يمكن أن تنمو الثقوب السوداء بابتلاعها مواد من القرص المُزوِّد لثقب أسود عملاق، لتكتسب بهذا كتلة الضخمة غير اعتيادية للأجسام المولدة لموجات الجاذبية.
ونشر فريق علمي برئاسة، رونالد تام، من معهد الفلك والفيزياء الفلكية في تايوان، تقريرا في مجلة Astrophysical Journal Letters، يشير إلى أنه حتى يومنا هذا، رصدت ست رشقات من موجات الجاذبية التي تحصل عند اصطدام جسم ضخم يدور حول مركز كتلي مشترك، بجسم آخر ويلتحمان مشكلين جسما واحدا. إحدى الحالات التي رصدت كانت اصطدام نجم نيوتروني، أما الخمس الأخرى فكان لالتحام الثقوب السوداء.
وتتكون الثقوب السوداء للكتلة النجمية عندما تنهي النجوم الضخمة حياتها في انفجار سوبرنوفا. ولكن النماذج الحالية لطفرات النجوم تبين بأنه كقاعدة، تتكون ثقوب سوداء صغيرة. وتحتاج مؤشرات هذه الأجسام التي رصدتها تلسكوبات الجاذبية إلى تفسير.
أما الرأي الأكثر شيوعا بين الخبراء، فيفيد بأن هذه الثقوب السوداء كانت نجوما تحتوي على نسبة ضئيلة من عناصر أثقل من الهيليوم. وتطلق هذه النجوم في الفراغ تيارات رياح نجمية صغيرة نسبيا، لذلك "تضعف" قليلا في سياق تطورها، وتجعل الكتلة المتبقية (المحتفظ بها) ما تبقى من النجم ثقيلا جدا.
وانتبه الفريق العلمي برئاسة تام إلى حقيقة أن هذه الثقوب السوداء للكتلة النجمية يجب أن تتجمع في محيط الثقوب السوداء العملاقة، تحت تأثير جاذبيتها.
وتحاط الثقوب السوداء الضخمة عادة بالقرص المُزوِّد، أي بسحب تسقط عليها المواد تدريجيا، فإذا وقع في هذا المكان ثقب أسود ثنائي، فإنه سيجذب إليه جزءا من هذه المادة.وبحسب العلماء، يمكن لثقب أسود ذي كتلة أولية تعادل سبع مرات كتلة الشمس أن يرفع كتلته في مثل هذه الظروف إلى أكثر من 20 مرة ضعف كتلة الشمس.
يذكر أن القرص المُزوِّد "accretion disc"، هو جسم يحيط بنجم في طور التكوين، وغالبا ما يكون حول نجم أولي تزداد كتلته. وسمي بهذا الاسم لأنه يمد نجمه بالمادة، ما يزيد من كتلته الجاذبة سنويا.
ونشر فريق علمي برئاسة، رونالد تام، من معهد الفلك والفيزياء الفلكية في تايوان، تقريرا في مجلة Astrophysical Journal Letters، يشير إلى أنه حتى يومنا هذا، رصدت ست رشقات من موجات الجاذبية التي تحصل عند اصطدام جسم ضخم يدور حول مركز كتلي مشترك، بجسم آخر ويلتحمان مشكلين جسما واحدا. إحدى الحالات التي رصدت كانت اصطدام نجم نيوتروني، أما الخمس الأخرى فكان لالتحام الثقوب السوداء.
وتتكون الثقوب السوداء للكتلة النجمية عندما تنهي النجوم الضخمة حياتها في انفجار سوبرنوفا. ولكن النماذج الحالية لطفرات النجوم تبين بأنه كقاعدة، تتكون ثقوب سوداء صغيرة. وتحتاج مؤشرات هذه الأجسام التي رصدتها تلسكوبات الجاذبية إلى تفسير.
أما الرأي الأكثر شيوعا بين الخبراء، فيفيد بأن هذه الثقوب السوداء كانت نجوما تحتوي على نسبة ضئيلة من عناصر أثقل من الهيليوم. وتطلق هذه النجوم في الفراغ تيارات رياح نجمية صغيرة نسبيا، لذلك "تضعف" قليلا في سياق تطورها، وتجعل الكتلة المتبقية (المحتفظ بها) ما تبقى من النجم ثقيلا جدا.
وانتبه الفريق العلمي برئاسة تام إلى حقيقة أن هذه الثقوب السوداء للكتلة النجمية يجب أن تتجمع في محيط الثقوب السوداء العملاقة، تحت تأثير جاذبيتها.
وتحاط الثقوب السوداء الضخمة عادة بالقرص المُزوِّد، أي بسحب تسقط عليها المواد تدريجيا، فإذا وقع في هذا المكان ثقب أسود ثنائي، فإنه سيجذب إليه جزءا من هذه المادة.وبحسب العلماء، يمكن لثقب أسود ذي كتلة أولية تعادل سبع مرات كتلة الشمس أن يرفع كتلته في مثل هذه الظروف إلى أكثر من 20 مرة ضعف كتلة الشمس.
يذكر أن القرص المُزوِّد "accretion disc"، هو جسم يحيط بنجم في طور التكوين، وغالبا ما يكون حول نجم أولي تزداد كتلته. وسمي بهذا الاسم لأنه يمد نجمه بالمادة، ما يزيد من كتلته الجاذبة سنويا.