أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الحساسية من البيض

♥ سـآلـي ♥

رئيسة منتديات الأسرة
إنضم
13 أغسطس 2013
المشاركات
40,914
مستوى التفاعل
10,424
النقاط
113
يعتبر البيض من أكثر المواد الغذائية والأطعمة المسببة للحساسية وخاصة عند الأطفال، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الحساسية تختفي عندما يكبرون فى السن.​




المزيد عن البيض ..



وتظهر هذه الحساسية عادة بعد مضى دقائق حتى ساعات قليلة من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوى عليه. تتراوح علامات الحساسية وأعراضها ما بين البسيطة إلى الحادة حيث تؤدى إلى ظهور الطفح الجلدي أو القيء أو التهاب ممرات الأنف .. ونادراً ما تسبب الحساسية من البيض الإعوار - وهى الحالة التي تهدد حياة الفرد.
حساسية البيض- ما هى حساسية البيض.
- مصادر البيض.
- أعراض حساسية البيض.
- أسباب حساسية البيض.
- مخاطر الإصابة.
- مضاعفات حساسية البيض.
- الإعداد لرؤية الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.
- الوقاية.
- حساسية البيض وفاكسينات الأنفلونزا.




والمفتاح لتجنب حساسية البيض هو تجنب تناوله وتناول الأطعمة التي تحتوى عليه، وهذا فى حد ذاته يمثل تحدِ لأن البيض يعتبر مكون شائع فى كافة الأطعمة. وعند ظهور الأعراض البسيطة لحساسية يمكن أخذ مضادات الهيستامين المتداولة والتي تساعد على تخفيف حدة الأعراض كثيراً، أما الإعوار فيتطلب جرعة من الإبينفرين وعلاج طبي طارىء فى المستشفى.



* مصادر البيض:
أ- الأطعمة التي تحتوى على بيض:
- المارشيمللو.
- المايونيز.
- المارينج.
ب- الأطعمة التي قد تحتوى على بيض:
- الأطعمة المخبوزة.
- البودنج.
- أنواع من المكرونة.
- توابل السلطة.
- اللحم المعالج.
- أنواع من الصوص والصلصات.
- بعض الأنواع من الكحوليات.
ج- المنتجات غير الغذائية التي تحتوى على بيض:
- الشامبو.
- الأدوية.
- مستحضرات التجميل.
د- المصطلحات المتصلة بالبيض:
- الزلال (Albumin).
- الجلوبيلين (Globulin).
- (Lecithin).
- (Livetin).
- (Lysozyme).
- (Simplesse).
- (Vitellin).
وأية كلمات تبدأ بـ(Ova or ovo) تعنى بيض.
ومصادر التعرض الأخرى المحتملة هو التلوث بالبيض عند إعداد الأطعمة أو الوجبات فى المنزل.



* أعراض حساسية البيض:
أعراض حساسية البيض تختلف من شخص لآخر، كما يختلف توقيت بدء ظهورها فقد تظهر علامات الحساسية بعد عدة دقائق معدودة حتى ساعات من تناول البيض أو التعرض لأحد منتجاته.
وتتضمن أعراض حساسية البيض على:
- ظهور الطفح الجلدي (وهو من أكثر أعراض الحساسية شيوعاً).
- أزمة صدرية من الحساسية.
- رشح الأنف الناتج عن الحساسية.
- أعراض بالجهاز الهضمي من التقلصات والغثيان والقيء.



ملحوظة: الإعوار هي حالة تهدد حياة الإنسان بالموت حيث تعوق ممرات الهواء ومن قدرة الإنسان على التنفس، وإذا كان طفلك يعانى من حساسية البيض لابد من إخبار الطبيب حتى لو كانت هذه الحساسية فى أبسط صورها.
والاختبارات تساعد فى تحديد حساسية البيض، ولذا يمكن أخذ خطوات وقائية لتجنب ازدياد حدة الأعراض فى المستقبل.
والإعوار حالة طبية طارئة وتطلب علاج من الإبينفرين (الأدرينالين) والدخول إلى المستشفى، والعلامات التي تصاحب هذه الحالة:
- انقباض ممرات الهواء بما فيها تضخم الحلق كما يجعل من الصعب تنفس الشخص بسهولة.
- الصدمة أو حدوث انخفاض فى ضغط الدم.
- آلام فى البطن وتقلصات.
- نبض سريع.
- دوار أو فقدان للوعي.



