ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
: السؤال :
هل يجوز الدعاء في السجود بأمور الدنيا ؟
: الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالسنة أن يبدأ المصلي في سجوده بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فيبدأ بقول : سبحان ربي الأعلى ، يقولها عشر مرات هذا هو الكمال ، قال العلماء وأدنى الكمال في ذلك تكرارها ثلاث مرات ، والمجزئ منها مرة واحدة .
ودليل هذا ما جاء عند الخمسة إلا الترمذي، عن حذيفة رضي الله عنه في حديث صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى . . . الحديث. وفي حديث عقبة بن عامر قال: (لما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في سجودكم. ودليل كون الكمال عشرا ما رواه أحمد ، وأبو داود، والنسائي عن سعيد بن جبير عن أنس قال: ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات ، وفي سجوده عشر تسبيحات.
ثم إذا زاد العبد بعد ذلك دعاء مأثورا أو ذكرا يشرع في السجود فحسن ومن ذلك قول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ومثل قول: سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي. ومثل أن يقول العبد : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله وأوله وآخره وسره وعلانيته . ولا بأس أن يدعو العبد ربه بما شاء من حوائجه فإن الطلب من الله والتذلل له مقتضى الألوهية والتعبد لله عز وجل ، وإجابة الداعي من مقتضى ربوبية الله سبحانه لجميع خلقه ، ومتى استشعر العبد ذلك عظم في قلبه نور التوحيد والإيمان وفزع إلى ربه في كل ما يهمه من أمور دينه ودنياه ومن كانت هذه حاله فليبشر وليؤمل خيرا .
والسجود موضع من المواضع التي يرجى فيها الإجابة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم .
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هل يجوز الدعاء في السجود بأمور الدنيا ؟
: الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالسنة أن يبدأ المصلي في سجوده بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فيبدأ بقول : سبحان ربي الأعلى ، يقولها عشر مرات هذا هو الكمال ، قال العلماء وأدنى الكمال في ذلك تكرارها ثلاث مرات ، والمجزئ منها مرة واحدة .
ودليل هذا ما جاء عند الخمسة إلا الترمذي، عن حذيفة رضي الله عنه في حديث صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم بالليل قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى . . . الحديث. وفي حديث عقبة بن عامر قال: (لما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في سجودكم. ودليل كون الكمال عشرا ما رواه أحمد ، وأبو داود، والنسائي عن سعيد بن جبير عن أنس قال: ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات ، وفي سجوده عشر تسبيحات.
ثم إذا زاد العبد بعد ذلك دعاء مأثورا أو ذكرا يشرع في السجود فحسن ومن ذلك قول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ومثل قول: سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي. ومثل أن يقول العبد : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله وأوله وآخره وسره وعلانيته . ولا بأس أن يدعو العبد ربه بما شاء من حوائجه فإن الطلب من الله والتذلل له مقتضى الألوهية والتعبد لله عز وجل ، وإجابة الداعي من مقتضى ربوبية الله سبحانه لجميع خلقه ، ومتى استشعر العبد ذلك عظم في قلبه نور التوحيد والإيمان وفزع إلى ربه في كل ما يهمه من أمور دينه ودنياه ومن كانت هذه حاله فليبشر وليؤمل خيرا .
والسجود موضع من المواضع التي يرجى فيها الإجابة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم .
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اجاب عليها فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