النبيل
الابن المدلل لقبيلة الجن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,046
- مستوى التفاعل
- 25,417
- النقاط
- 113
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
-يمكن تلخيص هذا البحث بالنقاط التالية :
اولا : اي شخص يبحث عن حقيقة العالم وسبب وجوده راح يفشل ، سواء بحثها بحثا دينيا أوعلميا ..
-شلون يعني ؟
-يعني لا الدين ولا العلم عدهم قدرة على معرفة حقيقة الكون أو معرفة السبب اللي خله الكون ينوجد ..
ثانيا : الملحد يكول : انو الكون وجد بذاته ( هيج بدون سبب ) ؛ ولكن العقل يرفض وجود أي شيء بدون سبب ؛ يعني العقل يكول : كل شيء له سبب ..
ثالثا : المؤمن يكول : انو الكون اوجده خالق ( الله ) ؛ ولكن العقل همينه يعترض ويكول : وهذا الخالق منو اوجده ؟! ، إذن الإيمان والإلحاد كلاهما لا يستطيعان تفسير حقيقة الكون وسبب وجوده ..
رابعا : العلم همينه مايعرف شنو حقيقة الكون ، فإذا سألت العلم عن حقيقة هذا الموبايل اللي بيدي ، فراح يكولي : هذا الموبايل في حقيقته عبارة عن ذرات ، وهاي الذرات إذا حللناهه بعد أكثرر راح نجد ذرات أصغر وهكذا ، واضح ؟
-واضح ..
-ولكن لو سألنا العلم هذا السؤال : هاي الذرات الصغيرة للمادة ، نكدر نجزئهه ونقسمهه إلى مالانهاية لو مانكدر ؟
فإذا كال العلم : نكدر نجزئهه إلى مالا نهاية ، هنا العقل راح يرفض ويكول : ماكو شي نكدر نجزءه الى مالا نهاية ، لازم اكو حد يوصل عنده الشيء بعد مانكدر نجزءه ، بالك يمي ؟
-نعم ..
-وأما إذا كال العلم : مانكدر نجزء الشيء إلى مالا نهاية ، ولازم اكو حد يوصل عنده بعد مانكدر نجزءه ، هنا العقل همينه راح يعترض ويكول : ماكو شيء ممكن نتصوره وهو غير قابل للتجزئة والتقسيم ، كل شيء مهما صغر حجمه يمكن أن نجزءه إلى أجزاء أصغر ..
-فعلا محنة !!
-اكيد الشغلة عويصة ؛ فإذن حتى العلم مايكدر يعرف شنو حقيقة الكون ومنين اجه ..
خامسا : العقل عنده وظيفة واحدة فقط : وهي معرفة ظواهر الأشياء ، واما شنو حقيقة هاي الاشياء ، فيستحيل على العقل معرفتهه ؛ يعني العقل يعرف مثلا ظاهر التفاحة ( الرائحة والطعم واللون وغيرها ) ، واما حقيقة وجوهر التفاحة فيستحيل على العقل معرفتهه ..
سادسا : صحيح أن العقل مايكدر يعرف حقيقة الأشياء ؛ ولكن احنه عدنه شعور قوي انو اكو حقيقه ثانية وره هاي الظواهر ، صحيح احنه مانعرف شنو هذا الشي اللي يكون وراء ظواهر الاشياء ؛ ولكن نحن نشعر بقوة بوجوده ، فيكفي العقل ان يدرك وجود هذا الشيء الغامض ، وهو غير مطالب بمعرفة ماهيته وحقيقته ؛ لأن العقل يعجز عن ذلك ..
سابعا : وعلى هذا الأساس يصبح التوفيق بين الدين والعلم ( العقل ) سهلا وميسورا ؛ يعني العلم يشد حيله في دراسة ظواهر الأشياء ويعوف الامور الغيبية والروحية للدين ، يعني العلم يختص بدراسة عالم المادة ، ويختص الدين بدراسة عالم الغيب ، وواحد مايتدخل باختصاص الاخر
اولا : اي شخص يبحث عن حقيقة العالم وسبب وجوده راح يفشل ، سواء بحثها بحثا دينيا أوعلميا ..
