لقد شرع الله تعالى للمسلمين عيدين في كل عام ، وهما عيد الفطر حتى يفرح المسلم بفطره بعد صيام شهر رمضان ، وعيد الأضحى المرتبط بموسم الحج والأضحية وقد شرع الله تعالى صلاة العيدين التي يقوم جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض بتأديتها في أولى أيام العيد .
صلاة العيد
تُعد صلاة العيدين السنن الإسلامية المؤكدة التي وردت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتي كان يواظب عليها النبي وأصحابه باستمرار ، والوقت الصحيح لصلاة العيد يكون بعد طلوع شمس أولى أيام العيد بربع ساعة تقريبًا ، وينتهي وقت أداء صلاة العيد بغياب الشمس عن كبد السماء .
ومن السنة أن تكون صلاة عيد الفطر متأخرة بعض الشيء ؛ حتى يتمكن جموع المسلمين من إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة ، بينما يُستحب التبكير بصلاة عيد الأضحى ؛ حتى يكون هناك وقت كافي للمسلمين من أجل النحر وذبح الأضاحي .
ويتم تأدية صلاة العيد قبل الاستماع إلى الخطبة التي يُلقيها الإمام على مسامع المصلين ، كما أن تادية صلاة العيد تختلف عن باقي الصلوات ؛ حيث أنها تتكون من ركعتين ، الركعة الأولى بها سبع تكبيرات والركعة الثانية يكون بها خمس تكبيرات .
حكمة مشروعية صلاة العيدين
هناك حكمة بالغة من تشريع صلاة العيدين ، وهي :
-تعظيم شعائر الإسلام ، والاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخصوصًا أن صلاة العيد من الشعائر الإسلامية التي يخرج بها إلى الساحات والخلاء كل من الرجل والنساء والشيوخ والأطفال ، وبالتالي ؛ فهي تُمثل تجمع المسلمين بشكل أكبر كثيرًا من تجمعهم في صلاة الجمعة .
-مظهر قوة وتماسك أبناء الأمة الإسلامية ؛ حيث أن كثرة المسلمين المشاركين في صلاة العيد تبرز قوة وقدرة المسلمين على التجمع على أمرًا واحدًا ، ويُذكر أنه من المُستحب أن يخالف كل مسلم طريق العودة عن طريق الذهاب إلى الصلاة .
-كما أن إقامة صلاة العيد تُعد أحد أنواع الشكر لله تعالى على جزيل نعمه وعطائه ؛ حيث أنهم يشكرون الخالق تبارك وتعالى أن وفقهم لصيام وقيام شهر رمضان المبارك وأعانهم على القيام بالأعمال الصالحة به ، كما يشكرونه في صلاة عيد الأضحى أيضًا أن يسر لهم أداء فريضة الحج والحصول على عظيم الثواب والمغفرة عند ذبح الأضحية وغيرها .
الحكمة من مشروعية العيدين
أما الحكمة من تشريع العيدين ؛ فهي من عظيم رحمة الله تعالى بعباده وعظيم نعمه وعطائه لهم أيضًا ؛ حيث أنه تبارك وتعالى قد شرع لهم الشعور بالسرور والسعادة والفرحة في العيدين ، حيث أن عيد الفطر هو الهدية والجائزة لكل مسلم أدى فريضة الصيام على أكمل وجه ، كما أن عيد الأضحى هو فرحة عظيمة لكل مسلم يؤدي فريضة الحج أو يصوم يوم عرفات الذي يجلب لصاحبه عظيم الثواب والمغفرة والعتق من النيران والنحر وتوزيع الأضحية على الفقراء ، وبالتالي ؛ فإن عيد الأضحى هو يوم خير وفرحة لجميع المسلمين .
ومن اداب العيدين أن يلتزم كل مسلم بإظهار مظاهر الفرحة والسعادة عليه وعلى أسرته والخروج من أجل التنزه وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء وتبادل الهدايا بين المسلمين وبعضهم البعض ، مع ضرورة تجنب كل ما لا يُرضى الله تعالى ورسوله .