* أسباب حساسية البيض:
حساسية البيضكافة أنواع حساسية الأطعمة يكون سببها حدوث خلل فى الجهاز المناعي بجسم الإنسان، حيث يقوم جهاز المناعة مع حساسية البيض بتحديد بروتينات معينة فى البيض – بشكل خاطىء – على أنها بروتينات ضارة ويقوم بإفراز أجسام مضادة تسمى (Immunoglobulin/IgE) لمعادلة البروتين مسبب الحساسية.
وبعد ذلك عندما يتعرض الجسم لمثل هذه البروتينات مرة أخرى فإن الأجسام المضادة السابقة تتعرف عليها وترسل إشارات للجهاز المناعي لإفراز الهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى.
والهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى تسبب عدداً من العلامات والأعراض المتصلة بالحساسية، ويعتبر الهيستامين مسئولاً بشكل جزئي عن معظم أنواع استجابات الجسم تجاه الحساسية بما فيها:
- رشح الأنف.
- هرش العينين.
- جفاف الحلق.
- الطفح الجلدي.
- الغثيان.
- الإسهال .. المزيد
- إعاقة التنفس.
- أو حدوث صدمة الإعوار.
وكلا من بياض البيض أو صفاره يحتويان على عدد من البروتينات التي تسبب الحساسية، لكن الحساسية من بروتينات بياض البيض هي الأكثر شيوعاً. من الممكن أن يصاب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه بالحساسية من بروتينات البيض الموجودة فى لبن الثدي.



* مخاطر الإصابة:
هناك عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بحساسية البيض:
- أنواع الحساسية الأخرى: أحياناً قد تظهر علامات حساسية البيض على الشخص إذا كان يعانى بالفعل من أنواع حساسية أخرى.
- العمر: حساسية البيض شائعة عند الأطفال، وكلما تقدم العمر بالطفل كلما نضج جهازه الهضمي ويصبح أقل امتصاصاً للأطعمة ومكوناتها التي تحفز على ظهور الحساسية. ومعظم الأطفال تختفي حساسية البيض لديها عند وصولهم لسن خمسة أعوام.
- تاريخ العائلة: إذا كان أحد الأبوين أو كليهما مصاباً بأزمة الربو، أو حساسية من الطعام أو بأي نوع من أنواع الحساسية مثل حمى القش أو الإكزيما تزداد لديه مخاطر الإصابة بحساسية البيض.
المزيد عن حساسية الطعام ..
المزيد عن حمى القش ..
- حساسية الجلد (Atopic dermatitis): الأطفال المصابة بهذا النوع من الإكزيما تزداد لديها قابلية الإصابة بحساسية الأطعمة ومنها البيض.



* مضاعفات حساسية البيض:
الأطفال التي تعانى من حساسية البيض، من الممكن أن تظهر لديها مضاعفات صحية أخرى، مثل:
- حساسية من الأطعمة الأخرى مثل اللبن والفول السوداني والصويا.
المزيد عن حساسية الصويا ..
المزيد عن اللبن ..
- حمى القش، وهى الحساسية التي تظهر مع التعرض لقشرة الحيوانات أو الغبار أو اللقاحات.
- أزمة الربو أو الأزمة الصدرية .. المزيد
- حساسية الجلد Atopic dermatitis



* الإعداد لرؤية الطبيب:
أ- متى ترى الطبيب؟
عند ملاحظة أعراض لحساسية الطعام بعد فترة من تناوله، وإن كان من الممكن أن يرى الطبيب علامات الحساسية عند ظهورها لكان ذلك من الأفضل من أجل التشخيص الصحيح، أما حالة الإعوار فتتطلب علاج طارىء.



ب- الإعداد لرؤية الطبيب:
1- ما الذي يمكن أن تفعله؟
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من المرض:
- معرفة قائمة المتطلبات قبل الذهاب إلى ميعاد الزيارة، مثل عمل اختبار مسبق للحساسية أو التوقف عن أدوية الهيستامين لفترة من الوقت قبل إجراء الاختبار.
- كتابة الأعراض التي ظهرت على الشخص.
- كتابة قائمة بالأدوية والفيتامينات ومكملاتها.
- كتابة قائمة الأسئلة التي يود الشخص سؤال الطبيب عنها:
- ما هي نوعية الاختبارات التي سيتم إجراؤها؟
- هل ستختفي أعراض الحساسية عندما يكبر طفلي (إذا كان المصاب بالحساسية الطفل)؟
- هل يوجد أى نوع من أنواع العلاج المتاحة؟ أم يجب أن يتجنب الطفل تناول البيض؟
- ما هى الأطعمة التي يدخل البيض فى محتواها؟
- ما الذي ينبغي أن يعرفه الطفل عن هذه الحساسية للتصرف فى المدرسة؟
- إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من اضطراب صحي آخر، كيف يمكن علاجه مع حساسية البيض؟
- هل لابد وأن يكون هناك علاج من الإبينفرين متاح دائماً؟
بالإضافة إلى أية أسئلة أخرى يود المريض سؤال الطبيب عنها.
2- ما الذي تتوقعه من الطبيب؟
سوف يوجه الطبيب بدوره إلى المريض عدداً من الأسئلة ولابد وأن يكون المريض مستعداً للإجابة عليها، ومن بينها:
- متى ظهرت أعراض حساسية البيض لأول مرة على الطفل؟
- هل يمكن وصف رد الفعل من الحساسية؟
- هل يحدث ذلك فى كل مرة بتناول فيها الطفل البيض أو أى شىء مصنع منه؟
- متى بدأت الأعراض فى الظهور بعد تناول البيض أو الأطعمة التي يدخل فى تصنيعها؟
- ما هو مدى حدة أعراض حساسية البيض؟
- هل توجد وسائل يتم إتباعها للتخفيف من حدة الأعراض (مثل أخذ أدوية الحساسية أو تجنب البيض)؟
- ما الذي يزيد من حدة الأعراض سوءاً (إذا ظهرت)؟
- هل يوجد ضمن أفراد العائلة شخص آخر يعانى من حساسية البيض؟
- هل يوجد تاريخ وراثي فى العائلة عن أية استجابات للحساسية من أزمات الربو أو حمى القش أو الإكزيما؟



