الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
[font="]
[/font][font="]الخصائص[/font][font="] [/font][font="]الإجتماعية[/font][font="][/font]
[/font][font="]الخصائص[/font][font="] [/font][font="]الإجتماعية[/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]يغادر الطفل الحياة[/font][font="] [/font][font="]الفردية في حدود سن الرابعة أو الخامسة ويأنس بالحياة الإجتماعية شيئا فشيئا[/font][font="] . [/font][font="]وخلال دخول المدرسة في سن السادسة أو السابعة ينخرط في حياة إجتماعية أوسع نسبيا[/font][font="] .
[/font][font="]ويبلغ الميل الى حياة الجماعة في سن الحادية عشر حدا دفع[/font][font="] [/font][font="]البعض الى وصف هذه الفترة بفترة اللهو الجماعي[/font][font="].
[/font][font="]فالشخصية[/font][font="] [/font][font="]ترتبط في هذه المرحلة بعلاقات إجتماعية أوسع، ويقل تعلقها بالأسرة ، وتعمل بشكل[/font][font="] [/font][font="]أسرع على إنتخاب الأصدقاء وبحسب تعبير أحد العلماء ، فإن الموضوع الأساس في علاقات[/font][font="] [/font][font="]المراهق أو المراهقة مع الآخرين هو الخروج التدريجي من الحالة الطفولية ومن التقوقع[/font][font="] [/font][font="]في الأسرة والإطلال على حياة الجماعة في الخارج والإنخراط فيها[/font][font="]. [/font]
[font="]الحياة[/font][font="] [/font][font="]الإجتماعية[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]أجل لتكون المراهقة[/font][font="] [/font][font="]، في هذه المرحلة ، قد غادرت حياة التبعية للآخرين ، وهي تسعى الآن الى بناء حياتها[/font][font="] [/font][font="]الإجتماعية المستقلة . وبطبيعة الحال ، فإن الإنخراط في الحياة الإجتماعية رغم[/font][font="] [/font][font="]الإيجابيات الكثيرة التي تتخلله ، قد يرافقه سلبيات ومفاسد عديدة أيضا على أثر[/font][font="] [/font][font="]معاشرة رفاق السوء والإنحراف[/font][font="].
[/font][font="]ففي هذه المرحلة تشعر[/font][font="] [/font][font="]الفتيات أنهن قد تحررن من القيود والمكبلات السابقة ، ولابد أن تكون لهن رؤيتهن[/font][font="] [/font][font="]الخاصة وقرارهن المستقل بشأن روابطهن الإجتماعية الجديدة . وإن تحقق هذه الرغبة لا[/font][font="] [/font][font="]يصب ـ دائما ـ في صالحهن،[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="]
[/font][font="][/font]
[/font][font="][/font]
[/font][font="]خصوصا حين يسعين[/font][font="] [/font][font="]الى الإنعتاق التام من وصاية وإشراف أولياء الأمور على شؤونهن ، والى التوجه الشامل[/font][font="] [/font][font="]الى الإرتباط بالصديقات[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]العلاقة[/font][font="] [/font][font="]بالوالدين[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]إن أغلب أولياء[/font][font="] [/font][font="]الأمور يشكون من حالة المشاكسة والتمرد لدى أبناءهم في سن المراهقة . ولندرة حالات[/font][font="] [/font][font="]الطاعة والالفة بين أفراد هذه الفئة ، نلاحظ أن بعض أولياء الأمور يتفاخرون بنجابة[/font][font="] [/font][font="]والفة أبنائهم إذا شاهدوا شيئا من الطاعة لأوامرهم ونواهيهم من قبلهم. ومن لا يفخر[/font][font="] [/font][font="]بهذه الحالة الأخيرة ولا يدعي أن أبناءه يثقون به وينفتحون عليه في كل شؤونهم ؟[/font][font="] !
[/font][font="]وبعبارة أخرى : فإن أغلب المراهقين يبتعدون عن والديهم[/font][font="] [/font][font="]من الناحية العاطفية ، ويعصون أوامرهم ، وقد يبادرون حتى الى الوقوف بوجوههم في بعض[/font][font="] [/font][font="]الموارد. وتعود بواعث هذه المواقف الى أن المراهقين يعتبرون أولياء أمورهم أناس[/font][font="] [/font][font="]متعصبون وجافون ومعارضون لأساليب الحياة العصرية[/font][font="](1)[/font][font="].
