امــــــيــــــر الذكريات
أول الثأر : أن تنسى
يحصي الدكتور علي شوشان الطبيب النفسي عددا من النظريات تشير إلى أن التوحد يحدث للطفل أثناء تكوينه ومن خلال البيئة كعامل أساسي في حدوث المرض ويقول: ليس المهم كيف حدث الأهم معالجة الاضطراب الجيني نتيجة هذا النوع من الأمراض النفسية للأطفال، والذي يجعلهم أقل تفاعلا مع العالم المحيط بهم ولا يرغبون حتى في الجلوس مع زملائهم.
ويوضح أن جزءا كبيرا من العلاج (تدريبي) حول كيفية تفاعلهم مع العالم الخارجي من حيث السلوك والاهتمام، وذلك عن طريق الذهاب إلى مختص في التخاطب لأنه كما ذكرنا الطفل مريض التوحد يتأخر في التحدث لذلك لابد من الذهاب لاستشاري تخاطب حتى يتمكن من التحدث بشكل جيد، كما يجب أن يذهب إلى حضانة للأطفال لكي يتفاعل مع أطفال مثله وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب المختص.
ويضيف: تظهر علامات التوحد على الطفل مبكرا ونلاحظها في بعض التصرفات مثل الانطواء والانغلاق على نفسه بحيث لا يتحدث بسهولة أو يكون لديه نوع من العدائية تجاه الآخرين، فضلا عن التأخر الدراسي وعدم استجابته لأي نداء يتم توجيهه إليه ودائما ينظر إلى شيء (ما) بعيد ويلعب بمفرده ويتأخر في الكلام ويكون أشبه بالمبرمج فيكرر الكلمة مرات كثير في نفس الوقت وفي بعض الأحيان تزعجه المؤثرات الخارجية مثل الضوء أو الصوت المرتفع أو اللمس.
وينصح شوشان الأم بملاحظة هذه الأعراض على طفلها منذ ولادته وطبقا لدرجة المرض فتشعر أنه يعاني من شيء ما غير طبيعي لأن بعض الأطفال تظهر عليهم الأعراض مبكرا والبعض الآخر لا تتم ملاحظته إلا عندما يكبر.
ويشرح أن هناك حالات من الممكن أن ينجح معها العلاج ويستطيع الوالدان أن يتكيفا مع طبيعة طفلهما والتعايش معها وتلبية احتياجاته بعد أن تتحسن حالته. وفي بعض الأحيان لا ينجح العلاج فيكون أسلم الحلول أن ينتقل الطفل ليعيش في أحد المراكز التي تراعي قدراته المختلفة عن الطبيعي.
ويكشف أن معدل إصابة الأطفال بالتوحد 1.5 بالمئة على مستوى العالم وأكثرها في الصبيان وليس البنات ويرجع هذا إلى الجينات وليس له أسباب محددة.
ويستطرد شوشان: بدأت نظرة العالم لمن يعانون من التوحد تختلف فبعد أن كانوا ينظرون إليه على أنه يعيش في ملكوت آخر أو يصفونه بالمجنون أصبح الكثير منهم الآن يعرفون طبيعة المرض ويشجعون علاجه.
ويلفت إلى أن طبيعة نبوغ الأطفال تتركز في شيء دون غيره وفي نقطة واحدة طوال الوقت مما يجعل نبوغهم فيها على عكس الأشخاص العاديين الذين يتشتت انتباههم في عشرات المواضيع بنفس التوقيت. وعلى الآباء والأمهات أن يدركوا تماما أنه حتى بعد العلاج لن تكون كفاءتهم كالأطفال العاديين.
وللتقليل من خطر الإصابة بالتوحد من الممكن أن تذهب السيدة الحامل لعمل تحليلات جينات كل فترة من أجل الاطمئنان على الطفل وحالته إن هو طبيعي أم يعاني من خلل ما في الجينات.
