الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
الخصائص الإجتماعية
بعد البلوغ الجنسي تبدأ الحياة الإجتماعبة ، فيضغط الشخص بكل حماس ، بحسب تعبير موريس دبس ، على الأجيال التي تسبقه منأجل أن تفسح له مجالا تحت أشعة الشمس .
ويكون سعيدا في حياته وسط الكبار أو الأقران ، ومستعدا من الناحية النفسية لتقبل الأعراف والضوابط الإجتماعية والتفاعل معها إيجابيا.
يقول أحد العملاء إن الفتى أو الفتاة بستقيل بحياته في المرحلة الثانية ، من الحيام الجنسية ، التي تبدأ في سن 16 ـ 20 عاما ، وينخرط في الحياة الإجتماعية برغبة وشوق متزايدين ، ويتغير نمط سلوكه بحسب متطلبات المرحلة الجديدة . وكذلك يكون في هذه السن في وضع يتيح له أن يبدي ملاحظاته بشأن طبيعة الحياة الإجتماعية ، نوع العلاقات التي يجب أن تسود من وجهة نظره وفي حال كانت له ملاحظات على سلوك الآخرين ، فإنه يندفع عمليا الى نقدهم أو الإبتعاد عنهم .
العلاقات الإجتماعية
ففي هذه المرحلة من العمر ، كما نلاحظ وكما تشير التحقيقات التي أجراها علماء النفس والتربية ، تتنوع الإتصالات الإجتماعية ، وتتسع العلاقات وتزداد أكثر فأكثر ، ويزداد الإنسجام والتالف مع الوسط الإجتماعي .
فالشخص في هذه الإثناء يكون مهيئا من الناحيتين الفكرية والنفسية لأن ينفاعل مع الآخرين إيجابيا ووفقا للمصالح والمنافع المشتركة وعلى أساس الضوابط والأعراف الإجتماعية.
الصداقات
تبدي الفتيات في هذه اسن مزيدا من الإهتمام بعلاقات الصداقة الحميمة ، ويحرصن بشدة على الإحتفاظ بصديقاتهن ، ويلازمن صديقاتهن على طول الدوام المدرسي ، ويمضين معظم أوقات الفراغ في المدرسة بالحديث والتحاور فيما بينهن . وفي الطريق من المدرسة الى البيت ينهمكن بتجاذب أطراف الحديث دون توقف . وحتى عندما يصلن الى باب الدار لا ينصرفن عن بعضهن قبل يمضين ساعة من الوقت في الثرثرة . وبالتالي عندما يضطررن الى الإنفصال عن بعضهن وتذهب كل واحدة الى بيتها ، لا يلبثن أن يهاتفن بعضهن بعضا لمعاودة الحديث والثرثرة حول مختلف الشؤون والقضايا.
إن صداقات أعضاء هذه الفئة تتسم بحالة من التعصب المفرط ، حيث ينتخبن صديقاتهن بمزيد من الدقة والحساسية وطبقا لمواصفات خاصة ، غير أن هذه الصداقات غالبا ما تكون غامضة وغير مفهومة ، وتمازجها حالة شديدة من الحسد والغيرة تجاه بعضهن البعض ، رغم ما يسودها من صفاء وإنسجام وهي مسالة حتى هن قد لا يعرفن سببا ظاهرا ومنطقيا لها .
وأغلب حالات الصداقة لدى الفتيات في هذه السن لا تدوم ، وتنهار في مرحلة من مراحلها لكنهن ومع ذلك لا يتوقفن عن الإهتمام الزائد عن الحد بالصداقات .
صداقة شبيهة بالعشق
يمكن تشبيه الصداقة لدى أعضاء هذه الفئة ، من جهات عدة ، بالعشق . ويتجه هذا العشق عادة نحو الأشخاص الأكبر سنا من الفتاة وأحيانا نحو المعلمات والمدرسات . ورغم أنه قد يوجد في الفصل الدراسي معلم أو مدرس ، شاب وغير متزوج ، الا أنها ومع ذلك تتجه في حبها وعشقها نحو إحدى
المعلمات أو المدرسات .