* الاختبارات والتشخيص:
من أجل معرفة ما إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من حساسية البيض أم لا، فسوف يقوم الطبيب بـ:
1- سؤال المريض أسئلة مفصلة عن العلامات والأعراض.
2- القيام بالفحص الجسدي.
3 – طلب تدوين قائمة تفصيلية بأنواع الأطعمة التي يتناولها الشخص أو الطفل يومياً.
4- يطلب الطبيب إبعاد البيض من قائمة الطعام التي يتناولها الشخص، ثم إرجاعه مرة أخرى لكى يتناوله الشخص المصاب بالحساسية لرؤية ما إذا كانت هذه المادة الغذائية هي المسئولة عن رد الفعل من الحساسية أم لا.
5- اختبار الجلد، فى هذا الاختبار يقوم الطبيب بوخز الجلد وتعريضه لكم ضئيل من البروتينات الموجودة فى البيض، إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من حساسية البيض فسوف يحدث انتفاخ فى الجلد مكان الاختبار.
6- اختبار الدم، يقوم الطبيب فى اختبار الدم بقياس استجابة الجهاز المناعي للبيض بقياس كم الأجسام المضادة فى مجرى الدم والتي تعُرف باسم (IgE).
7- اختبار تحدى البيض، قد تكون الاختبارات الأخرى غير حاسمة فى إثبات حساسية الشخص من البيض فقد يلجا الطبيب إلى هذا الاختبار "اختبار تحدى الطعام". حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض أو الطفل كم ضئيل من الطعام الذي يسبب الحساسية ثم يقوم بملاحظته وفى حالة عدم حدوث أى رد فعل من الحساسية يتم إعطاء الشخص كم أكبر من هذه المادة الغذائية ثم يتم ملاحظته مرة أخرى.
وإذا شك الطبيب فى وجود مشكلة أخرى غير حساسية الطعام، فقد يحتاج إلى اختبارات أخرى لتحديد هذه المشكلة الطبية الأخرى وفى نفس الوقت لنفى حساسية الطعام.



* العلاج والعقاقير:
الطريقة الوحيدة لمنع حساسية البيض هو تجنب تناول البيض أو منتجاته. وهذا يكون صعباً للغاية لأن البيض يدخل فى مكونات العديد من الأطعمة الأخرى. وقد نجد أن الطفل قد لا يتعرض لحساسية البيض الموجود ضمن مكونات الأطعمة المخبوزة.
بالإضافة إلى أنه بعض الأشخاص التي تعانى من حساسية من بيض الدجاج تعانى أيضاً من حساسية البيض للطيور الأخرى مثل البط والرومي والأوز أو السمان.
وهناك حالات من الحساسية تظهر على بعض الأشخاص التي تعانى من حساسية بيض الدجاج ألا وهى حساسية من الدجاج ذاته وتُعرف باسم (Bird-egg Syndrome).
وعلى الرغم من المحاولات التي يبذلها الآباء فى عدم تناول الطفل للبيض، إلا أنه يزال فى اتصال مستمر معه بدون أن يشعروا، والأدوية مثل مضادات الهيستامين قد تقلل من أعراض الحساسية البسيطة وهذه الأدوية يتم أخذها بعد التعرض للبيض للسيطرة على الأعراض وللتخفيف من حدتها.
إذا كان الطفل يعانى من حالة خطيرة وحادة مرتبطة بالحساسية وهى "الإعوار" فسوف يكون بحاجة إلى الحقن الطارىء من الإبينفرين والدخول إلى المستشفى .. كما قد يحتاج الطفل إلى حمل الإبينفرين معه طوال الوقت إذا كان ممن تتزايد لديهم مخاطر الإصابة الحادة.
والأخبار السارة هو أن غالبية الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض تختفي أعراضها عندما يكبرون فى السن.



