ارق المشاعر
Well-Known Member
عادة ما نسمع عن لاعب أغرى نجله بعالم كرة القدم، وربما تفوق الفتى على والده، لكن أن يلتحق الحفيد كذلك باللعبة، وينتقل كوالده وجده، إلى المستوى العالمي، فهو الأمر النادر حدوثه.
ويحظى عالم الساحرة المستديرة بحالات معدودة، خطفت فيها كرة القدم قلوب (الجد، والأب، والحفيد).
ويرصد "
ويحظى عالم الساحرة المستديرة بحالات معدودة، خطفت فيها كرة القدم قلوب (الجد، والأب، والحفيد).
ويرصد "
" في سلسلة "الجيل الثالث".. رحلة عائلات صالت وجالت في ملاعب كرة القدم.
الحلقة الثالثة (عائلة فورلان)
24 يوليو/تموز 2011
"حصل جدي على اللقب وكذلك أبي وها أنا ذا فعلتها. 3 أجيال فازوا بالبطولة. اسم فورلان سيبقى في التاريخ"، هكذا قال دييجو فورلان، من ملعب مباراة نهائي كوبا أمريكا بعد فوز منتخب أوروجواي على حساب باراجواي بثلاثية نظيفة، سجل منها هدفين.
فشل دييجو (40 عاما) في تحقيق حلمه بالسير على خطى والده وجده، اللذين فازا بكوبا أمريكا، في بطولتي 2004 و2007، حين أُقصي في كليهما على يد المنتخب البرازيلي بالدور نصف النهائي، قبل أن يحقق حلم العائلة في 2011.
قبل عام واحد من تحقيق الحلم، حاول فورلان الوصول إلى إنجاز لم يسبقه إليه أي من أفراد عائلته، وهو الفوز بكأس العالم 2010، إلا أن تحركاته باءت بالفشل في نصف النهائي أمام هولندا، لكنه حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
بدأ دييجو مسيرته مع إندبيندينتي الأرجنتيني (98-2001)، ومنه إلى مانشستر يونايتد لمدة موسمين ونصف، قبل أن يرحل إلى إسبانيا من بوابة فياريال في صيف 2004، وبعد 3 سنوات انضم إلى أتلتيكو مدريد (4 سنوات) ومنه إلى إنتر ميلان موسم واحد، قبل أن ينتقل إلى البرازيل واليابان وأورجواي والهند ليعتزل في صيف 2019.
فشل دييجو (40 عاما) في تحقيق حلمه بالسير على خطى والده وجده، اللذين فازا بكوبا أمريكا، في بطولتي 2004 و2007، حين أُقصي في كليهما على يد المنتخب البرازيلي بالدور نصف النهائي، قبل أن يحقق حلم العائلة في 2011.
قبل عام واحد من تحقيق الحلم، حاول فورلان الوصول إلى إنجاز لم يسبقه إليه أي من أفراد عائلته، وهو الفوز بكأس العالم 2010، إلا أن تحركاته باءت بالفشل في نصف النهائي أمام هولندا، لكنه حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
بدأ دييجو مسيرته مع إندبيندينتي الأرجنتيني (98-2001)، ومنه إلى مانشستر يونايتد لمدة موسمين ونصف، قبل أن يرحل إلى إسبانيا من بوابة فياريال في صيف 2004، وبعد 3 سنوات انضم إلى أتلتيكو مدريد (4 سنوات) ومنه إلى إنتر ميلان موسم واحد، قبل أن ينتقل إلى البرازيل واليابان وأورجواي والهند ليعتزل في صيف 2019.
شارك فورلان في 582 مباراة طوال مسيرته مع الأندية، سجل خلالها 221، وصنع 74، وحقق العديد من الألقاب الفردية والجماعية، أهمها: "هداف الدوري الإسباني في موسمين، ولقب الدوري الإنجليزي 2003، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2004، واليوروبا ليج مع أتلتيكو 09-10، وكأس السوبر الأوروبي 10-11".
2 فبراير/شباط 1967
أشرك الجد خوان كارلوس كورازو، المدير الفني لمنتخب أوروجواي حينئذ، اللاعب بابلو فورلان (زوج ابنته المستقبلي) لمدة 16 دقيقة فقط في مباراتين ببطولة كوبا أمريكا، لتسجل هذه الدقائق اسم عائلة فورلان في التاريخ إلى الأبد.
بدأ بابلو (الأب) رحلته مع الكرة الاحترافية في نادي بينارول الأوروجوياني (1963-1970)، قبل رحلة مماثلة في ساو باولو البرازيلي حتى 1977، ومنه إلى تجارب أخرى قبل أن يعتزل عام 1984.
وحقق بابلو (74 عاما) لقب كوبا أمريكا عام 1967، كما فاز بالدوري الأوروجوياني 4 مرات في ستينيات القرن الماضي، كما فاز بكأس الإنتر كونتينينتال عام 1966، وكوبا ليبرتادوريس 1965-66.
بدأ بابلو (الأب) رحلته مع الكرة الاحترافية في نادي بينارول الأوروجوياني (1963-1970)، قبل رحلة مماثلة في ساو باولو البرازيلي حتى 1977، ومنه إلى تجارب أخرى قبل أن يعتزل عام 1984.
وحقق بابلو (74 عاما) لقب كوبا أمريكا عام 1967، كما فاز بالدوري الأوروجوياني 4 مرات في ستينيات القرن الماضي، كما فاز بكأس الإنتر كونتينينتال عام 1966، وكوبا ليبرتادوريس 1965-66.
خوان كارلوس كورازو
أما الجد خوان كارلو كورازو (1907-1986) فقد لعب لفريق إندبندينتي الأرجنتيني، ومثّل المنتخب أوروجواي كما حال حفيده.
ولمع "كورازو" تدريبيا، إذ قاد المنتخب الأوروجوياني فنيا في عدة حقبات، وحصد كوبا أمريكا عام 1959، وبعد مرور 8 سنوات فقط حققها ثانية رفقة (زوج ابنته المستقبلي) عام 1967، كما درب منتخب بلاده في كأس العالم 1962.
ولمع "كورازو" تدريبيا، إذ قاد المنتخب الأوروجوياني فنيا في عدة حقبات، وحصد كوبا أمريكا عام 1959، وبعد مرور 8 سنوات فقط حققها ثانية رفقة (زوج ابنته المستقبلي) عام 1967، كما درب منتخب بلاده في كأس العالم 1962.