إآلُخۈه̷̸̐ إآلُنظًيَفَه̷̸̐
♠♥ D ♥♠
- إنضم
- 1 يونيو 2012
- المشاركات
- 1,811
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 38
- العمر
- 26
- الإقامة
- Karbala - Iraq
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
الحر بن يزيد الرياحي
أحد شهداء معركة كربلاء. وكان الحر من شُرطة عبيد الله بن زياد . وكان من وجوه وشجعان العرب، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس؛ لصدّ الإمام الحسين من الدخول إلى الكوفة.
سار بجيشه لتنفيذ هذا المهمّة، فالتقى بركب الإمام الحسين عند جبل ذي حسم، ولمّا حان وقت صلاة الظهر صلّى وأصحابه خلف الإمام الحسين.
ثمّ عرض عليه الإمام الحسين كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم.
فقال الحر: «فإنّا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك، وقد أُمرنا إذا نحن لقيناك ألاّ نفارقك حتّى نقدّمك على عبيد الله بن زياد»
ثمّ لازم ركب الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخذ يسايره حتّى أنزله منطقة كربلاء.
توبته
لمّا رأى الحر إصرار القوم على قتال الإمام الحسين بدأ يفكّر في أمره، وأقبل يدنو نحو الحسين قليلاً قليلاً، «فقال له رجل من قومه، يقال له المهاجر بن أوس: ما تريد يا ابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فسكت، وأخذه مثل العرواء، فقال له: يا ابن يزيد، والله إنّ أمرك لمريب، والله ما رأيت منك في موقف قط مثل شيء أراه الآن، ولو قيل لي مَن أشجع أهل الكوفة رجلاً ما عدوتك، فما هذا الذي أرى منك؟
قال: إنّي والله أخيّر نفسي بين الجنّة والنار، ووالله لا أختار على الجنّة شيئاً، ولو قطّعت وحرّقت. ثمّ ضرب فرسه فلحق بالحسين(»
وقف بين يدي الإمام الحسين معلناً توبته، قائلاً: «إنّي قد جئتك تائباً ممّا كان منّي إلى ربّي، ومواسياً لك بنفسي حتّى أموت بين يديك، أفترى ذلك لي توبة؟ قال(عليه السلام): نعم، يتوب الله عليك، ويغفر لك»
ثمّ قال للإمام الحسين: «[لمّا] وجّهني عبيد الله إليك خرجت من القصر فنوديت من خلفي: أبشر يا حرّ بخير. فالتفت فلم أر أحداً، فقلت: والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى الحسين وما أحدّث نفسي باتباعك. فقال(عليه السلام): لقد أصبت أجراً وخيراً»
خطابه للجيش
خاطب الحر عسكر الأعداء بقوله: «أيّها القوم، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم، فيعافيكم الله من حربه وقتاله... يا أهل الكوفة، لأُمّكم الهبل والعبر أدعوتموه حتّى إذا أتاكم أسلمتموه، وزعمتم أنّكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثمّ عدوتم عليه لتقتلوه، أمسكتم بنفسه وأحطتم به، ومنعتموه من التوجّه في بلاد الله العريضة حتّى يأمن ويأمن أهل بيته، فأصبح كالأسير لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضرّاً، ومنعتموه ومن معه عن ماء الفرات الجاري يشربه اليهودي والنصراني والمجوسي، ويتمرّغ فيه كلاب السواد وكلابه، وها هو وأهله قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمّداً في ذرّيته، لا سقاكم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا وتنزعوا عمّا أنتم عليه. فرموه بالنبل فرجع حتّى وقف أمام الحسين(عليه السلام).
خروجه للمعركه
استأذن الحرُّ الحسينَ للقتال، فأذن له، فحمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
«إنّي أنا الحرّ ومأوى الضيف ** أضرب في أعناقكم بالسيف
عن خير مَن حَلّ بلاد الخيف ** أضربكم ولا أرى من حيف
ثمّ أحاطوا به من كلّ صوب وحدب، وأردوه قتيلاً، «فأتاه الحسين، ودمه يشخب، فقال: بخٍ بخٍ يا حر، أنت حرّ كما سمّيت في الدنيا والآخرة ثمّ أنشأ الحسين:
لنعم الحرّ حرّ بني رياح ** وحرّ عند مختلف الرماح
ونعم الحرّ إذ نادى حسيناً ** فجاد بنفسه عند الصباح»
قبره
يقع قبره على بعد 5 كم من مدينة كربلاء المقدّسة، وشُيّدت عليه قبّة لا تزال محطّ أنظار المؤمنين
أحد شهداء معركة كربلاء. وكان الحر من شُرطة عبيد الله بن زياد . وكان من وجوه وشجعان العرب، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس؛ لصدّ الإمام الحسين من الدخول إلى الكوفة.