* الوقاية من حساسية البيض:
لا توجد طريقة أكيدة لمنع الإصابة بحساسية البيض، لكنه من الممكن تجنب أضرارها الخطيرة بتجنب الطعام الذي يسببها، وإذا تعرف الشخص على إصابته أو على إصابة طفله بالحساسية فإن الطريقة الوحيدة الآمنة لتجنب مثل هذه الحساسية هو معرفة كل ما يتناوله الطفل أو يشربه مع قراءة محتويات كل طعام.
وإذا كان الطفل تزداد لديه مخاطر الإصابة الخطيرة لابد من سؤال الطبيب عن حمل الإبينفرين ووضع قلادة أو أسورة طبية على يده توضح حالته.
والأشخاص التي تعانى من حساسية البيض قد تعانى من حساسية بالجلد عند لمس البيض لذا لابد من تجنب لمس البيض أو المنتجات التي تحتوى عليه.



* حساسية البيض وفاكسينات الأنفلونزا:
بما أن تطعيمات الأنفلونزا الوقائية تحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض، فإن هناك بعض المخاطر من ظهور أعراض حساسية البيض إذا كان الشخص يعانى منها فى الأصل عند أخذ الفاكسين.
وعلى الجانب الآخر فإن العديد من فاكسينات الأنفلونزا والتي تحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض تمثل أمانا للأشخاص التي تعانى من حساسية البيض .. لذا لابد من التحدث إلى الطبيب قبل أخذ تطعيم الأنفلونزا لأن الطبيب سيقوم باختبار الشخص أو الطفل قبل إعطائه الفاكسين.



وللإجابة على السؤال الذي يتردد ذكره كثيراً بشيء من التفصيل: ماذا عن فاكسينات الأنفلونزا الوبائية؟
فإن فاكسين الأنفلونزا العادية أو أنفلونزا الخنازير كليهما مصنع باستخدام البيض، وكل نوع من أنواع فاكسينات الأنفلونزا يحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض فيها. ومع ذلك فهذا لا يعنى بالضرورة أنه إذا كان الشخص يعانى من حساسية البيض أنه ليس بوسعه أخذ التطعيم.
في غالبية الحالات، فان فاكسين الأنفلونزا يمكن إعطاؤه لأي شخص يعانى من حساسية البيض ويمثل له الأمان فى نفس الوقت. وإذا كان الطفل أو الشخص البالغ يعانى من حساسية البيض فى الماضي لابد من التحدث إلى الطبيب قبل أخذه التطعيم لكى يقوم بإجراء اختبار الحساسية عما إذا كان الفاكسين سيسبب رد فعل من الحساسية أم لا. وهذا الاختبار هو اختبار الجلد حيث يتم وضع كم ضئيل من بروتين البيض على الجلد لرؤية ما إذا كان سيسبب رد فعل من الحساسية، وقد يكون الاختبار نفسه متضمناً أيضاًُ على استخدام الفاكسين.
أ- النتيجة سلبية للاختبار- يمكن أخذ فاكسين الأنفلونزا الموسمية أو أنفلونزا الخنازير.
ب- إما إذا ثبت وجود حساسية من البيض، لكن اختبار الفاكسين كان سلبياً - من الممكن أن يأخذ الشخص الفاكسين مع بقائه فى عيادة الطبيب لمدة نصف ساعة من أجل الملاحظة.
ج- النتيجة إيجابية لاختبار الجلد والفاكسين – فالشخص مازال بوسعه أخذ التطعيم لكن بشكل تدريجي وعلى جرعات على مدار ساعة أو أكثر من أجل ملاحظة رد الفعل وبعد آخر جرعة يبقى الشخص فى عيادة الطبيب للملاحظة لمدة نصف ساعة.
د- وإذا أخذ الشخص كل تطعيماته بسلام وكان يعانى من حساسية البيض، فلابد من إخبار الطبيب بالتاريخ المرضى القديم من الإصابة بحساسية البيض .. مع العلم بأن فاكسين الحمى الصفراء (Yellow fever) يحتوى على كم كبير من بروتينات البيض لذا ينبغي تجنبه كلية مع الأشخاص التي تعانى من حساسية البيض.



يعتبر البيض من أكثر المواد الغذائية والأطعمة المسببة للحساسية وخاصة عند الأطفال، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الحساسية تختفي عندما يكبرون فى السن.
المزيد عن البيض ..



