ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، وهو من الأخلاق المذمومة والطبائع اللئيمة ومن كبائر الذنوب .
" والحاسد عدو النعم ، وهذا الشر هو من نفس الحاسد وطبعها ليس هو شيئا اكتسبته من غيرها ،
بل هو من خبثها وشرها ،
بخلاف السحر فإنه إنما يكون باكتساب أمور أخرى واستعانة بالأرواح الشيطانية "
انتهى من "بدائع الفوائد" (2 /458) .
" والحاسد عدو النعم ، وهذا الشر هو من نفس الحاسد وطبعها ليس هو شيئا اكتسبته من غيرها ،
بل هو من خبثها وشرها ،
بخلاف السحر فإنه إنما يكون باكتساب أمور أخرى واستعانة بالأرواح الشيطانية "
انتهى من "بدائع الفوائد" (2 /458) .
ثانيا :
الحسد لا يغير من قدر الله تعالى شيئا ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، فمن خشي من
حسد الحاسد فإنه يمكنه التحصن منه ومن شره بالدعاء ، وحسن اللجوء إلى الله ، والتوكل عليه .
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" الحسد من أخلاق اليهود ، ومن كبائر الذنوب ، ولا يغير شيئاً من قدر الله عز وجل ،
بل هو حسرة على الحاسد رفعة للمحسود ، ولا سيما إذا بغى عليه الحاسد ،
فإن الله تعالى ينتقم من الظالم "
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2) .
الحسد لا يغير من قدر الله تعالى شيئا ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، فمن خشي من
حسد الحاسد فإنه يمكنه التحصن منه ومن شره بالدعاء ، وحسن اللجوء إلى الله ، والتوكل عليه .
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" الحسد من أخلاق اليهود ، ومن كبائر الذنوب ، ولا يغير شيئاً من قدر الله عز وجل ،
بل هو حسرة على الحاسد رفعة للمحسود ، ولا سيما إذا بغى عليه الحاسد ،
فإن الله تعالى ينتقم من الظالم "
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2) .
فالحسد لا يرد قضاء الله ، ومن خشي شيئا منه استعان عليه بالدعاء ، وهو الذي يرد القضاء على ما ذكرنا من معنى ذلك .
ثالثا :
يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :
يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :
أحدها
التعوذ بالله تعالى من شره .
التعوذ بالله تعالى من شره .
الثاني
تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه ؛ فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره .
تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه ؛ فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره .
الثالث
الصبر على عدوه وأن لا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا ؛
فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه ، والتوكل على الله .
الصبر على عدوه وأن لا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا ؛
فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه ، والتوكل على الله .
الرابع
التوكل على الله من يتوكل على الله فهو حسبه ،
والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم ،
وهو من أقوى الأسباب في ذلك .
التوكل على الله من يتوكل على الله فهو حسبه ،
والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم ،
وهو من أقوى الأسباب في ذلك .
الخامس
فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، فلا يلتفت إليه ولا يخافه ، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه .
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شره .
فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، فلا يلتفت إليه ولا يخافه ، ولا يملأ قلبه بالفكر فيه .
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شره .
السادس
الإقبال على الله والإخلاص له .
الإقبال على الله والإخلاص له .
السابع
تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
الثامن
الصدقة والإحسان ما أمكنه ؛ فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد .
الصدقة والإحسان ما أمكنه ؛ فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد .
التاسع
وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ، ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله ،
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ، فكلما ازداد أذى وشرا وبغيا وحسدا ،
ازددت إليه إحسانا ، وله نصيحة ، وعليه شفقة .
وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ، ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله ،
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ، فكلما ازداد أذى وشرا وبغيا وحسدا ،
ازددت إليه إحسانا ، وله نصيحة ، وعليه شفقة .
العاشر
وهو الجامع لذلك كله ، وعليه مدار هذه الأسباب ، وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب ، إلى المسبب العزيز الحكيم ،
والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الرياح ، وهي بيد محركها وفاطرها وبارئها ، ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه .
"بدائع الفوائد" (2 /463-469) باختصار يسير .
والله تعالى أعلم .
وهو الجامع لذلك كله ، وعليه مدار هذه الأسباب ، وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب ، إلى المسبب العزيز الحكيم ،
والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الرياح ، وهي بيد محركها وفاطرها وبارئها ، ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه .
"بدائع الفوائد" (2 /463-469) باختصار يسير .
والله تعالى أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب