يرحل الإنسان عن الحياة الدنيا في ميعاده المحدد ؛ حيث أن لكل إنسان أجل قدره الله عزّ وجل ، وحينما يغادر الإنسان الدنيا ؛ فإن الأهل والأقارب يقومون بتجهيز الميت للقاء ربه ؛ حيث يتم تغسيله ليكون طاهرًا ، ثم يُكفن كي يُحمل على الأعناق ؛ لتقام عليه صلاة الجنازة قبل أن يذهب إلى مثواه الأخير ، والتي شرعها الله لمدى أهميتها ومنافعها للميت ، ومما يصل للميت بعد موته هو الدعاء ؛ حيث يجب أن يدرك الأهل قيمة ذلك الدعاء ، لذلك يجب قراءة دعاء للميت مؤثر جدا .
كيف تقام صلاة الجنازة
تقام صلاة الجنازة بعد تكفين الميت وتجهيزه لها ، وتستلزم الطهارة لمن يصلي ، وهي فرض كفاية ، ويتم فيها الافتتاح بالتكبير برفع اليدين ثم تُقرأ الفاتحة وما تيسر بعدها من الآيات ، ثم يتم التكبير مرةً أخرى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية وهي “اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد” ، ثم يتم التكبير للمرة الثالثة والدعاء للميت بعد ذلك.
ويتم فيما بعد التكبيرة الرابعة والوقوف قليلًا للدعاء ، ثم يتم التسليم تسليمة واحدة عن اليمين ، ويجوز أن يتم التسليم عن اليمين وعن اليسار ، ومن الجدير بالذكر أن هناك خلاف بين العلماء في كيفية الوقوف عند الميت وفي الأذكار التي تقال بعد كل تكبيرة ، ولكن لا خلاف في أصل الصلاة نفسها ، ولكن الأرجح مما ورد في السنة أن يقوم الإمام بالوقوف حذاء رأس الرجل ؛ بينما يكون حذاء وسط المرأة ، وتجوز صلاة الجنازة للنساء مثل الرجال .
الحكمة من مشروعية صلاة الجنازة
لقد شرع الله تعالى صلاة الجنازة على الميت من أجل طلب المغفرة له ؛ حيث أنه قد أصبح جثة هامدة عاجزة بشكل كلي عن فعل أي شيء ، وهو ما جعل الدعاء والصلاة على الميت من دواعي رحمة الله تعالى به ، وهو ما يوجب الأخوة الإيمانية التي تدفع المسلمين إلى توديع الميت من خلال التوسل إلى الله بأن يرحمه ويغفر ذنوبه ويدخله فسيح جناته ، كما أن الحكمة من مشروعية تغسيل الميت ودفنه تتجلى في إظهار كرامة الإنسان الذي كرّمه الله تعالى في حياته وبعد مماته.
وتظهر حكمة مشروعية صلاة الجنازة أيضًا في أداء حق الميت من خلال الصلاة والدعاء ، والاهتمام بأهله ومواساتهم وجبر خاطرهم والتخفيف عنهم لأن مصيبة الموت عظيمة حينما تحل بالأهل والأحباب ، وبذلك يقوم المصلون بتحصيل الأجر للميت والاعتبار من هذا المشهد الذي يبدو فيه الإنسان وكأنه لم يكن ، وبذلك يتذكر الإنسان الآخرة ، ومن الجدير بالذكر أن جمهور العلماء اتفقوا بأن صلاة الجنازة لا تُصلى على شهيد المعركة ، وذهب البعض إلى أنها مشروعة ولكنها غير واجبة ، وذلك لأن الشهيد عند الله حي يُرزق كما ذكر القرآن الكريم.
فضل صلاة الجنازة
من السنة أن يتبع المسلم الجنازة إيمانًا واحتسابًا حتى تتم الصلاة ، ومن ثَم دفن الميت ، ولقد شُرع اتباع الجنازة إلى المقابر للرجال دون النساء ، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “من اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا ، وكان معه حتى يُصلى عليها ويفرغ من دفنها ؛ فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ، كل قيراط مثل أُحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تُدفن ؛ فإنه يرجع بقيراط” ، وورد أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفّعهم الله فيه”.
كيف تقام صلاة الجنازة
تقام صلاة الجنازة بعد تكفين الميت وتجهيزه لها ، وتستلزم الطهارة لمن يصلي ، وهي فرض كفاية ، ويتم فيها الافتتاح بالتكبير برفع اليدين ثم تُقرأ الفاتحة وما تيسر بعدها من الآيات ، ثم يتم التكبير مرةً أخرى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية وهي “اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد” ، ثم يتم التكبير للمرة الثالثة والدعاء للميت بعد ذلك.
ويتم فيما بعد التكبيرة الرابعة والوقوف قليلًا للدعاء ، ثم يتم التسليم تسليمة واحدة عن اليمين ، ويجوز أن يتم التسليم عن اليمين وعن اليسار ، ومن الجدير بالذكر أن هناك خلاف بين العلماء في كيفية الوقوف عند الميت وفي الأذكار التي تقال بعد كل تكبيرة ، ولكن لا خلاف في أصل الصلاة نفسها ، ولكن الأرجح مما ورد في السنة أن يقوم الإمام بالوقوف حذاء رأس الرجل ؛ بينما يكون حذاء وسط المرأة ، وتجوز صلاة الجنازة للنساء مثل الرجال .
الحكمة من مشروعية صلاة الجنازة
لقد شرع الله تعالى صلاة الجنازة على الميت من أجل طلب المغفرة له ؛ حيث أنه قد أصبح جثة هامدة عاجزة بشكل كلي عن فعل أي شيء ، وهو ما جعل الدعاء والصلاة على الميت من دواعي رحمة الله تعالى به ، وهو ما يوجب الأخوة الإيمانية التي تدفع المسلمين إلى توديع الميت من خلال التوسل إلى الله بأن يرحمه ويغفر ذنوبه ويدخله فسيح جناته ، كما أن الحكمة من مشروعية تغسيل الميت ودفنه تتجلى في إظهار كرامة الإنسان الذي كرّمه الله تعالى في حياته وبعد مماته.
وتظهر حكمة مشروعية صلاة الجنازة أيضًا في أداء حق الميت من خلال الصلاة والدعاء ، والاهتمام بأهله ومواساتهم وجبر خاطرهم والتخفيف عنهم لأن مصيبة الموت عظيمة حينما تحل بالأهل والأحباب ، وبذلك يقوم المصلون بتحصيل الأجر للميت والاعتبار من هذا المشهد الذي يبدو فيه الإنسان وكأنه لم يكن ، وبذلك يتذكر الإنسان الآخرة ، ومن الجدير بالذكر أن جمهور العلماء اتفقوا بأن صلاة الجنازة لا تُصلى على شهيد المعركة ، وذهب البعض إلى أنها مشروعة ولكنها غير واجبة ، وذلك لأن الشهيد عند الله حي يُرزق كما ذكر القرآن الكريم.
فضل صلاة الجنازة
من السنة أن يتبع المسلم الجنازة إيمانًا واحتسابًا حتى تتم الصلاة ، ومن ثَم دفن الميت ، ولقد شُرع اتباع الجنازة إلى المقابر للرجال دون النساء ، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “من اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا ، وكان معه حتى يُصلى عليها ويفرغ من دفنها ؛ فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ، كل قيراط مثل أُحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تُدفن ؛ فإنه يرجع بقيراط” ، وورد أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفّعهم الله فيه”.