وتظهر هذه الحساسية عادة بعد مضى دقائق حتى ساعات قليلة من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوى عليه. تتراوح علامات الحساسية وأعراضها ما بين البسيطة إلى الحادة حيث تؤدى إلى ظهور الطفح الجلدي أو القيء أو التهاب ممرات الأنف .. ونادراً ما تسبب الحساسية من البيض الإعوار - وهى الحالة التي تهدد حياة الفرد.
حساسية البيض- ما هى حساسية البيض.
- مصادر البيض.
- أعراض حساسية البيض.
- أسباب حساسية البيض.
- مخاطر الإصابة.
- مضاعفات حساسية البيض.
- الإعداد لرؤية الطبيب.
- الاختبارات والتشخيص.
- العلاج والعقاقير.
- الوقاية.
- حساسية البيض وفاكسينات الأنفلونزا.




والمفتاح لتجنب حساسية البيض هو تجنب تناوله وتناول الأطعمة التي تحتوى عليه، وهذا فى حد ذاته يمثل تحدِ لأن البيض يعتبر مكون شائع فى كافة الأطعمة. وعند ظهور الأعراض البسيطة لحساسية يمكن أخذ مضادات الهيستامين المتداولة والتي تساعد على تخفيف حدة الأعراض كثيراً، أما الإعوار فيتطلب جرعة من الإبينفرين وعلاج طبي طارىء فى المستشفى.



* مصادر البيض:
أ- الأطعمة التي تحتوى على بيض:
- المارشيمللو.
- المايونيز.
- المارينج.
ب- الأطعمة التي قد تحتوى على بيض:
- الأطعمة المخبوزة.
- البودنج.
- أنواع من المكرونة.
- توابل السلطة.
- اللحم المعالج.
- أنواع من الصوص والصلصات.
- بعض الأنواع من الكحوليات.
ج- المنتجات غير الغذائية التي تحتوى على بيض:
- الشامبو.
- الأدوية.
- مستحضرات التجميل.
د- المصطلحات المتصلة بالبيض:
- الزلال (Albumin).
- الجلوبيلين (Globulin).
- (Lecithin).
- (Livetin).
- (Lysozyme).
- (Simplesse).
- (Vitellin).
وأية كلمات تبدأ بـ(Ova or ovo) تعنى بيض.
ومصادر التعرض الأخرى المحتملة هو التلوث بالبيض عند إعداد الأطعمة أو الوجبات فى المنزل.



* أعراض حساسية البيض:
أعراض حساسية البيض تختلف من شخص لآخر، كما يختلف توقيت بدء ظهورها فقد تظهر علامات الحساسية بعد عدة دقائق معدودة حتى ساعات من تناول البيض أو التعرض لأحد منتجاته.
وتتضمن أعراض حساسية البيض على:
- ظهور الطفح الجلدي (وهو من أكثر أعراض الحساسية شيوعاً).
- أزمة صدرية من الحساسية.
- رشح الأنف الناتج عن الحساسية.
- أعراض بالجهاز الهضمي من التقلصات والغثيان والقيء.



ملحوظة: الإعوار هي حالة تهدد حياة الإنسان بالموت حيث تعوق ممرات الهواء ومن قدرة الإنسان على التنفس، وإذا كان طفلك يعانى من حساسية البيض لابد من إخبار الطبيب حتى لو كانت هذه الحساسية فى أبسط صورها.
والاختبارات تساعد فى تحديد حساسية البيض، ولذا يمكن أخذ خطوات وقائية لتجنب ازدياد حدة الأعراض فى المستقبل.
والإعوار حالة طبية طارئة وتطلب علاج من الإبينفرين (الأدرينالين) والدخول إلى المستشفى، والعلامات التي تصاحب هذه الحالة:
- انقباض ممرات الهواء بما فيها تضخم الحلق كما يجعل من الصعب تنفس الشخص بسهولة.
- الصدمة أو حدوث انخفاض فى ضغط الدم.
- آلام فى البطن وتقلصات.
- نبض سريع.
- دوار أو فقدان للوعي.