يقول موريس دبس : إن صداقة الشباب تشبه العشق الى حدود كبيرة خصوصا في مؤسسات البنات المسائية التي تقترن فيها علاقات الصداقة .
وهذه مسالة خطيرة ، نلاحظ نماذج منها في هذه السن في الكثير من المدارس الخاصة بالفتيات.
الحياة الجماعية والتقليد
في سني البلوغ ومرحلة الشباب تختل موازنة التقليد لدى الفتاة فتندفع الى التمرد على الأعراف والتقاليد السائدة في أوساط الكبار . ويعد سن 15 ـ 17 عاما مرحلة تقليد الذكور في حياة الفتاة ، فتسعى الى تقليد الفتيان المراهقين في السلوك والإفعال والتصرفات وفي طريقة الكلام.
وفي أواخر سني المراهقة ، يعتدل سلوكها الإجتماعي وتبدي إستجابات إجتماعية إيجابية ، فتتزن علاقاتها بالآخرين ، وتصبح قائمة على أساس الإدراك المتقابل . والوعي والذوق والإحترام المتبادل بين الطرفين وتتسم الفتاة في سن 15 عاما بحساسية إستثنائية تجاه أزيائها ونوع الالبسة التي ترتديها وتحرص بشدة على أن تكون متطابقة مع (الموديل) الشائع في أوساط قريناتها في السن . وبعبارة واحدة تحرص الفتاة من جهة على أن تبدو أنيقة وجميلة وجذابة ، وتسعى من جهة أخرى الى أن يكون زيها منسجما مع (الموديل) السائد.
العلاقة بالوالدين
الفتاة في هذه السن تتجه نحو الإنفصال والإستقلال العاطفي عن الوالدين ، الا أنها تعمل من أجل التعويض عن وحدتها ، على إقامة علاقات
صداقة صميمية مع قريناتها في السن ، وتلعب هذه الصداقات دورا هاما وداعما لها في حياتها الجديدة . وقد أشار الدكتور بنيامين أسباك الى هذه المسالة بقوله :
«ما ان تبلغ الفتاة سن البلوغ حتى تضطرب الى تحطيم قيود التبعية لوالديها . ويعود السبب في ذلك الى أنها .... لها أهداف وتطلعات مستقلة ، وترغب في أن تحل مشاكلها في الحياة بنفسها».
أجل فإت القيود التي كانت تربط الفتاة بوالديها في أوقات سابقة ، ترتخي الآن وتنظر الى المجتمع والوسط الذي يحيط بها بمنظار خاص ، وتشعر إن جميع مشاكلها في الحياة قابلة للحل .
وقد تغلي الغضب لدى الفتاة ، فب بعض الحالات فتندفع الى التمرد على والديها والى إتخاذ مواقف عدائية تجاههما مع أنها تدرك إن سلوكها وتصرفها خاطئ وغير صحيح بالمرة . كما وقد تبدي في أحايين أخرى إنزعاجها وإستيائها من والديها بطريقة أخرى كأن تتعمد الظهور بمظهر فوضوي في هيئتها وفي هندامها وذلك نكاية بوالديها وإمعانا في إيذائهما .
الميل نحو الرجال
مع إنتهاء مرحلة المراهقة ، يتولد لدى الفتيات ميل نحو الرجال يشتد بمرور الوقت . وفي الواقع تظهر في هذه الأثناء الميول الجنسية لدى الفتيات فينجذبن بشدة الى الجنس الآخر . وبعد هذا النوع من الميل لدى الفتاة رغبة مشروعة يمكن أن تؤدي الى زواج والى بناء الأسرة ولعب دور الزوجة والأم في الحياة . وبالطبع فإنه يحتمل أن تؤدي مثل هذه الميول الفتيات غير المنضبطات ، الى سلوك مسالك الذنب والخطيئة الجدير ذكره هنا هو إن الفتيات في هذه السنفي وضع يسمح لهن إدراك القيم الإقتصادية والإجتماعية والمعنوية في الحياة
وإن كن ما يزلن لم يعينها بشكلدقيق أو يعرفن مصاديقها في النساء الأحريات كما ينبغي . وتتوقف مشروعية أو عدم مشروعية رغباتهن وتفاعلهن مع الجنس الآخر في هذه المرحلة من العمر على مدى تأثرهن بالبيئة المحيطة بهن وعلى نوع التقييمات التي يحملنها في أذهانهن عن مختلف القضايا في هذا المجال .
