عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
الحياء لا يأتي إلا بخير
الحياء لا يأتي إلا بخير عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام:
((الحياء لا يأتي إلا بخير))
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن عمران بن حصين]
إذا الإنسان استحى أن يعمل معصية معنى هذا أن الحياء لجام, الحياء رادع داخلي, وبالمناسبة الإنسان يُحب أن يدعو إلى الله, أما إذا وجدت إنساناً أخلاقياً, و لو كان غير مسلم فإنك ستحترمه, أما إنسان غير أخلاقي أبداً, لو رأيته له عبادات لا تعبأ به إطلاقاً, لأنه لو كان له اتصال بالله لكان على شيء من الخلق, فما لم يتصل بالله إطلاقاً ستجد بالمقابل لا يوجد له أخلاق أبداً, لهذا قال عليه الصلاة والسلام:
(( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ))
[ أحمد عن أبي هريرة]
قال له:
(( أسلمت على ما أسلفتَ لك من خير ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام]
ولا يوجد مؤمن تفوق إلا لسبب بالجاهلية, كان له مواقف أخلاقية, فلما جاءه الهدى تفاعل معه؛ فالإنسان إن لم يكن فيه رحمة إطلاقاً, ولا يوجد عنده إنصاف أبداً, وقح إلى درجة متناهية, هذا الإنسان لا ترجو منه الخير إطلاقاً, لأنه مقطوع عن الله, فإذا بدا لك منه عبادة, أو التزام بالدين, فهذا لا يقدم ولا يؤخر, غير الملتزم الأخلاقي أقرب إلى الله من الملتزم اللاأخلاقي.
وفي رواية لمسلم:
((الحياء خير كله))
الحياء لا يأتي إلا بخير عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام:
((الحياء لا يأتي إلا بخير))
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن عمران بن حصين]
إذا الإنسان استحى أن يعمل معصية معنى هذا أن الحياء لجام, الحياء رادع داخلي, وبالمناسبة الإنسان يُحب أن يدعو إلى الله, أما إذا وجدت إنساناً أخلاقياً, و لو كان غير مسلم فإنك ستحترمه, أما إنسان غير أخلاقي أبداً, لو رأيته له عبادات لا تعبأ به إطلاقاً, لأنه لو كان له اتصال بالله لكان على شيء من الخلق, فما لم يتصل بالله إطلاقاً ستجد بالمقابل لا يوجد له أخلاق أبداً, لهذا قال عليه الصلاة والسلام:
(( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ))
[ أحمد عن أبي هريرة]
قال له:
(( أسلمت على ما أسلفتَ لك من خير ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام]
ولا يوجد مؤمن تفوق إلا لسبب بالجاهلية, كان له مواقف أخلاقية, فلما جاءه الهدى تفاعل معه؛ فالإنسان إن لم يكن فيه رحمة إطلاقاً, ولا يوجد عنده إنصاف أبداً, وقح إلى درجة متناهية, هذا الإنسان لا ترجو منه الخير إطلاقاً, لأنه مقطوع عن الله, فإذا بدا لك منه عبادة, أو التزام بالدين, فهذا لا يقدم ولا يؤخر, غير الملتزم الأخلاقي أقرب إلى الله من الملتزم اللاأخلاقي.
وفي رواية لمسلم:
((الحياء خير كله))