نظم المركز الوطني لبحوث وعلاج أمراض الدم في الجامعة المستنصرية، محاضرة علمية عن الوقاية من فايروس الإنفلونزا، بمشاركة عدد من الأطباء والمختصين والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف المحاضرة التي القتها التدريسية في كلية علوم المستنصرية الدكتورة لمى غائب حسون، الى تسليط الضوء على فايروس الإنفلونزا الذي ينتمي إلى عائلة Orthomyxoviridae، الذي يعتبر من الفايروسات المغلفة التي يكون الجينوم التابع لها مقسما الى ثماني قطع تشفر الى بروتينات الفايروس المهمة.
وتضمنت المحاضرة بيان أنواع فايروس الأنفلونزا الذي ينقسم إلى نوعين رئيسين هما A وb، حيث يشمل النوع الأول مجموعة من الأنواع الفرعية التي يتم تصنيفها بالإعتماد على البروتينات الموجودة على سطح جسيمة الفايروس والتي تتحكم بعملية دخول وخروج الفايروس من الخلية المصابة ودورة حياة هذا الفايروس داخل الخلية الحية للإنسان وأهم البروتينات التي يمتلكها، فضلاً عن إستعراض أنواع الطفرات التي يتعرض لها الفايروس والتي تكون السبب الرئيس لتغيير اللقاح المستعمل لعلاجه سنوياً.
وبينت المحاضرة آلية عمل اللقاحات السنوية للأنفلونزا ودورها في الوقاية من الإصابة، وطرق تصنيعها التي تعتمد على بروتين Haemaglutininالذي يمتلك القابلية والقدرة على اثارة الإستجابة المناعية للجهاز المناعي في الجسم لمقاومة هذا الفايروس والقضاء عليه.
وتهدف المحاضرة التي القتها التدريسية في كلية علوم المستنصرية الدكتورة لمى غائب حسون، الى تسليط الضوء على فايروس الإنفلونزا الذي ينتمي إلى عائلة Orthomyxoviridae، الذي يعتبر من الفايروسات المغلفة التي يكون الجينوم التابع لها مقسما الى ثماني قطع تشفر الى بروتينات الفايروس المهمة.
وتضمنت المحاضرة بيان أنواع فايروس الأنفلونزا الذي ينقسم إلى نوعين رئيسين هما A وb، حيث يشمل النوع الأول مجموعة من الأنواع الفرعية التي يتم تصنيفها بالإعتماد على البروتينات الموجودة على سطح جسيمة الفايروس والتي تتحكم بعملية دخول وخروج الفايروس من الخلية المصابة ودورة حياة هذا الفايروس داخل الخلية الحية للإنسان وأهم البروتينات التي يمتلكها، فضلاً عن إستعراض أنواع الطفرات التي يتعرض لها الفايروس والتي تكون السبب الرئيس لتغيير اللقاح المستعمل لعلاجه سنوياً.
وبينت المحاضرة آلية عمل اللقاحات السنوية للأنفلونزا ودورها في الوقاية من الإصابة، وطرق تصنيعها التي تعتمد على بروتين Haemaglutininالذي يمتلك القابلية والقدرة على اثارة الإستجابة المناعية للجهاز المناعي في الجسم لمقاومة هذا الفايروس والقضاء عليه.