الميل الى الزواج
تبدأ في هذه السن لدى الفتايت الرغبة والشوق الى الحياة الزوجية والى تشكيل الأسرة ولعب دور الزوجة والأم في الحياة بمزيد من الحماس والحساسية والتفاعل الفكري والشعوري الممزوج بالخيال والعاطفة ، ويندفعن في بعض الحالات ، تحت ضغط الرغبة النازعة بإتجاه الجنس الاخر الى الإستغراق والتحليق الممتع في عالم الخيال والعاطفة وتمثل دور الزوجة والأم ومختلف حالات الحياة الزوجية.
وبتعبير آخر تتفاعل في هذه المرحلة من العمر عاطفة الأنوثة لدى الفتيات فيزداد ميلهن ورغبتهن بالزواج وبالإتصال الشرعي بالجنس الآخر ، ويشعرن أنهن مؤهلات لدخول معترك الحياة الزوجية والإستمتاع بلذائذها وجمالياتها .
هذا هو الشيء الطبيعي والمعتاد ، لكنه يحصل في بعض الحالات أن لا تبدي الفتاة ميلا أو رغبة بالزواج في هذه السن ، وهي حالة غير طبيعية وتعود أسبابها لعوامل تروبية سابقة أو لإعتداد الفتاة بنفسها كثيرا وشعورها بأنه ليس هناك من هو كفء لها كي تتزوجه.
بعد البلوغ الجنسي تبدأ الحياة الإجتماعبة ، فيضغط الشخص بكل حماس ، بحسب تعبير موريس دبس ، على الأجيال التي تسبقه منأجل أن تفسح له مجالا تحت أشعة الشمس .
ويكون سعيدا في حياته وسط الكبار أو الأقران ، ومستعدا من الناحية النفسية لتقبل الأعراف والضوابط الإجتماعية والتفاعل معها إيجابيا.
يقول أحد العملاء إن الفتى أو الفتاة بستقيل بحياته في المرحلة الثانية ، من الحيام الجنسية ، التي تبدأ في سن 16 ـ 20 عاما ، وينخرط في الحياة الإجتماعية برغبة وشوق متزايدين ، ويتغير نمط سلوكه بحسب متطلبات المرحلة الجديدة . وكذلك يكون في هذه السن في وضع يتيح له أن يبدي ملاحظاته بشأن طبيعة الحياة الإجتماعية ، نوع العلاقات التي يجب أن تسود من وجهة نظره وفي حال كانت له ملاحظات على سلوك الآخرين ، فإنه يندفع عمليا الى نقدهم أو الإبتعاد عنهم .
العلاقات الإجتماعية
ففي هذه المرحلة من العمر ، كما نلاحظ وكما تشير التحقيقات التي أجراها علماء النفس والتربية ، تتنوع الإتصالات الإجتماعية ، وتتسع العلاقات وتزداد أكثر فأكثر ، ويزداد الإنسجام والتالف مع الوسط الإجتماعي .
فالشخص في هذه الإثناء يكون مهيئا من الناحيتين الفكرية والنفسية لأن ينفاعل مع الآخرين إيجابيا ووفقا للمصالح والمنافع المشتركة وعلى أساس الضوابط والأعراف الإجتماعية.
