نظمت كلية العلوم في الجامعة المستنصرية، ندوة علمية عن ظاهرة نفوق الأسماك واثرها البيئي في العراق، بمشاركة عدد من المختصين والتدريسيين وطلبة الدراسات العليا.
وتهدف الندوة التي أقيمت بالتعاون مع وزارتي الصحة والبيئة والزراعة، إلى تسليط الضوء على الأسباب الحقيقة لظاهرة نفوق الأسماك الجماعي التي حصلت مؤخراً في بعض المحافظات العراقية، والمساهمة في وضع الحلول العلمية المناسبة لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وتضمنت الندوة شرح طبيعة الظاهرة وأنواعها المختلفة، وأسباب حدوثها التي تشمل عدم الإلتزام بضوابط الإستزراع السمكي، والأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية والطفيلية التي تصيب الأسماك، وظاهرتي الإزدهار الطحلبي والمد الأحمر، فضلاً عن تلوث مياه الأنهار بالمخلفات الصناعية والصحية وشحتها، وإرتفاع معدلات الرطوبة ودرجات الحرارة.
وتناولت الندوة تحاليل المياه التي أجريت على أقفاص الأسماك التي تعرضت للنفوق، والخطوات الرقابية وأعمال فرق متابعة الظاهرة، وأهم الإجراءات الواجب إتباعها في هكذا حالات عبر الاستعانة ببعض التقنيات الحديثة والمتطورة لتطويق الحالة ومعالجتها بسرعة والتقليل من ضررها وأثرها في البيئة.
وأوصت الندوة بضرورة الإلتزام بالمحددات والشروط البيئية في إنشاء أقفاص الإستزراع لاسيما فيما يتعلق بأعداد الأسماك بالمتر المكعب الواحد، والإشراف البيطري عليها وإتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المتجاوزين ورفع جميع التجاوزات واستعمال الأعلاف ذات النوعية الجيدة للأسماك.
وتهدف الندوة التي أقيمت بالتعاون مع وزارتي الصحة والبيئة والزراعة، إلى تسليط الضوء على الأسباب الحقيقة لظاهرة نفوق الأسماك الجماعي التي حصلت مؤخراً في بعض المحافظات العراقية، والمساهمة في وضع الحلول العلمية المناسبة لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وتضمنت الندوة شرح طبيعة الظاهرة وأنواعها المختلفة، وأسباب حدوثها التي تشمل عدم الإلتزام بضوابط الإستزراع السمكي، والأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية والطفيلية التي تصيب الأسماك، وظاهرتي الإزدهار الطحلبي والمد الأحمر، فضلاً عن تلوث مياه الأنهار بالمخلفات الصناعية والصحية وشحتها، وإرتفاع معدلات الرطوبة ودرجات الحرارة.
وتناولت الندوة تحاليل المياه التي أجريت على أقفاص الأسماك التي تعرضت للنفوق، والخطوات الرقابية وأعمال فرق متابعة الظاهرة، وأهم الإجراءات الواجب إتباعها في هكذا حالات عبر الاستعانة ببعض التقنيات الحديثة والمتطورة لتطويق الحالة ومعالجتها بسرعة والتقليل من ضررها وأثرها في البيئة.
وأوصت الندوة بضرورة الإلتزام بالمحددات والشروط البيئية في إنشاء أقفاص الإستزراع لاسيما فيما يتعلق بأعداد الأسماك بالمتر المكعب الواحد، والإشراف البيطري عليها وإتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المتجاوزين ورفع جميع التجاوزات واستعمال الأعلاف ذات النوعية الجيدة للأسماك.