منعت وزارة التجارة الأمريكية مؤخراً شركة ZTE الصينية من الحصول على المكونات من الشركات الأمريكية لمدة سبع سنوات بسبب انتهاكها لشروط قضية العقوبات المفروضة على إيران. ويمثل هذا تحديًا كبيرًا بالنسبة لشركة ZTE التي تستورد معظم المعالجات التي تستخدمها في هواتفها الذكية من شركة كوالكوم الأمريكية. وقد دفع هذا الحظر الصين إلى الرفع من وتيرة تطوير المعالجات وأشباه الموصلات بصفة عامة، على الأقل وفقا لتقرير جديد.
أفادت وكالة الأنباء رويترز بأن الصين تتطلع الآن إلى تكثيف خططها لتطوير سوق أشباه الموصلات المحلي مع إستمرار المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وكان قرار الحظر بمثابة كارثة على الصين بسبب إعتمادها في السنوات الماضية على أشباه الموصلات المستوردة.
الأشخاص المطلعين على المحادثات أوضحوا للكاتب بأن بعض المسئولين الصينيين إلتقوا مع مجموعات صناعية ومع مجموعة من الهيئات التنظيمية، وحتى صندوق الإستثمار الوطني National Integrated Circuitry Investment Fund لتكثيف خطط الدولة لتطوير هذا القطاع.
جدير بالذكر أن تطوير سوق أشباه الموصلات المحلي يعد أولوية رئيسية للبلد كجزء من إستراتيجية ” Made In China 2025 “. وعلاوة على ذلك، فالحكومة الصينية تريد أيضا تقليل إعتماد شركاتها على الموردين الأمريكيين مثل كوالكوم و Intel.
مع ذلك، فإن تطوير أشباه الموصلات يعتبر مهمة معقدة، ومجرد إستثمار المزيد من الأموال لن يؤدي إلى حل المشكلة بسرعة. ومع ذلك، فإن لدى الصين المؤهلات الكافية، وفي كثير من الأحيان تفي بالجداول الزمنية الطموحة، لذلك فهي مؤهلة في نهاية المطاف لفطم شركاتها عن المعالجات والرقاقات الأمريكية.
أفادت وكالة الأنباء رويترز بأن الصين تتطلع الآن إلى تكثيف خططها لتطوير سوق أشباه الموصلات المحلي مع إستمرار المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وكان قرار الحظر بمثابة كارثة على الصين بسبب إعتمادها في السنوات الماضية على أشباه الموصلات المستوردة.
الأشخاص المطلعين على المحادثات أوضحوا للكاتب بأن بعض المسئولين الصينيين إلتقوا مع مجموعات صناعية ومع مجموعة من الهيئات التنظيمية، وحتى صندوق الإستثمار الوطني National Integrated Circuitry Investment Fund لتكثيف خطط الدولة لتطوير هذا القطاع.
جدير بالذكر أن تطوير سوق أشباه الموصلات المحلي يعد أولوية رئيسية للبلد كجزء من إستراتيجية ” Made In China 2025 “. وعلاوة على ذلك، فالحكومة الصينية تريد أيضا تقليل إعتماد شركاتها على الموردين الأمريكيين مثل كوالكوم و Intel.
مع ذلك، فإن تطوير أشباه الموصلات يعتبر مهمة معقدة، ومجرد إستثمار المزيد من الأموال لن يؤدي إلى حل المشكلة بسرعة. ومع ذلك، فإن لدى الصين المؤهلات الكافية، وفي كثير من الأحيان تفي بالجداول الزمنية الطموحة، لذلك فهي مؤهلة في نهاية المطاف لفطم شركاتها عن المعالجات والرقاقات الأمريكية.