ارق المشاعر
Well-Known Member
أكدت حالة الشد بين الاتحاد السوداني لكرة القدم، وأندية الدوري الممتاز، بشأن تباين الآراء حول استكمال الدوري في الموسم الجاري، انزلاق المسابقة نحو أزمة واضحة، بينما ستكشف الساعات القادمة المصير النهائي للمسابقة والموسم الكروي ككل.
بدأت بوادر الأزمة المتوقعة للدوري السوداني الممتاز، بأحداث مباراة المريخ مع ضيفه الهلال الاُبَيِّض بالجولة الثانية من المرحلة النهائية لدوري النخبة يوم 28 أبريل/نيسان الماضي بمدينة أم درمان.
قبل نهاية الشوط الأول من المريخ والأبيض، بدقائق معدودة، طرد الحكم مهاجم بكري المدينة، الذي رفض الخروج من الملعب واستثار الجمهور بتصرفه، فاجتاح الجمهور الملعب واعتدى على طاقم التحكيم بالضرب.
وأصدر اتحاد كرة القدم السوداني، في اليوم التالي قرارًا بتعليق مباريات الدوري الممتاز إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب حالة السيولة الأمنية، المرتبطة بالمتغيرات السياسية الجديدة في السودان.
وفجأة جاء الشد من جانب أندية الممتاز السوداني التي كتبت مذكرة تطالب فيها الاتحاد السوداني بتجميد مسابقة الممتاز، متذرعة بالأحوال السياسية والأمنية العامة التي تضامن معها اللاعبون وتغيبوا عن التدريبات، مضيفة إليها ظروفهم المالية الصعبة.
لكن الاتحاد السوداني، متمثلًا في رئيس مجلس إدارته البروفيسيور كمال شداد، الاجتماع بممثلي أندية الممتاز أو استلام مذكرتهم، وحولهم للاجتماع برئيس لجنة المسابقات المهندس الفاتح باني، والأمين العام الدكتور أبو جبل.
بدأت بوادر الأزمة المتوقعة للدوري السوداني الممتاز، بأحداث مباراة المريخ مع ضيفه الهلال الاُبَيِّض بالجولة الثانية من المرحلة النهائية لدوري النخبة يوم 28 أبريل/نيسان الماضي بمدينة أم درمان.
قبل نهاية الشوط الأول من المريخ والأبيض، بدقائق معدودة، طرد الحكم مهاجم بكري المدينة، الذي رفض الخروج من الملعب واستثار الجمهور بتصرفه، فاجتاح الجمهور الملعب واعتدى على طاقم التحكيم بالضرب.
وأصدر اتحاد كرة القدم السوداني، في اليوم التالي قرارًا بتعليق مباريات الدوري الممتاز إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب حالة السيولة الأمنية، المرتبطة بالمتغيرات السياسية الجديدة في السودان.
وفجأة جاء الشد من جانب أندية الممتاز السوداني التي كتبت مذكرة تطالب فيها الاتحاد السوداني بتجميد مسابقة الممتاز، متذرعة بالأحوال السياسية والأمنية العامة التي تضامن معها اللاعبون وتغيبوا عن التدريبات، مضيفة إليها ظروفهم المالية الصعبة.
لكن الاتحاد السوداني، متمثلًا في رئيس مجلس إدارته البروفيسيور كمال شداد، الاجتماع بممثلي أندية الممتاز أو استلام مذكرتهم، وحولهم للاجتماع برئيس لجنة المسابقات المهندس الفاتح باني، والأمين العام الدكتور أبو جبل.
وطرق الاتحاد السوداني بقوة، من خلال قراره أمس الثلاثاء، باستئناف لعب مباريات الممتاز، الأمر الذي أربك حسابات أندية الممتاز.
وينوي اتحاد الكرة السوداني، استئناف مباريات مسابقة الممتاز، بواحد من خيارين:
الأول خوض المباريات بدون جمهور، والثاني تجميع الفريق في مدينتين لخوض كل المباريات بهما.
أندية الممتاز السوداني، من جانبها تجهز لرد فعل شديد، حيث ستجتمع غدًا الخميس، برئيس لجنة المسابقات، وستقدم مذكرة جديدة، تطالب فيها بعقد جمعية عمومية، تعرض فيها أمر تجميد مسابقة الممتاز لهذا الموسم.
وفي كل الأحوال، فإن تمسك كل طرف بوجهة نظره يدفع المسابقة نحو مشكلة جديدة، وهذا ما يشير بقوة إلى احتمال انفجار أزمة عميقة خلال الساعات القادمة.