* أسباب حساسية البيض:
حساسية البيضكافة أنواع حساسية الأطعمة يكون سببها حدوث خلل فى الجهاز المناعي بجسم الإنسان، حيث يقوم جهاز المناعة مع حساسية البيض بتحديد بروتينات معينة فى البيض – بشكل خاطىء – على أنها بروتينات ضارة ويقوم بإفراز أجسام مضادة تسمى (Immunoglobulin/IgE) لمعادلة البروتين مسبب الحساسية.
وبعد ذلك عندما يتعرض الجسم لمثل هذه البروتينات مرة أخرى فإن الأجسام المضادة السابقة تتعرف عليها وترسل إشارات للجهاز المناعي لإفراز الهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى.
والهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى تسبب عدداً من العلامات والأعراض المتصلة بالحساسية، ويعتبر الهيستامين مسئولاً بشكل جزئي عن معظم أنواع استجابات الجسم تجاه الحساسية بما فيها:
- رشح الأنف.
- هرش العينين.
- جفاف الحلق.
- الطفح الجلدي.
- الغثيان.
- الإسهال .. المزيد
- إعاقة التنفس.
- أو حدوث صدمة الإعوار.
وكلا من بياض البيض أو صفاره يحتويان على عدد من البروتينات التي تسبب الحساسية، لكن الحساسية من بروتينات بياض البيض هي الأكثر شيوعاً. من الممكن أن يصاب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه بالحساسية من بروتينات البيض الموجودة فى لبن الثدي.



* مخاطر الإصابة:
هناك عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بحساسية البيض:
- أنواع الحساسية الأخرى: أحياناً قد تظهر علامات حساسية البيض على الشخص إذا كان يعانى بالفعل من أنواع حساسية أخرى.
- العمر: حساسية البيض شائعة عند الأطفال، وكلما تقدم العمر بالطفل كلما نضج جهازه الهضمي ويصبح أقل امتصاصاً للأطعمة ومكوناتها التي تحفز على ظهور الحساسية. ومعظم الأطفال تختفي حساسية البيض لديها عند وصولهم لسن خمسة أعوام.
- تاريخ العائلة: إذا كان أحد الأبوين أو كليهما مصاباً بأزمة الربو، أو حساسية من الطعام أو بأي نوع من أنواع الحساسية مثل حمى القش أو الإكزيما تزداد لديه مخاطر الإصابة بحساسية البيض.
المزيد عن حساسية الطعام ..
المزيد عن حمى القش ..
- حساسية الجلد (Atopic dermatitis): الأطفال المصابة بهذا النوع من الإكزيما تزداد لديها قابلية الإصابة بحساسية الأطعمة ومنها البيض.



* مضاعفات حساسية البيض:
الأطفال التي تعانى من حساسية البيض، من الممكن أن تظهر لديها مضاعفات صحية أخرى، مثل:
- حساسية من الأطعمة الأخرى مثل اللبن والفول السوداني والصويا.
المزيد عن حساسية الصويا ..
المزيد عن اللبن ..
- حمى القش، وهى الحساسية التي تظهر مع التعرض لقشرة الحيوانات أو الغبار أو اللقاحات.
- أزمة الربو أو الأزمة الصدرية .. المزيد
- حساسية الجلد Atopic dermatitis



* الإعداد لرؤية الطبيب:
أ- متى ترى الطبيب؟
عند ملاحظة أعراض لحساسية الطعام بعد فترة من تناوله، وإن كان من الممكن أن يرى الطبيب علامات الحساسية عند ظهورها لكان ذلك من الأفضل من أجل التشخيص الصحيح، أما حالة الإعوار فتتطلب علاج طارىء.



ب- الإعداد لرؤية الطبيب:
1- ما الذي يمكن أن تفعله؟
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من المرض:
- معرفة قائمة المتطلبات قبل الذهاب إلى ميعاد الزيارة، مثل عمل اختبار مسبق للحساسية أو التوقف عن أدوية الهيستامين لفترة من الوقت قبل إجراء الاختبار.
- كتابة الأعراض التي ظهرت على الشخص.
- كتابة قائمة بالأدوية والفيتامينات ومكملاتها.
- كتابة قائمة الأسئلة التي يود الشخص سؤال الطبيب عنها:
- ما هي نوعية الاختبارات التي سيتم إجراؤها؟
- هل ستختفي أعراض الحساسية عندما يكبر طفلي (إذا كان المصاب بالحساسية الطفل)؟
- هل يوجد أى نوع من أنواع العلاج المتاحة؟ أم يجب أن يتجنب الطفل تناول البيض؟
- ما هى الأطعمة التي يدخل البيض فى محتواها؟
- ما الذي ينبغي أن يعرفه الطفل عن هذه الحساسية للتصرف فى المدرسة؟
- إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من اضطراب صحي آخر، كيف يمكن علاجه مع حساسية البيض؟
- هل لابد وأن يكون هناك علاج من الإبينفرين متاح دائماً؟
بالإضافة إلى أية أسئلة أخرى يود المريض سؤال الطبيب عنها.
2- ما الذي تتوقعه من الطبيب؟
سوف يوجه الطبيب بدوره إلى المريض عدداً من الأسئلة ولابد وأن يكون المريض مستعداً للإجابة عليها، ومن بينها:
- متى ظهرت أعراض حساسية البيض لأول مرة على الطفل؟
- هل يمكن وصف رد الفعل من الحساسية؟
- هل يحدث ذلك فى كل مرة بتناول فيها الطفل البيض أو أى شىء مصنع منه؟
- متى بدأت الأعراض فى الظهور بعد تناول البيض أو الأطعمة التي يدخل فى تصنيعها؟
- ما هو مدى حدة أعراض حساسية البيض؟
- هل توجد وسائل يتم إتباعها للتخفيف من حدة الأعراض (مثل أخذ أدوية الحساسية أو تجنب البيض)؟
- ما الذي يزيد من حدة الأعراض سوءاً (إذا ظهرت)؟
- هل يوجد ضمن أفراد العائلة شخص آخر يعانى من حساسية البيض؟
- هل يوجد تاريخ وراثي فى العائلة عن أية استجابات للحساسية من أزمات الربو أو حمى القش أو الإكزيما؟



