عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,269
- مستوى التفاعل
- 2,250
- النقاط
- 113
يحكى إن حماراً وفي أحد الأيام مر من جانب أحد الأنهر في طريقهِ لحراثة الأرض فتوقف ليشرب القليل من الماء يروي بهِ عطشهِ ومخزوناً يكفيهِ لساعات العمل الطويلة في الحراثة وبينما هو يشرب الماء بنهم تَّنبه لوجهه فأُعجب بنفسهِ وقال : كم أتشابه والحصان
وأستمر في شرب الماء وفكرة إنهُ يتشابه والحصان لا تفارق مخيلتهِ.
وحين إرتوى ظمأهُ بدأ يرفس ويتخبط لينزع عنهُ البردعة وأنطلق خارجاً من طريق الأرض المقصودة بين السهول الشاسعة ضارباً الأرض بحوافرهِ منصتاً للصوت الذي تخلفهُ في الصدى.
فصادف إن وجد أمامهُ كومة من التراب.
فقال في نفسهِ إن الأحصنة لا يعترض سبيلها إي عائق وهذه كومة صغيرة..
فأسرع بإتجاهها وضرب الأرض بكلتا حافريهِ الخلفيتين مستعداً للقفز ولكن لم تسعفهُ قدماه الصغيرتان فأرتطم بقوة بكومة التراب وسقط وهو يتألم والغبار يعلو ويحوم حوله وبينما هو في تلك الحالة المزرية إنتبه بإنهُ حمار ومهمته الحرث والجر حمل الأثقال وفكرة إنهُ فكرة غبية فالحمار حمار والحصان حصان..
المغزى..
إن من يعتقدون بإنهم وبمجرد إستلام مهمة ما أصبحوا ما هم ليسوا عليهِ مخطأون وسيفشلون في أول إختبار يتعرضون له..
م ن
وأستمر في شرب الماء وفكرة إنهُ يتشابه والحصان لا تفارق مخيلتهِ.
وحين إرتوى ظمأهُ بدأ يرفس ويتخبط لينزع عنهُ البردعة وأنطلق خارجاً من طريق الأرض المقصودة بين السهول الشاسعة ضارباً الأرض بحوافرهِ منصتاً للصوت الذي تخلفهُ في الصدى.
فصادف إن وجد أمامهُ كومة من التراب.
فقال في نفسهِ إن الأحصنة لا يعترض سبيلها إي عائق وهذه كومة صغيرة..
فأسرع بإتجاهها وضرب الأرض بكلتا حافريهِ الخلفيتين مستعداً للقفز ولكن لم تسعفهُ قدماه الصغيرتان فأرتطم بقوة بكومة التراب وسقط وهو يتألم والغبار يعلو ويحوم حوله وبينما هو في تلك الحالة المزرية إنتبه بإنهُ حمار ومهمته الحرث والجر حمل الأثقال وفكرة إنهُ فكرة غبية فالحمار حمار والحصان حصان..
المغزى..
إن من يعتقدون بإنهم وبمجرد إستلام مهمة ما أصبحوا ما هم ليسوا عليهِ مخطأون وسيفشلون في أول إختبار يتعرضون له..
م ن