدوام المحدد ومغادرة مكان العمل مع توفر الوقت الكافي (والطاقة اللازمة) لديك لاستثمارها في مسؤولياتك الروتينية اليومية في المنزل وتلبية احتياجات عائلتك وتلك الخاصة بك. تعلمي العمل بشكل "ذكي" بعكس "طويل" وركزي على ان تكون ساعات العمل في مكتبك أكثر انتاجية كي تتمكني من مغادرة مكان العمل عند الوقت المحدد بشكل يومي اذا أمكن ذلك.
2- قولي كلا عند الحاجة: لا تسمحي للشعور بالذنب او للمسؤولية الوهمية بان يؤثرا عليك. فأنت امرأة عاملة مهنية وزوجة وأم لذا عليك ان تركزي أولا على مسؤوليتك المهنية "الخاصة" ونشاطات عائلتك "الخاصة" التي تفرح قلبك وقلب أولادك. لا تدعي بأن تخدعك أي زميلة لتتولي مسؤولياتها لأنها عينت موعدا في منتجع عند وقت الغداء وهي بحاجة لأن تجمعي تقرير أرقام المبيعات نيابة عنها، أو أي جارة تطلب منك ان تأخذي ابنها من صف الفخار في الجانب الآخر من المدينة وذلك على حساب الوقت الثمين الذي بامكانك ان تمضيه بصحبة أولادك.
3- حددي الخيارات المتاحة لك: بات العمل عن بعد شائعا في الشركات في الشرق الأوسط. فقال 47% من المهنيين الذي شملهم استطلاع بيت.كوم الحديث ان العمل من المنزل بات خيارا متاحا في مؤسساتهم ولبعض الوظائف. وقد برهن العمل عن بعد عن فعالية عالية في العالم كما انه يشكل محفز للانتاجية والربحية. هل يمكن ان ينجز عملك من المنزل أقله بشكل جزئي؟ هل يتطلب تواجدك في مكان العمل بشكل دائم؟ هل تقاسم العمل خيار متاح في وظيفتك؟ حددي خياراتك! فالمرونة في العمل بامكانها ان تكون دون أي شك عاملا أساسيا في تحقيق توازن أكثر مثالية بين العمل والحياة الشخصية.
4- حافظي على التواصل مع رب عملك: الشخص الوحيد الذي بامكانه تسهيل الأمور (أو تصعيبها) عليك في العمل هو مديرك المباشر. تأكدي من المحافظة على علاقة شفافة ولكن مهنية مع رب عملك. اسعي لأن تكوني خبيرة في مسؤوليات العمل كافة "المعقولة" التي يتوقع منك توليها خلال ساعات العمل ولا تشعري بالحاجة الى ايقاف أو الحد من تواصلك مع عائلتك خلال تواجدك في العمل كما لا يجب ان تتحملي أكثر مما يمكنك توليه نظرا لظروفك الشخصية. ناقشي هذه المسألة مع مديرك بكل صراحة. فطالما أنك تقومين بواجباتك على أكمل وجه، من المستبعد ان تشكل نسبة ضئيلة من المرونة ازاء الأمور الشخصية أي مشكلة.
5- حافظي على لياقتك البدنية: عليك ان تأكلي وان تنامي جيدا، كما عليك ان تستفيدي من كل فرصة تتمكنين فيها من ممارسة الرياضة. ان الحرمان من النوم يؤدي الى شعورك بالتعب الشديد كما انه يؤثر على مستوى انتاجيتك على الصعيدين الشخصي والمهني. حافظي على نمط حياة سليم يجمع بين مأكولات تعزز اللياقة البدنية (الخضار والفاكهة والبروتينات)، و8 ساعات على الأقل من النوم وممارسة الرياضة بما يتراوح بين 30 دقيقة والساعة كالمشي والركض والتمارين الرياضية المنزلية والبيلاتس الخ. وذلك بشكل يومي.
6- مجدي نهاية الأسبوع: ان نهاية الأسبوع لك ولعائلتك. فكما تضعين جدولا يوميا للعمل، قومي بالأمر نفسه لأيام الأعياد ونهاية الأسبوع. نظمي نشاطات مع عائلتك وأصدقائك، خذي الأولاد في رحلة خلال أيام نهاية الأسبوع، اذهبوا الى الصيد، أو للتخييم أو لمشاهدة الباليه. وتأكدي من ان تخصصي بضع ساعات لرفاهك الشخصي فقط. دللي نفسك بجلسة في منتجع رفاه، أو بملاذ صغير يغذي روحك، أو بنزهة طويلة أو بأي نشاط آخر يوفر لك الراحة والاسترخاء. انك تستحقين ذلك فقد عملت بجد طيلة الأسبوع . لتوفقي بين الأطراف كافة! وتذكري انك ....تعملين لحياتك .....ولم تكن حياتك لتعملي!
د.محمد خضيري الجميلي
العراق صلاح الدين
اكاديمية اعداد القادة
23/5/2014