العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لم تعد للطفولة شيء نذكره
والمظلات الشتويةِ خاورها التعب
ونفتش عن أي حزنٍ لهذه المساءات
كي تهمل الاماقي جُلها بالدمعِ
مر كأنه عابر سبيل..لم يعد يعرفنا
يترك منديلاً من البنفسج
ويعبر للضفة الاخرى من الحلم..
آهٍ كم انتظرناه
نوقد الشمع بالصبرِ
ونسترق ضحكاته من الاحلام
ويستلُ ربيع العمرِ
تود العصافير ان تراه
وأنا لم اترك ازرار قميصي
بعتها كي يرى وجع الشوق بصدري
فاض الشوق بي حد لا يحتمل
لم أبقي شيء يزر
لا الاماني
لا ضحكته
والليل بات ينتظر..
من أين لي صبراً
لتلك الخرزة الورديةِ
آخر المساءات زاحت خمارها
وضعت بينها وبين البنفسج
لملمتُ دفئها بدفئي
وصوتها الخجل..
لملمني
ضمني
احرقني
*
ثوبها المنشى بالعذوبة خيال
وهويتهُ كل الاناث
الانفاس متلاحقةً حد الانتهاء
لم يبق سوى رعشات الليل
تهتُ بمقصلة الغرام..
وعكازُ البعدُ يتهاوى
بين نهدها والسفرجل
آهٍ ياطعم انوثتها
تنتشي الايام عبيرها
فتمطر سحائبها
ماء ( بقين )
او اطعم بكثير
لم يترك الحلم لي مثقال اتزان
فلعبت كصبياً
ولم أنتبه انها انثى الاحلام..
عقيل العراقي
والمظلات الشتويةِ خاورها التعب
ونفتش عن أي حزنٍ لهذه المساءات
كي تهمل الاماقي جُلها بالدمعِ
مر كأنه عابر سبيل..لم يعد يعرفنا
يترك منديلاً من البنفسج
ويعبر للضفة الاخرى من الحلم..
آهٍ كم انتظرناه
نوقد الشمع بالصبرِ
ونسترق ضحكاته من الاحلام
ويستلُ ربيع العمرِ
تود العصافير ان تراه
وأنا لم اترك ازرار قميصي
بعتها كي يرى وجع الشوق بصدري
فاض الشوق بي حد لا يحتمل
لم أبقي شيء يزر
لا الاماني
لا ضحكته
والليل بات ينتظر..
من أين لي صبراً
لتلك الخرزة الورديةِ
آخر المساءات زاحت خمارها
وضعت بينها وبين البنفسج
لملمتُ دفئها بدفئي
وصوتها الخجل..
لملمني
ضمني
احرقني
*
ثوبها المنشى بالعذوبة خيال
وهويتهُ كل الاناث
الانفاس متلاحقةً حد الانتهاء
لم يبق سوى رعشات الليل
تهتُ بمقصلة الغرام..
وعكازُ البعدُ يتهاوى
بين نهدها والسفرجل
آهٍ ياطعم انوثتها
تنتشي الايام عبيرها
فتمطر سحائبها
ماء ( بقين )
او اطعم بكثير
لم يترك الحلم لي مثقال اتزان
فلعبت كصبياً
ولم أنتبه انها انثى الاحلام..
عقيل العراقي