عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,871
- مستوى التفاعل
- 968
- النقاط
- 115
الحب في بوابة الشرقاط الجديدة
في يومٍ من أيام الربيع الجميلة، حيث كانت الزهور تزين أرض الشرقاط والنسيم العليل يملأ الأجواء، قررت سارة، الشابة التي ولدت وترعرعت في هذه المدينة العريقة، أن تذهب في نزهة قصيرة إلى بوابة المدينة الجديدة، التي تمثل جزءًا من تاريخ الشرقاط العريق. كانت البوابة مستوحاة من تصميم بوابة تابيرا الأشورية، تعكس عظمة الماضي وتمنح المدينة رونقًا خاصًا.
بينما كانت سارة تستمتع بجمال المكان، ظهر يوسف، الشاب الذي كان يعمل في أحد المحلات القريبة. كان يوسف قد رآها مرارًا في السوق، ولكن اليوم كان يراها لأول مرة بالقرب من البوابة، وقد ارتسمت ابتسامة عفوية على وجهها بينما كانت تتأمل التفاصيل المعمارية للبوابة.
اقترب يوسف منها بهدوء وقال: "أعتقد أنكِ تجدين هنا شيئًا مميزًا، أليس كذلك؟ هذه البوابة تحمل في تفاصيلها قصة طويلة، كأنها جزء من الماضي يعيش معنا الآن."
ابتسمت سارة وأجابت: "نعم، أحببت أن أتعرف على هذا المكان أكثر، فأنا دائمًا أسمع عن تابيرا الأشورية وأتخيل كيف كانت الحياة هنا في الزمن الغابر."
"ربما تكون هذه البوابة فرصة ليعرف الناس عن تاريخنا أكثر"، قال يوسف وهو ينظر إلى البوابة بإعجاب، ثم أضاف: "أنا يوسف، إذا رغبتِ في التعرف أكثر على تاريخ الشرقاط، فأنا هنا دائمًا."
تبادلوا الحديث لفترة، وكان الحوار بينهما عفويًا وطبيعيًا، كأنهما كانا يعرفان بعضهما منذ سنوات. تلاشت المسافات بينهما، كما لو أن هذه اللحظة قديمة جدًا، وكأن بوابة تابيرا الأشورية قد جمعت بين قلوبهما كما جمعت بين الأجيال.
وفي تلك اللحظة، اجتمعت ضحكاتهما مع أصوات الرياح التي كانت تداعب أوراق الأشجار، وجعلت من تلك اللحظة ذكرى لا تنسى عند بوابة الشرقاط الجديدة.
بقلم محمد الخضيري الجميلي
في يومٍ من أيام الربيع الجميلة، حيث كانت الزهور تزين أرض الشرقاط والنسيم العليل يملأ الأجواء، قررت سارة، الشابة التي ولدت وترعرعت في هذه المدينة العريقة، أن تذهب في نزهة قصيرة إلى بوابة المدينة الجديدة، التي تمثل جزءًا من تاريخ الشرقاط العريق. كانت البوابة مستوحاة من تصميم بوابة تابيرا الأشورية، تعكس عظمة الماضي وتمنح المدينة رونقًا خاصًا.
بينما كانت سارة تستمتع بجمال المكان، ظهر يوسف، الشاب الذي كان يعمل في أحد المحلات القريبة. كان يوسف قد رآها مرارًا في السوق، ولكن اليوم كان يراها لأول مرة بالقرب من البوابة، وقد ارتسمت ابتسامة عفوية على وجهها بينما كانت تتأمل التفاصيل المعمارية للبوابة.
اقترب يوسف منها بهدوء وقال: "أعتقد أنكِ تجدين هنا شيئًا مميزًا، أليس كذلك؟ هذه البوابة تحمل في تفاصيلها قصة طويلة، كأنها جزء من الماضي يعيش معنا الآن."
ابتسمت سارة وأجابت: "نعم، أحببت أن أتعرف على هذا المكان أكثر، فأنا دائمًا أسمع عن تابيرا الأشورية وأتخيل كيف كانت الحياة هنا في الزمن الغابر."
"ربما تكون هذه البوابة فرصة ليعرف الناس عن تاريخنا أكثر"، قال يوسف وهو ينظر إلى البوابة بإعجاب، ثم أضاف: "أنا يوسف، إذا رغبتِ في التعرف أكثر على تاريخ الشرقاط، فأنا هنا دائمًا."
تبادلوا الحديث لفترة، وكان الحوار بينهما عفويًا وطبيعيًا، كأنهما كانا يعرفان بعضهما منذ سنوات. تلاشت المسافات بينهما، كما لو أن هذه اللحظة قديمة جدًا، وكأن بوابة تابيرا الأشورية قد جمعت بين قلوبهما كما جمعت بين الأجيال.
وفي تلك اللحظة، اجتمعت ضحكاتهما مع أصوات الرياح التي كانت تداعب أوراق الأشجار، وجعلت من تلك اللحظة ذكرى لا تنسى عند بوابة الشرقاط الجديدة.
بقلم محمد الخضيري الجميلي