الصداقات
تبدي الفتيات في هذه اسن مزيدا من الإهتمام بعلاقات الصداقة الحميمة ، ويحرصن بشدة على الإحتفاظ بصديقاتهن ، ويلازمن صديقاتهن على طول الدوام المدرسي ، ويمضين معظم أوقات الفراغ في المدرسة بالحديث والتحاور فيما بينهن . وفي الطريق من المدرسة الى البيت ينهمكن بتجاذب أطراف الحديث دون توقف . وحتى عندما يصلن الى باب الدار لا ينصرفن عن بعضهن قبل يمضين ساعة من الوقت في الثرثرة . وبالتالي عندما يضطررن الى الإنفصال عن بعضهن وتذهب كل واحدة الى بيتها ، لا يلبثن أن يهاتفن بعضهن بعضا لمعاودة الحديث والثرثرة حول مختلف الشؤون والقضايا.
إن صداقات أعضاء هذه الفئة تتسم بحالة من التعصب المفرط ، حيث ينتخبن صديقاتهن بمزيد من الدقة والحساسية وطبقا لمواصفات خاصة ، غير أن هذه الصداقات غالبا ما تكون غامضة وغير مفهومة ، وتمازجها حالة شديدة من الحسد والغيرة تجاه بعضهن البعض ، رغم ما يسودها من صفاء وإنسجام وهي مسالة حتى هن قد لا يعرفن سببا ظاهرا ومنطقيا لها .
وأغلب حالات الصداقة لدى الفتيات في هذه السن لا تدوم ، وتنهار في مرحلة من مراحلها لكنهن ومع ذلك لا يتوقفن عن الإهتمام الزائد عن الحد بالصداقات .
صداقة شبيهة بالعشق
يمكن تشبيه الصداقة لدى أعضاء هذه الفئة ، من جهات عدة ، بالعشق . ويتجه هذا العشق عادة نحو الأشخاص الأكبر سنا من الفتاة وأحيانا نحو المعلمات والمدرسات . ورغم أنه قد يوجد في الفصل الدراسي معلم أو مدرس ، شاب وغير متزوج ، الا أنها ومع ذلك تتجه في حبها وعشقها نحو إحدى
المعلمات أو المدرسات .
يقول موريس دبس : إن صداقة الشباب تشبه العشق الى حدود كبيرة خصوصا في مؤسسات البنات المسائية التي تقترن فيها علاقات الصداقة .
وهذه مسالة خطيرة ، نلاحظ نماذج منها في هذه السن في الكثير من المدارس الخاصة بالفتيات.
الحياة الجماعية والتقليد
في سني البلوغ ومرحلة الشباب تختل موازنة التقليد لدى الفتاة فتندفع الى التمرد على الأعراف والتقاليد السائدة في أوساط الكبار . ويعد سن 15 ـ 17 عاما مرحلة تقليد الذكور في حياة الفتاة ، فتسعى الى تقليد الفتيان المراهقين في السلوك والإفعال والتصرفات وفي طريقة الكلام.
وفي أواخر سني المراهقة ، يعتدل سلوكها الإجتماعي وتبدي إستجابات إجتماعية إيجابية ، فتتزن علاقاتها بالآخرين ، وتصبح قائمة على أساس الإدراك المتقابل . والوعي والذوق والإحترام المتبادل بين الطرفين وتتسم الفتاة في سن 15 عاما بحساسية إستثنائية تجاه أزيائها ونوع الالبسة التي ترتديها وتحرص بشدة على أن تكون متطابقة مع (الموديل) الشائع في أوساط قريناتها في السن . وبعبارة واحدة تحرص الفتاة من جهة على أن تبدو أنيقة وجميلة وجذابة ، وتسعى من جهة أخرى الى أن يكون زيها منسجما مع (الموديل) السائد.