ومن اللازم أن يتم توطين الأطفال الصغار على ضرورة احترام الشعائر الإسلامية والاهتمام بالعيدين سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى ، سواء من خلال أداء صلاة العيدين أو من خلال صلة الرحم وإظهار الفرحة والسعادة بعظيم نعم الله تعالى على عباده في هذه الأيام المباركة .
صلاة العيد
تُعد صلاة العيدين السنن الإسلامية المؤكدة التي وردت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتي كان يواظب عليها النبي وأصحابه باستمرار ، والوقت الصحيح لصلاة العيد يكون بعد طلوع شمس أولى أيام العيد بربع ساعة تقريبًا ، وينتهي وقت أداء صلاة العيد بغياب الشمس عن كبد السماء .
ومن السنة أن تكون صلاة عيد الفطر متأخرة بعض الشيء ؛ حتى يتمكن جموع المسلمين من إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة ، بينما يُستحب التبكير بصلاة عيد الأضحى ؛ حتى يكون هناك وقت كافي للمسلمين من أجل النحر وذبح الأضاحي .
ويتم تأدية صلاة العيد قبل الاستماع إلى الخطبة التي يُلقيها الإمام على مسامع المصلين ، كما أن تادية صلاة العيد تختلف عن باقي الصلوات ؛ حيث أنها تتكون من ركعتين ، الركعة الأولى بها سبع تكبيرات والركعة الثانية يكون بها خمس تكبيرات .
حكمة مشروعية صلاة العيدين
هناك حكمة بالغة من تشريع صلاة العيدين ، وهي :
-تعظيم شعائر الإسلام ، والاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخصوصًا أن صلاة العيد من الشعائر الإسلامية التي يخرج بها إلى الساحات والخلاء كل من الرجل والنساء والشيوخ والأطفال ، وبالتالي ؛ فهي تُمثل تجمع المسلمين بشكل أكبر كثيرًا من تجمعهم في صلاة الجمعة .
-مظهر قوة وتماسك أبناء الأمة الإسلامية ؛ حيث أن كثرة المسلمين المشاركين في صلاة العيد تبرز قوة وقدرة المسلمين على التجمع على أمرًا واحدًا ، ويُذكر أنه من المُستحب أن يخالف كل مسلم طريق العودة عن طريق الذهاب إلى الصلاة .
-كما أن إقامة صلاة العيد تُعد أحد أنواع الشكر لله تعالى على جزيل نعمه وعطائه ؛ حيث أنهم يشكرون الخالق تبارك وتعالى أن وفقهم لصيام وقيام شهر رمضان المبارك وأعانهم على القيام بالأعمال الصالحة به ، كما يشكرونه في صلاة عيد الأضحى أيضًا أن يسر لهم أداء فريضة الحج والحصول على عظيم الثواب والمغفرة عند ذبح الأضحية وغيرها .
الحكمة من مشروعية العيدين
أما الحكمة من تشريع العيدين ؛ فهي من عظيم رحمة الله تعالى بعباده وعظيم نعمه وعطائه لهم أيضًا ؛ حيث أنه تبارك وتعالى قد شرع لهم الشعور بالسرور والسعادة والفرحة في العيدين ، حيث أن عيد الفطر هو الهدية والجائزة لكل مسلم أدى فريضة الصيام على أكمل وجه ، كما أن عيد الأضحى هو فرحة عظيمة لكل مسلم يؤدي فريضة الحج أو يصوم يوم عرفات الذي يجلب لصاحبه عظيم الثواب والمغفرة والعتق من النيران والنحر وتوزيع الأضحية على الفقراء ، وبالتالي ؛ فإن عيد الأضحى هو يوم خير وفرحة لجميع المسلمين .
ومن اداب العيدين أن يلتزم كل مسلم بإظهار مظاهر الفرحة والسعادة عليه وعلى أسرته والخروج من أجل التنزه وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء وتبادل الهدايا بين المسلمين وبعضهم البعض ، مع ضرورة تجنب كل ما لا يُرضى الله تعالى ورسوله .
ومن اللازم أن يتم توطين الأطفال الصغار على ضرورة احترام الشعائر الإسلامية والاهتمام بالعيدين سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى ، سواء من خلال أداء صلاة العيدين أو من خلال صلة الرحم وإظهار الفرحة والسعادة بعظيم نعم الله تعالى على عباده في هذه الأيام المباركة .