وردة الصحراء
Well-Known Member
غالباً ما يرافق قارىء المقام ويتألف من سنطور ورق وطبلة وجوزة وقانون.. ورجال اربعة كلٌ يمسك بآلة معينة يعزف عليها, ويرتدون في الاغلب زياً من الموروث العراقي او ملابس رسمية ويعتمرون (السدارة).. هذه المجموعة مع آلاتهم تسمى فرقة الجالغي البغدادي.
وكان الجالغي البغدادي مؤالف من يوسف زعرور الصغير على آلة القانون ويوسف بتو على آلة السنطور وصالح شميل على آلة الجوزة وإبراهيم صالح على آلة الرق ويهودا موشي على آلة الطبلة وهم من رافقوا الاستاذ محمد الكَبنجي الى القاهرة عام 1932
استمرت فرقة الجالغي البغدادي حتى سنة 1948 وعندما توفي بعض العازفين كان لابد من تشكيل فرقة جديدة, وبالفعل تم اختيار الاستاذ شعوبي ابراهيم عازف الجوزة رئيساً للفرقة والحاج هاشم الرجب عازفاً على السنطور والمرحوم عبدالكريم العزاوي عازفاً على الطبلة وعبدالرزاق مجيد الشبلي على الرق وكان يعزف على الطبلة ايضاً عدنان محمد نديم.
وهناك ايضا ما يسمى بالتخت الشرقي أو التخت البغدادي وهناك فرق بين التخت والجالغي حيث تألفت فرقة التخت الشرقي أو البغدادي بقيادة الموسيقار جميل بشير وذلك كي يخرج بالمقام عن صيغته التقليدية وخاصة الآلات المصاحبة له, فقد اضاف المرحوم جميل بشير امهر العازفين اضافة الى الات جديدة مثل الناي والكمان والعود, وقامت الفرقة حينها بتوليف موسيقي ولحني جديد, اذ تم اعادة تسجيل العديد من الاغاني القديمة.
كلمة الجالغي مفردة تركية الاصل ومعناها الجماعة او التخت الموسيقي, واصلها(جالغي طقمسي) والطقمسي تعني الملاهي.. وقد ظل هذا الاسم متداولاً لمدة طويلة حتى اضاف اليه الحاج هاشم الرجب لفظة البغدادي بدلاً من (طقمسي)ليعرف بعدها بالجالغي البغدادي, وان اختيار الحاج هاشم الرجب لكلمة بغدادي جاءت بسبب انتشار هذا الفن بشكل واسع في بغداد قياساً بمدن العراق الاخرى كذلك بديلاً جميلاً للمتلقي عن كلمة (الملاهي) التي لها مدلول سمعي غير محبب.
وكان الجالغي البغدادي مؤالف من يوسف زعرور الصغير على آلة القانون ويوسف بتو على آلة السنطور وصالح شميل على آلة الجوزة وإبراهيم صالح على آلة الرق ويهودا موشي على آلة الطبلة وهم من رافقوا الاستاذ محمد الكَبنجي الى القاهرة عام 1932
استمرت فرقة الجالغي البغدادي حتى سنة 1948 وعندما توفي بعض العازفين كان لابد من تشكيل فرقة جديدة, وبالفعل تم اختيار الاستاذ شعوبي ابراهيم عازف الجوزة رئيساً للفرقة والحاج هاشم الرجب عازفاً على السنطور والمرحوم عبدالكريم العزاوي عازفاً على الطبلة وعبدالرزاق مجيد الشبلي على الرق وكان يعزف على الطبلة ايضاً عدنان محمد نديم.
وهناك ايضا ما يسمى بالتخت الشرقي أو التخت البغدادي وهناك فرق بين التخت والجالغي حيث تألفت فرقة التخت الشرقي أو البغدادي بقيادة الموسيقار جميل بشير وذلك كي يخرج بالمقام عن صيغته التقليدية وخاصة الآلات المصاحبة له, فقد اضاف المرحوم جميل بشير امهر العازفين اضافة الى الات جديدة مثل الناي والكمان والعود, وقامت الفرقة حينها بتوليف موسيقي ولحني جديد, اذ تم اعادة تسجيل العديد من الاغاني القديمة.
كلمة الجالغي مفردة تركية الاصل ومعناها الجماعة او التخت الموسيقي, واصلها(جالغي طقمسي) والطقمسي تعني الملاهي.. وقد ظل هذا الاسم متداولاً لمدة طويلة حتى اضاف اليه الحاج هاشم الرجب لفظة البغدادي بدلاً من (طقمسي)ليعرف بعدها بالجالغي البغدادي, وان اختيار الحاج هاشم الرجب لكلمة بغدادي جاءت بسبب انتشار هذا الفن بشكل واسع في بغداد قياساً بمدن العراق الاخرى كذلك بديلاً جميلاً للمتلقي عن كلمة (الملاهي) التي لها مدلول سمعي غير محبب.