[/font][font="]فقد تبادر أحيانا[/font][font="] [/font][font="]فتاة ناشئة الى إنتقاد والدتها بقولها إنها تفكر بعقلية قديمة ومتخلفة ، لأنها لا[/font][font="] [/font][font="]تسمح لها ، مثلا ، بالإشتراك في البرنامج أو الحفل الكذائي. وهكذا تذهب أمثال هذه[/font][font="] [/font][font="]الفتاة الى نعت أولياء الأمور بمختلف النعوت السلبية لأنهم لا يسمحون لهن بالتصرف[/font][font="] [/font][font="]وفق رغباتهن دائما[/font][font="].
[/font][font="]فمن أجل التغلب على الشعور بالنقص[/font][font="] [/font][font="]وإثبات الشخصية ، تنزع الفتاة أحيانا الى التمرد على إرادة الأبوين ، بل وحتى الى[/font][font="] [/font][font="]الإستخفاف بآرائهما . وبالطبع فإن هذه الحالة من الممكن أن تؤدي ، كما يشير علماء[/font][font="] [/font][font="]التحليل النفسي ، الى إبتلاء[/font][font="] [/font][font="]المراهقة بعقدة أوديب التي تولد الحقد والكراهية تجاه[/font][font="] [/font][font="]الأبوين[/font][font="]. [/font]
[font="](1) [/font][font="]المراهقة ، الدكتور جعفر الكرماني ، ص 51[/font][font="] .[/font][font="] [/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="]الصداقات[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]تسعى الفتيات خلال[/font][font="] [/font][font="]فترة المراهقة الى العثور على صديقات يمكن الوثوق بهن ، وذلك من أجل أن يجعلنهن[/font][font="] [/font][font="]موضع أسرارهن وإستشاراتهن في شؤونهن الخاصة ، كما ويحرصن على توثيق عرى هذه[/font][font="] [/font][font="]الصداقات من خلال تقديم الخدمات والهدايا لبعضهن ، وبطبيعة الحال تتميز مثل هذه[/font][font="] [/font][font="]الصداقات بخلوص النوايا وصدق السرائر ، ونادرا ما يمكن أن تخللها الشوائب[/font][font="].
[/font][font="]ولأن الفتيات يحرصن على الإحتفاظ بصديقاتهن ، وعدم التفريط بهن ،[/font][font="] [/font][font="]لذا فإنهن يملن الى تقليدهن في السلوك ، والزينة ، والملبس و ... وهذه الحالة[/font][font="] [/font][font="]بذاتها قد تكون أرضية للسقوط في مستنقع الفساد والرذيلة والإنحراف كما ويمكن أن[/font][font="] [/font][font="]تكون سببا لزيادة الوعي والهداية والرشاد[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]التطرف في[/font][font="] [/font][font="]الصداقة[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]كما وتتطرف الفتيات[/font][font="] [/font][font="]في علاقات الصداقة ، أحيانا ، بشكل غير طبيعي، ويعرضن أنفسهن لمشاق كبيرة من أجل أن[/font][font="] [/font][font="]يثبتن إخلاصهن وحبهن للطرف المقابل ، حتى أنه لوحظت حالات من الحاق الأذى بالنفس[/font][font="] [/font][font="]بهدف التدليل على مثل هذا الشيء[/font][font="].
[/font][font="]إن إنغماس الفتاة[/font][font="] [/font][font="]المراهقة في اوساط قريناتها في السن ، وأخذ أعرافها على أنها أشياء مصانة من الخطأ[/font][font="] [/font][font="]، من شأنه أن يبعدها عن الأسرة في وقت ما تزال فيه بحاجة الى التوجيه والإرشاد[/font][font="] [/font][font="]الخارجي من أجل ضبط عواطفها[/font][font="].
[/font][font="]ومن الأعراض الخطيرة التي[/font][font="] [/font][font="]نواجهها خلال سني المراهق يمكن الإشارة الى حالة الإفتتان بالأشياء لدى الفتيات[/font][font="]. [/font][font="]ولا يفوتنا ذكر حقيقة أن مميزات فترة المراهقة الميل الى تبادل الإعجاب والإرشاد مع[/font][font="] [/font][font="]قرينات السن[/font][font="]. [/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]فللكثير من الفتيات[/font][font="] [/font][font="]صديقات صميمات يودعن لديهن أسرارهن ، وقد تؤدي مثل هذه الصداقات التي تصل الى درجة[/font][font="] [/font][font="]الإفتتان بالمقابل أحيانا ، الى الإندفاع في مسالك منحرفة ، بإعتبار إن الفتاة لا[/font][font="] [/font][font="]تستطيع أن ترد طلبا للصديقة التي تحبها الى حد الإفتتان بها[/font][font="].
[/font][font="]وقد تبادر الفتيات في عالم الإفتتان الى تبادل رسائل عاطفية[/font][font="] [/font][font="]ملتهبة فيما بينهن ، يسطرن خلالها عبارات الحب والشوق والالم[/font][font="].