* الاختبارات والتشخيص:
من أجل معرفة ما إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من حساسية البيض أم لا، فسوف يقوم الطبيب بـ:
1- سؤال المريض أسئلة مفصلة عن العلامات والأعراض.
2- القيام بالفحص الجسدي.
3 – طلب تدوين قائمة تفصيلية بأنواع الأطعمة التي يتناولها الشخص أو الطفل يومياً.
4- يطلب الطبيب إبعاد البيض من قائمة الطعام التي يتناولها الشخص، ثم إرجاعه مرة أخرى لكى يتناوله الشخص المصاب بالحساسية لرؤية ما إذا كانت هذه المادة الغذائية هي المسئولة عن رد الفعل من الحساسية أم لا.
5- اختبار الجلد، فى هذا الاختبار يقوم الطبيب بوخز الجلد وتعريضه لكم ضئيل من البروتينات الموجودة فى البيض، إذا كان الشخص أو الطفل يعانى من حساسية البيض فسوف يحدث انتفاخ فى الجلد مكان الاختبار.
6- اختبار الدم، يقوم الطبيب فى اختبار الدم بقياس استجابة الجهاز المناعي للبيض بقياس كم الأجسام المضادة فى مجرى الدم والتي تعُرف باسم (IgE).
7- اختبار تحدى البيض، قد تكون الاختبارات الأخرى غير حاسمة فى إثبات حساسية الشخص من البيض فقد يلجا الطبيب إلى هذا الاختبار "اختبار تحدى الطعام". حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض أو الطفل كم ضئيل من الطعام الذي يسبب الحساسية ثم يقوم بملاحظته وفى حالة عدم حدوث أى رد فعل من الحساسية يتم إعطاء الشخص كم أكبر من هذه المادة الغذائية ثم يتم ملاحظته مرة أخرى.
وإذا شك الطبيب فى وجود مشكلة أخرى غير حساسية الطعام، فقد يحتاج إلى اختبارات أخرى لتحديد هذه المشكلة الطبية الأخرى وفى نفس الوقت لنفى حساسية الطعام.



* العلاج والعقاقير:
الطريقة الوحيدة لمنع حساسية البيض هو تجنب تناول البيض أو منتجاته. وهذا يكون صعباً للغاية لأن البيض يدخل فى مكونات العديد من الأطعمة الأخرى. وقد نجد أن الطفل قد لا يتعرض لحساسية البيض الموجود ضمن مكونات الأطعمة المخبوزة.
بالإضافة إلى أنه بعض الأشخاص التي تعانى من حساسية من بيض الدجاج تعانى أيضاً من حساسية البيض للطيور الأخرى مثل البط والرومي والأوز أو السمان.
وهناك حالات من الحساسية تظهر على بعض الأشخاص التي تعانى من حساسية بيض الدجاج ألا وهى حساسية من الدجاج ذاته وتُعرف باسم (Bird-egg Syndrome).
وعلى الرغم من المحاولات التي يبذلها الآباء فى عدم تناول الطفل للبيض، إلا أنه يزال فى اتصال مستمر معه بدون أن يشعروا، والأدوية مثل مضادات الهيستامين قد تقلل من أعراض الحساسية البسيطة وهذه الأدوية يتم أخذها بعد التعرض للبيض للسيطرة على الأعراض وللتخفيف من حدتها.
إذا كان الطفل يعانى من حالة خطيرة وحادة مرتبطة بالحساسية وهى "الإعوار" فسوف يكون بحاجة إلى الحقن الطارىء من الإبينفرين والدخول إلى المستشفى .. كما قد يحتاج الطفل إلى حمل الإبينفرين معه طوال الوقت إذا كان ممن تتزايد لديهم مخاطر الإصابة الحادة.
والأخبار السارة هو أن غالبية الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض تختفي أعراضها عندما يكبرون فى السن.