العلاقة بالوالدين
الفتاة في هذه السن تتجه نحو الإنفصال والإستقلال العاطفي عن الوالدين ، الا أنها تعمل من أجل التعويض عن وحدتها ، على إقامة علاقات
صداقة صميمية مع قريناتها في السن ، وتلعب هذه الصداقات دورا هاما وداعما لها في حياتها الجديدة . وقد أشار الدكتور بنيامين أسباك الى هذه المسالة بقوله :
«ما ان تبلغ الفتاة سن البلوغ حتى تضطرب الى تحطيم قيود التبعية لوالديها . ويعود السبب في ذلك الى أنها .... لها أهداف وتطلعات مستقلة ، وترغب في أن تحل مشاكلها في الحياة بنفسها».
أجل فإت القيود التي كانت تربط الفتاة بوالديها في أوقات سابقة ، ترتخي الآن وتنظر الى المجتمع والوسط الذي يحيط بها بمنظار خاص ، وتشعر إن جميع مشاكلها في الحياة قابلة للحل .
وقد تغلي الغضب لدى الفتاة ، فب بعض الحالات فتندفع الى التمرد على والديها والى إتخاذ مواقف عدائية تجاههما مع أنها تدرك إن سلوكها وتصرفها خاطئ وغير صحيح بالمرة . كما وقد تبدي في أحايين أخرى إنزعاجها وإستيائها من والديها بطريقة أخرى كأن تتعمد الظهور بمظهر فوضوي في هيئتها وفي هندامها وذلك نكاية بوالديها وإمعانا في إيذائهما .
الميل نحو الرجال
مع إنتهاء مرحلة المراهقة ، يتولد لدى الفتيات ميل نحو الرجال يشتد بمرور الوقت . وفي الواقع تظهر في هذه الأثناء الميول الجنسية لدى الفتيات فينجذبن بشدة الى الجنس الآخر . وبعد هذا النوع من الميل لدى الفتاة رغبة مشروعة يمكن أن تؤدي الى زواج والى بناء الأسرة ولعب دور الزوجة والأم في الحياة . وبالطبع فإنه يحتمل أن تؤدي مثل هذه الميول الفتيات غير المنضبطات ، الى سلوك مسالك الذنب والخطيئة الجدير ذكره هنا هو إن الفتيات في هذه السنفي وضع يسمح لهن إدراك القيم الإقتصادية والإجتماعية والمعنوية في الحياة
وإن كن ما يزلن لم يعينها بشكلدقيق أو يعرفن مصاديقها في النساء الأحريات كما ينبغي . وتتوقف مشروعية أو عدم مشروعية رغباتهن وتفاعلهن مع الجنس الآخر في هذه المرحلة من العمر على مدى تأثرهن بالبيئة المحيطة بهن وعلى نوع التقييمات التي يحملنها في أذهانهن عن مختلف القضايا في هذا المجال .
الميل الى الزواج
تبدأ في هذه السن لدى الفتايت الرغبة والشوق الى الحياة الزوجية والى تشكيل الأسرة ولعب دور الزوجة والأم في الحياة بمزيد من الحماس والحساسية والتفاعل الفكري والشعوري الممزوج بالخيال والعاطفة ، ويندفعن في بعض الحالات ، تحت ضغط الرغبة النازعة بإتجاه الجنس الاخر الى الإستغراق والتحليق الممتع في عالم الخيال والعاطفة وتمثل دور الزوجة والأم ومختلف حالات الحياة الزوجية.
وبتعبير آخر تتفاعل في هذه المرحلة من العمر عاطفة الأنوثة لدى الفتيات فيزداد ميلهن ورغبتهن بالزواج وبالإتصال الشرعي بالجنس الآخر ، ويشعرن أنهن مؤهلات لدخول معترك الحياة الزوجية والإستمتاع بلذائذها وجمالياتها .
هذا هو الشيء الطبيعي والمعتاد ، لكنه يحصل في بعض الحالات أن لا تبدي الفتاة ميلا أو رغبة بالزواج في هذه السن ، وهي حالة غير طبيعية وتعود أسبابها لعوامل تروبية سابقة أو لإعتداد الفتاة بنفسها كثيرا وشعورها بأنه ليس هناك من هو كفء لها كي تتزوجه.