[/font][font="]ولا يعني ذلك أن جميع الصداقات وحالات الهيام والإفتتان ببعض ، في[/font][font="] [/font][font="]أوساط هذه الفئة ، ناتجة بالضرورة عن ميول ورغبات جنسية . فقد تكون ناتجة عن ميول[/font][font="] [/font][font="]جنسية وقد لا تكون كذلك ، لكنها في الغالب الأعم صداقات بريئة[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]التمرد على[/font][font="] [/font][font="]الأعراف[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]إن مرحلة المراهقة[/font][font="] [/font][font="]هي مرحلة التمرد ، التمرد على الكثير من العادات والتقاليد والأعراف السائدة في[/font][font="] [/font][font="]الأسرة والمجتمع والتسرع في الحكم على القضايا خلال البحث عن الجديد والحديث من[/font][font="] [/font][font="]أساليب الحياة[/font][font="].
[/font][font="]إن الميل نحو التجدد ، وتجاوز العادات[/font][font="] [/font][font="]والتقاليد ، وعدم الالتزام بما يعتبره الكبار مقدسا ، من قبل الفتيات في هذه السن ،[/font][font="] [/font][font="]يرجع في أسبابه النفسية الى نوع من الرغبة بالتنفيس عن الإحتقانات العاطفية[/font][font="].
[/font][font="]ولذا فلا عجب إذا ما ظهرن بمظاهر مضحكة فيما يرتدينه من[/font][font="] [/font][font="]أزياء وما يستخدمنه في تزيين أنفسهن . إن رأي زميلاتهن في هذا المجال أهم بالنسبة[/font][font="] [/font][font="]لهن من رأي أولياء الأمور والمربين[/font][font="].
[/font][font="]إن الفتاة خلال[/font][font="] [/font][font="]مرحلة المراهقة تفقد ثقتها تقريبا بجميع الذين كان لهم تأثير في حياتها في أوقات[/font][font="] [/font][font="]سباقة ، فتصبح عصبية وحادة المزاج الى درجة تلاقي[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]صعوبات كبيرة في الإنفتاح على الكبار[/font][font="].
[/font][font="]وبعبارة أخرى ، تميل الفتاة خلال هذه الفترة الى حصر[/font][font="] [/font][font="]علاقاتها في إطار محدود وعدم الإنفتاح على الجميع ، لخشيتها من أن يؤدي إنفتاحها[/font][font="] [/font][font="]على الآخرين ، ومنهم أولياء الأمور والمعلمين الى أن يسخروا من أحاسيسهم ومشاعرهم[/font][font="].
[/font][font="]إن من شأن إنطواء الفتيات على أنفسهن وإبتعادهن عن[/font][font="] [/font][font="]الكبار أن يحرمهن من الإطلاع على تقاليد وأعراف وأساليب الحياة المنطقية ، ومن[/font][font="] [/font][font="]توجيهات وإرشادات الكبار المفيدة بإعتبارها منطلقة من تجارب حياتية معاشة[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]في مجال[/font][font="] [/font][font="]العمل[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]عادة يقضي الفتيان[/font][font="] [/font][font="]في مثل هذه السن أوقات فراغهم بالالعاب الفكرية من قبيل الشطرنج وما شابه ، فيما[/font][font="] [/font][font="]تتجه الفتيات الى إكتساب المهارات في مجالات الطهي والأعمال البيتية بما يناسب[/font][font="] [/font][font="]طباعهن الأنثوية[/font][font="].
[/font][font="]إن إهتمام المراهقين ، إناثا وذكورا ،[/font][font="] [/font][font="]بالمشاغل وبإكتساب المهارات الفكرية والعملية يلعب دورا مفيدا في حياتهم ، لأن[/font][font="] [/font][font="]الفراغ من شأنه أن يشوش أذهانهم ويشغل أفكارهم بقضايا غير مفيدة في أفضل الأحوال إن[/font][font="] [/font][font="]لم تجرهم الى مسالك الجنوح والإنحراف[/font][font="].
[/font][font="]وفيما يخص الفتيات[/font][font="] [/font][font="]يلاحظ أنهن يعانين من الخمول والكسل أحيانا ، الأمر الذي يقلل من نشاطهن ، ويعود[/font][font="] [/font][font="]السبب في ذلك إما الى تعكر في المزاج أو الى تنازل في النشاط الغددي ، كما وقد يكون[/font][font="] [/font][font="]ناتجا عن إختلالات عصبية حادة من شأنها أن تتفاقم بشكل خطير ما لم يبادر الى[/font][font="] [/font][font="]علاجها[/font][font="]. [/font]