وأكدت دراسة حديثة أن إصابة السيدة الحامل بالأنفلونزا لا تزيد من مخاطر إصابة الوليد بالتوحد أو التخلّف العقلي، ولكن ارتفاع درجة حرارتها أثناء الحمل أو إصابتها بداء البول السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة قد تسبب هذه المشاكل للطفل.
واستهدفت الدراسة الكشف عن العوامل التي تحدث أثناء فترة الحمل وتتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال.
علامات التوحد تظهر على الطفل مبكرا ونلاحظها في بعض التصرفات مثل الانطواء والانغلاق على نفسه
وقام الباحثون بفحص بيانات 1000 طفل منهم 462 طفلا يعانون من اضطرابات التوحد، كما قاموا بفحص تقارير الأمهات عن إصابتهن بالأنفلونزا والحمى أثناء الحمل.
وقالت كاتبة الدراسة ونائب مدير معهد دافيس بجامعة كاليفورنيا إيرفا هيرتزبيسوتو إنه لا وجود لعلاقة بين إصابة الأطفال بالتوحد أو مشاكل التخلف العقلي الأخرى وإصابة الأمهات بالأنفلونزا أثناء أي مرحلة من فترات الحمل، إلا أنهم وجدوا أن الكثير من أمهات الأطفال المصابين بالتوحد تعرضن للإصابة بارتفاع شديد في درجات الحرارة أثناء الحمل، وتزيد المخاطر إذا ما أصيبن بالحمى أثناء الثلاثة أشهر الثانية من الحمل، وذلك حسب تصريح.
وتوصلت دراسة أجراها مجلس البحوث الطبية في بريطانيا شملت 516 توأما إلى أن مرض التوحد يحدث نتيجة عوامل وراثية بنسبة تتراوح بين 74 و98 بالمئة.
وأظهر فريق من الباحثين لدى كلية لندن الملكية أن 181 من المراهقين الذين خضعوا للدراسة يعانون من التوحد، كما أن المعدل يزداد بدرجة كبيرة بين التوائم المماثلة الذين يشتركون في نفس الحمض النووي.
وقال الباحثون لدورية غاما للطب النفسي إن عشرات، إن لم يكن مئات الجينات، تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وهم لا يستبعدون العوامل البيئية كليا.
ويوضح أن جزءا كبيرا من العلاج (تدريبي) حول كيفية تفاعلهم مع العالم الخارجي من حيث السلوك والاهتمام، وذلك عن طريق الذهاب إلى مختص في التخاطب لأنه كما ذكرنا الطفل مريض التوحد يتأخر في التحدث لذلك لابد من الذهاب لاستشاري تخاطب حتى يتمكن من التحدث بشكل جيد، كما يجب أن يذهب إلى حضانة للأطفال لكي يتفاعل مع أطفال مثله وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب المختص.
ويضيف: تظهر علامات التوحد على الطفل مبكرا ونلاحظها في بعض التصرفات مثل الانطواء والانغلاق على نفسه بحيث لا يتحدث بسهولة أو يكون لديه نوع من العدائية تجاه الآخرين، فضلا عن التأخر الدراسي وعدم استجابته لأي نداء يتم توجيهه إليه ودائما ينظر إلى شيء (ما) بعيد ويلعب بمفرده ويتأخر في الكلام ويكون أشبه بالمبرمج فيكرر الكلمة مرات كثير في نفس الوقت وفي بعض الأحيان تزعجه المؤثرات الخارجية مثل الضوء أو الصوت المرتفع أو اللمس.
وينصح شوشان الأم بملاحظة هذه الأعراض على طفلها منذ ولادته وطبقا لدرجة المرض فتشعر أنه يعاني من شيء ما غير طبيعي لأن بعض الأطفال تظهر عليهم الأعراض مبكرا والبعض الآخر لا تتم ملاحظته إلا عندما يكبر.