سار بجيشه لتنفيذ هذا المهمّة، فالتقى بركب الإمام الحسين عند جبل ذي حسم، ولمّا حان وقت صلاة الظهر صلّى وأصحابه خلف الإمام الحسين.
ثمّ عرض عليه الإمام الحسين كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم.
فقال الحر: «فإنّا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك، وقد أُمرنا إذا نحن لقيناك ألاّ نفارقك حتّى نقدّمك على عبيد الله بن زياد»
ثمّ لازم ركب الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخذ يسايره حتّى أنزله منطقة كربلاء.
توبته
لمّا رأى الحر إصرار القوم على قتال الإمام الحسين بدأ يفكّر في أمره، وأقبل يدنو نحو الحسين قليلاً قليلاً، «فقال له رجل من قومه، يقال له المهاجر بن أوس: ما تريد يا ابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فسكت، وأخذه مثل العرواء، فقال له: يا ابن يزيد، والله إنّ أمرك لمريب، والله ما رأيت منك في موقف قط مثل شيء أراه الآن، ولو قيل لي مَن أشجع أهل الكوفة رجلاً ما عدوتك، فما هذا الذي أرى منك؟
قال: إنّي والله أخيّر نفسي بين الجنّة والنار، ووالله لا أختار على الجنّة شيئاً، ولو قطّعت وحرّقت. ثمّ ضرب فرسه فلحق بالحسين(»
وقف بين يدي الإمام الحسين معلناً توبته، قائلاً: «إنّي قد جئتك تائباً ممّا كان منّي إلى ربّي، ومواسياً لك بنفسي حتّى أموت بين يديك، أفترى ذلك لي توبة؟ قال(عليه السلام): نعم، يتوب الله عليك، ويغفر لك»
ثمّ قال للإمام الحسين: «[لمّا] وجّهني عبيد الله إليك خرجت من القصر فنوديت من خلفي: أبشر يا حرّ بخير. فالتفت فلم أر أحداً، فقلت: والله ما هذه بشارة وأنا أسير إلى الحسين وما أحدّث نفسي باتباعك. فقال(عليه السلام): لقد أصبت أجراً وخيراً»
خطابه للجيش
خاطب الحر عسكر الأعداء بقوله: «أيّها القوم، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم، فيعافيكم الله من حربه وقتاله... يا أهل الكوفة، لأُمّكم الهبل والعبر أدعوتموه حتّى إذا أتاكم أسلمتموه، وزعمتم أنّكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثمّ عدوتم عليه لتقتلوه، أمسكتم بنفسه وأحطتم به، ومنعتموه من التوجّه في بلاد الله العريضة حتّى يأمن ويأمن أهل بيته، فأصبح كالأسير لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضرّاً، ومنعتموه ومن معه عن ماء الفرات الجاري يشربه اليهودي والنصراني والمجوسي، ويتمرّغ فيه كلاب السواد وكلابه، وها هو وأهله قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمّداً في ذرّيته، لا سقاكم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا وتنزعوا عمّا أنتم عليه. فرموه بالنبل فرجع حتّى وقف أمام الحسين(عليه السلام).
خروجه للمعركه
استأذن الحرُّ الحسينَ للقتال، فأذن له، فحمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
«إنّي أنا الحرّ ومأوى الضيف ** أضرب في أعناقكم بالسيف
عن خير مَن حَلّ بلاد الخيف ** أضربكم ولا أرى من حيف
ثمّ أحاطوا به من كلّ صوب وحدب، وأردوه قتيلاً، «فأتاه الحسين، ودمه يشخب، فقال: بخٍ بخٍ يا حر، أنت حرّ كما سمّيت في الدنيا والآخرة ثمّ أنشأ الحسين:
لنعم الحرّ حرّ بني رياح ** وحرّ عند مختلف الرماح
ونعم الحرّ إذ نادى حسيناً ** فجاد بنفسه عند الصباح»
قبره
يقع قبره على بعد 5 كم من مدينة كربلاء المقدّسة، وشُيّدت عليه قبّة لا تزال محطّ أنظار المؤمنين