بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الدليل العقلي على لزوم التمسّك بالدين الإسلامي دون بقيّة الأديان هو: الكمال، بمعنى: أنّ العقل يقدّم الشيء الكامل والفاضل على الشيء الناقص والمفضول، باعتبار تقديم الكامل عدل، والعدل حَسن عقلاً، كما أنّه يقبح عقلاً تقديم الناقص على الكامل مع وجود الكامل، باعتبار تقديم الناقص حينئذ ظلم، والظلم قبيح عقلاً؛ فتقديم الكامل من الحُسن العقلي، ومن المعلوم أنّ الدين الإسلامي هو خاتم الأديان وآخرها، فلا بدّ أن يكون أكملها وأجمعها لجميع جوانب حياة الإنسان وأبعاده.
وممّا يدلّ على كماله: الروايات الشريفة والآيات المباركة، منها: قوله تعالى: (( اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً )) (المائدة:3).
إذاً العقل يلزمنا أن نختار الدين الإسلامي باعتباره الدين الكامل، كما يحكم أنّ المتأخّر ينسخ المتقدّم، وأنّ في الثاني ما في الأوّل وزيادة ولا عكس؛ فإنّ الاثنين يضمّ الواحد ولا عكس، كما هو واضح..
وبمثل هذه الملاكات العقليّة يقدّم الدين الإسلامي على غيره عقلاً، كما يقدّم نقلاً؛ فإنّ الشرائع السماوية الأُخرى أخبرت بظهور الدين الإسلامي، وأنّه خاتم الشرائع، كما أنّ نبيّه خاتم الأنبياء.
تحياتي
إنّ الدليل العقلي على لزوم التمسّك بالدين الإسلامي دون بقيّة الأديان هو: الكمال، بمعنى: أنّ العقل يقدّم الشيء الكامل والفاضل على الشيء الناقص والمفضول، باعتبار تقديم الكامل عدل، والعدل حَسن عقلاً، كما أنّه يقبح عقلاً تقديم الناقص على الكامل مع وجود الكامل، باعتبار تقديم الناقص حينئذ ظلم، والظلم قبيح عقلاً؛ فتقديم الكامل من الحُسن العقلي، ومن المعلوم أنّ الدين الإسلامي هو خاتم الأديان وآخرها، فلا بدّ أن يكون أكملها وأجمعها لجميع جوانب حياة الإنسان وأبعاده.
وممّا يدلّ على كماله: الروايات الشريفة والآيات المباركة، منها: قوله تعالى: (( اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً )) (المائدة:3).
إذاً العقل يلزمنا أن نختار الدين الإسلامي باعتباره الدين الكامل، كما يحكم أنّ المتأخّر ينسخ المتقدّم، وأنّ في الثاني ما في الأوّل وزيادة ولا عكس؛ فإنّ الاثنين يضمّ الواحد ولا عكس، كما هو واضح..
وبمثل هذه الملاكات العقليّة يقدّم الدين الإسلامي على غيره عقلاً، كما يقدّم نقلاً؛ فإنّ الشرائع السماوية الأُخرى أخبرت بظهور الدين الإسلامي، وأنّه خاتم الشرائع، كما أنّ نبيّه خاتم الأنبياء.
تحياتي