ويشرح أن هناك حالات من الممكن أن ينجح معها العلاج ويستطيع الوالدان أن يتكيفا مع طبيعة طفلهما والتعايش معها وتلبية احتياجاته بعد أن تتحسن حالته. وفي بعض الأحيان لا ينجح العلاج فيكون أسلم الحلول أن ينتقل الطفل ليعيش في أحد المراكز التي تراعي قدراته المختلفة عن الطبيعي.
ويكشف أن معدل إصابة الأطفال بالتوحد 1.5 بالمئة على مستوى العالم وأكثرها في الصبيان وليس البنات ويرجع هذا إلى الجينات وليس له أسباب محددة.
ويستطرد شوشان: بدأت نظرة العالم لمن يعانون من التوحد تختلف فبعد أن كانوا ينظرون إليه على أنه يعيش في ملكوت آخر أو يصفونه بالمجنون أصبح الكثير منهم الآن يعرفون طبيعة المرض ويشجعون علاجه.
ويلفت إلى أن طبيعة نبوغ الأطفال تتركز في شيء دون غيره وفي نقطة واحدة طوال الوقت مما يجعل نبوغهم فيها على عكس الأشخاص العاديين الذين يتشتت انتباههم في عشرات المواضيع بنفس التوقيت. وعلى الآباء والأمهات أن يدركوا تماما أنه حتى بعد العلاج لن تكون كفاءتهم كالأطفال العاديين.
وللتقليل من خطر الإصابة بالتوحد من الممكن أن تذهب السيدة الحامل لعمل تحليلات جينات كل فترة من أجل الاطمئنان على الطفل وحالته إن هو طبيعي أم يعاني من خلل ما في الجينات.
وأكدت دراسة حديثة أن إصابة السيدة الحامل بالأنفلونزا لا تزيد من مخاطر إصابة الوليد بالتوحد أو التخلّف العقلي، ولكن ارتفاع درجة حرارتها أثناء الحمل أو إصابتها بداء البول السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة قد تسبب هذه المشاكل للطفل.
واستهدفت الدراسة الكشف عن العوامل التي تحدث أثناء فترة الحمل وتتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال.
علامات التوحد تظهر على الطفل مبكرا ونلاحظها في بعض التصرفات مثل الانطواء والانغلاق على نفسه
وقام الباحثون بفحص بيانات 1000 طفل منهم 462 طفلا يعانون من اضطرابات التوحد، كما قاموا بفحص تقارير الأمهات عن إصابتهن بالأنفلونزا والحمى أثناء الحمل.
وقالت كاتبة الدراسة ونائب مدير معهد دافيس بجامعة كاليفورنيا إيرفا هيرتزبيسوتو إنه لا وجود لعلاقة بين إصابة الأطفال بالتوحد أو مشاكل التخلف العقلي الأخرى وإصابة الأمهات بالأنفلونزا أثناء أي مرحلة من فترات الحمل، إلا أنهم وجدوا أن الكثير من أمهات الأطفال المصابين بالتوحد تعرضن للإصابة بارتفاع شديد في درجات الحرارة أثناء الحمل، وتزيد المخاطر إذا ما أصيبن بالحمى أثناء الثلاثة أشهر الثانية من الحمل، وذلك حسب تصريح.
وتوصلت دراسة أجراها مجلس البحوث الطبية في بريطانيا شملت 516 توأما إلى أن مرض التوحد يحدث نتيجة عوامل وراثية بنسبة تتراوح بين 74 و98 بالمئة.
وأظهر فريق من الباحثين لدى كلية لندن الملكية أن 181 من المراهقين الذين خضعوا للدراسة يعانون من التوحد، كما أن المعدل يزداد بدرجة كبيرة بين التوائم المماثلة الذين يشتركون في نفس الحمض النووي.
وقال الباحثون لدورية غاما للطب النفسي إن عشرات، إن لم يكن مئات الجينات، تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وهم لا يستبعدون العوامل البيئية كليا.