-شلون يعني ؟
-يعني لا الدين ولا العلم عدهم قدرة على معرفة حقيقة الكون أو معرفة السبب اللي خله الكون ينوجد ..
ثانيا : الملحد يكول : انو الكون وجد بذاته ( هيج بدون سبب ) ؛ ولكن العقل يرفض وجود أي شيء بدون سبب ؛ يعني العقل يكول : كل شيء له سبب ..
ثالثا : المؤمن يكول : انو الكون اوجده خالق ( الله ) ؛ ولكن العقل همينه يعترض ويكول : وهذا الخالق منو اوجده ؟! ، إذن الإيمان والإلحاد كلاهما لا يستطيعان تفسير حقيقة الكون وسبب وجوده ..
رابعا : العلم همينه مايعرف شنو حقيقة الكون ، فإذا سألت العلم عن حقيقة هذا الموبايل اللي بيدي ، فراح يكولي : هذا الموبايل في حقيقته عبارة عن ذرات ، وهاي الذرات إذا حللناهه بعد أكثرر راح نجد ذرات أصغر وهكذا ، واضح ؟
-واضح ..
-ولكن لو سألنا العلم هذا السؤال : هاي الذرات الصغيرة للمادة ، نكدر نجزئهه ونقسمهه إلى مالانهاية لو مانكدر ؟
فإذا كال العلم : نكدر نجزئهه إلى مالا نهاية ، هنا العقل راح يرفض ويكول : ماكو شي نكدر نجزءه الى مالا نهاية ، لازم اكو حد يوصل عنده الشيء بعد مانكدر نجزءه ، بالك يمي ؟
-نعم ..
-وأما إذا كال العلم : مانكدر نجزء الشيء إلى مالا نهاية ، ولازم اكو حد يوصل عنده بعد مانكدر نجزءه ، هنا العقل همينه راح يعترض ويكول : ماكو شيء ممكن نتصوره وهو غير قابل للتجزئة والتقسيم ، كل شيء مهما صغر حجمه يمكن أن نجزءه إلى أجزاء أصغر ..
-فعلا محنة !!
-اكيد الشغلة عويصة ؛ فإذن حتى العلم مايكدر يعرف شنو حقيقة الكون ومنين اجه ..
خامسا : العقل عنده وظيفة واحدة فقط : وهي معرفة ظواهر الأشياء ، واما شنو حقيقة هاي الاشياء ، فيستحيل على العقل معرفتهه ؛ يعني العقل يعرف مثلا ظاهر التفاحة ( الرائحة والطعم واللون وغيرها ) ، واما حقيقة وجوهر التفاحة فيستحيل على العقل معرفتهه ..
سادسا : صحيح أن العقل مايكدر يعرف حقيقة الأشياء ؛ ولكن احنه عدنه شعور قوي انو اكو حقيقه ثانية وره هاي الظواهر ، صحيح احنه مانعرف شنو هذا الشي اللي يكون وراء ظواهر الاشياء ؛ ولكن نحن نشعر بقوة بوجوده ، فيكفي العقل ان يدرك وجود هذا الشيء الغامض ، وهو غير مطالب بمعرفة ماهيته وحقيقته ؛ لأن العقل يعجز عن ذلك ..
سابعا : وعلى هذا الأساس يصبح التوفيق بين الدين والعلم ( العقل ) سهلا وميسورا ؛ يعني العلم يشد حيله في دراسة ظواهر الأشياء ويعوف الامور الغيبية والروحية للدين ، يعني العلم يختص بدراسة عالم المادة ، ويختص الدين بدراسة عالم الغيب ، وواحد مايتدخل باختصاص الاخر