- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,302,310
- مستوى التفاعل
- 48,651
- النقاط
- 117
التونسي حنبعل المجبري متواجد.. لكن بأي حق حُرم الروسي زاخريان؟
![الصورة: الصورة:](https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4398199.1648002130!/image/image.jpg)
شدني الخبر ولفتني تواجد لاعب عربي تونسي ضمن القائمة، قررت أن أرتب أفكاري للبدء بكتابة مادة تحمل في طياتها كل معاني الأمل والسعادة والفخار.تصفحت أكثر لمعرفة بقية الأسماء حتى وصلت إلى الرقم 11، ذُهلت وصُدمت فتغيرت أولويات الكتابة، وخلال ثوانٍ فقط، تبدلت المشاعر من أمل وسعادة إلى يأس وإحباط، فليعذرني حنبعل ومحبوه لأنني سأعطي الأولوية للروسي آرسين زاخريان.
"لا يوجد لاعب في المركز الحادي عشر"، No player هكذا كتب موقع "غول" العالمي، حين أعلن عن قائمة "الجيل القادم" لأفضل خمسين موهبة شابة منتظر منها أن تكون مستقبل كرة القدم العالمية، ضارباً كل الأعراف والتقاليد الرياضية عرض الحائط.
القائمة المعلنة تتضمن لاعبين من مواليد 1 يناير 2003 أو ما بعد هذا التاريخ، شملت خمسين لاعباً من جميع أنحاء العالم، باستثناء اللاعب الروسي آرسين زاخريان (18 عاماً) متوسط ميدان نادي دينامو موسكو، الذي حُذفت صورته واسُتبدل مكان اسمه بعبارة "لا يوجد لاعب"، وبرر الموقع حذف اسم اللاعب من القائمة "تأييداً لإجراءات الفيفا واليويفا بحق روسيا"، بسبب أزمتها مع أوكرانيا، مشيراً إلى أنه تم اختياره قبل بدء الأزمة.
موهبة تونسية قادمة
ومن بين اللاعبين الخمسين جاء العربي التونسي حنبعل المجبري، المحترف في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في المركز الثاني والعشرين، حيث أكد الموقع بأنه في الوقت الذي يستعد في نادي مانشستر يونايتد لإعادة هيكلة خط وسطه خلال الأشهر المقبلة، فإن حنبعل مجبري أمام فرصة حقيقية لحجز مكان له في التشكيلة الأساسية وإثبات نفسه مع "الشياطين الحمر".
اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، انتقل إلى المان يونايتد مقابل 4.5 مليون جنيه إسترليني قادماً من موناكو الفرنسي.
ويتميز اللاعب الذي يشغل مركز صانع اللعب، بمهارة المراوغة ودقة التمرير.
ونشر اللاعب التونسي على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، صورة له حاملاً الجائزة في ملعب "أولد ترافورد"، معلّقاً: "سعيد جداً بهذا التتويج، بالتأكيد سيشكل حافزاً لي من أجل مواصلة العمل لتحقيق الأهداف المستقبلية، شكراً لكم".
والقائمة يعدّها، سنوياً، صحافيو موقع غول الذي يقدم بعد ذلك جوائز للاعبين المتوّجين.
طعم الكرة من حلو إلى علقم
منذ نشأتها، كانت كرة القدم ترفع شعار "الرياضة تجمع والسياسة تفرق" وتنادي بفصلهما عن بعضهما البعض، لكن يبدو أنّ طعم كرة القدم الحلو قد تغير وبات علقماً بالنسبة لعشاقها الذواقين، الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً وعاجلاً من المسؤولين عن اللعبة الشعبية الأولى في العالم، لاتخاذ تدابير وإجراءات وإعداد أنظمة وقوانين جديدة تخص كرة القدم فقط ولا شيء غيرها، إذا ما أرادوا الحفاظ على قيمتها ومعناها الحقيقي، وليتركوا السياسة وغيرها من المجالات الأخرى لأهلها.