* الوقاية من حساسية البيض:
لا توجد طريقة أكيدة لمنع الإصابة بحساسية البيض، لكنه من الممكن تجنب أضرارها الخطيرة بتجنب الطعام الذي يسببها، وإذا تعرف الشخص على إصابته أو على إصابة طفله بالحساسية فإن الطريقة الوحيدة الآمنة لتجنب مثل هذه الحساسية هو معرفة كل ما يتناوله الطفل أو يشربه مع قراءة محتويات كل طعام.
وإذا كان الطفل تزداد لديه مخاطر الإصابة الخطيرة لابد من سؤال الطبيب عن حمل الإبينفرين ووضع قلادة أو أسورة طبية على يده توضح حالته.
والأشخاص التي تعانى من حساسية البيض قد تعانى من حساسية بالجلد عند لمس البيض لذا لابد من تجنب لمس البيض أو المنتجات التي تحتوى عليه.



* حساسية البيض وفاكسينات الأنفلونزا:
بما أن تطعيمات الأنفلونزا الوقائية تحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض، فإن هناك بعض المخاطر من ظهور أعراض حساسية البيض إذا كان الشخص يعانى منها فى الأصل عند أخذ الفاكسين.
وعلى الجانب الآخر فإن العديد من فاكسينات الأنفلونزا والتي تحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض تمثل أمانا للأشخاص التي تعانى من حساسية البيض .. لذا لابد من التحدث إلى الطبيب قبل أخذ تطعيم الأنفلونزا لأن الطبيب سيقوم باختبار الشخص أو الطفل قبل إعطائه الفاكسين.



وللإجابة على السؤال الذي يتردد ذكره كثيراً بشيء من التفصيل: ماذا عن فاكسينات الأنفلونزا الوبائية؟
فإن فاكسين الأنفلونزا العادية أو أنفلونزا الخنازير كليهما مصنع باستخدام البيض، وكل نوع من أنواع فاكسينات الأنفلونزا يحتوى على كم ضئيل من بروتينات البيض فيها. ومع ذلك فهذا لا يعنى بالضرورة أنه إذا كان الشخص يعانى من حساسية البيض أنه ليس بوسعه أخذ التطعيم.
في غالبية الحالات، فان فاكسين الأنفلونزا يمكن إعطاؤه لأي شخص يعانى من حساسية البيض ويمثل له الأمان فى نفس الوقت. وإذا كان الطفل أو الشخص البالغ يعانى من حساسية البيض فى الماضي لابد من التحدث إلى الطبيب قبل أخذه التطعيم لكى يقوم بإجراء اختبار الحساسية عما إذا كان الفاكسين سيسبب رد فعل من الحساسية أم لا. وهذا الاختبار هو اختبار الجلد حيث يتم وضع كم ضئيل من بروتين البيض على الجلد لرؤية ما إذا كان سيسبب رد فعل من الحساسية، وقد يكون الاختبار نفسه متضمناً أيضاًُ على استخدام الفاكسين.
أ- النتيجة سلبية للاختبار- يمكن أخذ فاكسين الأنفلونزا الموسمية أو أنفلونزا الخنازير.
ب- إما إذا ثبت وجود حساسية من البيض، لكن اختبار الفاكسين كان سلبياً - من الممكن أن يأخذ الشخص الفاكسين مع بقائه فى عيادة الطبيب لمدة نصف ساعة من أجل الملاحظة.
ج- النتيجة إيجابية لاختبار الجلد والفاكسين – فالشخص مازال بوسعه أخذ التطعيم لكن بشكل تدريجي وعلى جرعات على مدار ساعة أو أكثر من أجل ملاحظة رد الفعل وبعد آخر جرعة يبقى الشخص فى عيادة الطبيب للملاحظة لمدة نصف ساعة.
د- وإذا أخذ الشخص كل تطعيماته بسلام وكان يعانى من حساسية البيض، فلابد من إخبار الطبيب بالتاريخ المرضى القديم من الإصابة بحساسية البيض .. مع العلم بأن فاكسين الحمى الصفراء (Yellow fever) يحتوى على كم كبير من بروتينات البيض لذا ينبغي تجنبه كلية مع الأشخاص التي تعانى من حساسية البيض.




 

ღ اسيل الفلسطينية ღ

((فراشة فلسطين))
إنضم
15 أغسطس 2013
المشاركات
10,316
مستوى التفاعل
24
النقاط
38
رد: الحساسية من البيض

كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
 

♥ سـآلـي ♥

رئيسة منتديات الأسرة
إنضم
13 أغسطس 2013
المشاركات
40,914
مستوى التفاعل
10,424
النقاط
113
رد: الحساسية من البيض

منوراااات
يسلمووووووو
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )