ابو مناف البصري
المالكي
*الطب الاسلامي*
التين
اُهدِيَ إلَى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق عَلَيهِ تينٌ، فَقالَ لأصحابه: كُلوا، فَلَو قُلتُ: فَاكِهَةٌ نَزَلَت مِنَ الجَنَّةِ، لَقُلتُ هذِهِ؛ لِأَنَّها فاكِهَةٌ بِلا عَجَمٍ [١] فَكُلوها؛ فَإِنَّها تَقطَعُ البَواسيرَ، وتَنفَعُ مِنَ النِّقرِسِ [٢] .
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): كُلُوا التّينَ الرطب واليابس؛ فَإِنَّهُ يزيد فِي الجِماعِ، ويقطع البواسير، وينفع مِنَ النِّقرِسِ وَالإِبرِدَةِ [٣] .
عن الإمام علي (عليه السلام): أكلُ التّينِ يُلَيِّنُ السُّدَدَ وهو نافِعٌ لِرِياحِ القولَنجِ [٤]، فَأَكثِروا مِنهُ بالنهار، وكُلوهُ بالليل، ولا تُكثِروا مِنهُ .
عن الإمام الرضا (عليه السلام): التّينُ يذهب بِالبَخَرِ [٥]، ويَشُدُّ الفَمَ وَالعَظمَ، ويُنبِتُ الشَّعرَ، ويذهب بِالدّاءِ ولا يحتاج معه إلى دَواءٍ. وقالَ (ع): التّينُ أشبَهُ شَيءٍ بنبات الجنة .
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): مَن أحَبَّ أن يَرِقَّ قَلبُهُ، فَليُدمِن أكلَ البَلَسِ [٦] .
[١] العَجَمُ: النَّوى وكلّ ما كان في جوفِ مأكولٍ كالزبيب وما أشبهه (الصحاح ٥: ١٩٨٠) .
[٢] النِّقْرِسُ: ورم ووجع في مفاصل القدمين وأصابع الرجلين (مجمع البحرين ٣: ١٨٢٣).
[٣] الإبْرِدَة ـ بالكسر ـ : علّة معروفة من غلبة البَرْد والرطوبة، تفتّر عن الجُماع (الصحاح ٢: ٤٤٦) .
[٤] القُولَنج: مرض مِعَوِيّ مؤلم يعسُر معه خروج الثُّفْل والريح (القاموس المحيط ١: ٢٠٤) .
[٥] البَخَرُ ـ بالتحريك ـ : ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة ٤: ٣٣٧).
[٦] قال العلامة المجلسي رحمه الله: قال الجوهري: «البَلَس» بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن. وفي القاموس: ثمر كالتين والتين نفسه .
موسوعة الأحاديث الطبية ٢: ٥٣٣ .
التين
اُهدِيَ إلَى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق عَلَيهِ تينٌ، فَقالَ لأصحابه: كُلوا، فَلَو قُلتُ: فَاكِهَةٌ نَزَلَت مِنَ الجَنَّةِ، لَقُلتُ هذِهِ؛ لِأَنَّها فاكِهَةٌ بِلا عَجَمٍ [١] فَكُلوها؛ فَإِنَّها تَقطَعُ البَواسيرَ، وتَنفَعُ مِنَ النِّقرِسِ [٢] .
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): كُلُوا التّينَ الرطب واليابس؛ فَإِنَّهُ يزيد فِي الجِماعِ، ويقطع البواسير، وينفع مِنَ النِّقرِسِ وَالإِبرِدَةِ [٣] .
عن الإمام علي (عليه السلام): أكلُ التّينِ يُلَيِّنُ السُّدَدَ وهو نافِعٌ لِرِياحِ القولَنجِ [٤]، فَأَكثِروا مِنهُ بالنهار، وكُلوهُ بالليل، ولا تُكثِروا مِنهُ .
عن الإمام الرضا (عليه السلام): التّينُ يذهب بِالبَخَرِ [٥]، ويَشُدُّ الفَمَ وَالعَظمَ، ويُنبِتُ الشَّعرَ، ويذهب بِالدّاءِ ولا يحتاج معه إلى دَواءٍ. وقالَ (ع): التّينُ أشبَهُ شَيءٍ بنبات الجنة .
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): مَن أحَبَّ أن يَرِقَّ قَلبُهُ، فَليُدمِن أكلَ البَلَسِ [٦] .
[١] العَجَمُ: النَّوى وكلّ ما كان في جوفِ مأكولٍ كالزبيب وما أشبهه (الصحاح ٥: ١٩٨٠) .
[٢] النِّقْرِسُ: ورم ووجع في مفاصل القدمين وأصابع الرجلين (مجمع البحرين ٣: ١٨٢٣).
[٣] الإبْرِدَة ـ بالكسر ـ : علّة معروفة من غلبة البَرْد والرطوبة، تفتّر عن الجُماع (الصحاح ٢: ٤٤٦) .
[٤] القُولَنج: مرض مِعَوِيّ مؤلم يعسُر معه خروج الثُّفْل والريح (القاموس المحيط ١: ٢٠٤) .
[٥] البَخَرُ ـ بالتحريك ـ : ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة ٤: ٣٣٧).
[٦] قال العلامة المجلسي رحمه الله: قال الجوهري: «البَلَس» بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن. وفي القاموس: ثمر كالتين والتين نفسه .
موسوعة الأحاديث الطبية ٢: ٥٣٣ .