الديانة الابراهيمية

[همومي]

الديانة الابراهيمية الحلقة الاولى

مصطلح جديد بدأ استخدامه في مطلع الألفية الثالثة من قبل النخبة في العالم الصهيونية والولايات المتحدة الامريكية وبمساعدة حكومات دول خائنة للاسلام مثل البحرين والامارات والسعودية.


البيت الابراهيمي في الامارات











معلومات عامة:

• مصطلحات مشتركة تدل على نفس الهدف من قبيل الابراهيمية، الولايات المتحدة الابراهيمية، السلام العالمي، الاخوة الإنسانية، صفقة القرن، أسر السلام.
• واضع المشروع إرهابي مصري اسمه سيد نصير عام 1991 ولكي يخرج من محبسه في أمريكا طرح فكرة (الاتحاد الابراهيمي الفيدرالي) وتم تسليم هذا المشروع بيد هيلاري كلنتون ولكن الخائن ظل يقبع في السجن الى يومنا هذا.
• الأدوات المنفذة للمشروع:
• الأمم المتحدة
• القوى العظمى في مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية.
• المؤتمرات الدولية.
• السياحة الدينية المشتركة.
• التعاونيات النسائية
• الشعارات المطروحة (معاً نصلي والاخوة الإنسانية والسلام العالمي).
• أقيمت صلاة موحدة جمعت الديانات الثلاثة إضافة الى المذهب الهندوسي والبوذي والصابئة في الامارات وفي مصر اما في العراق فأن البابا في زيارته لمدينة اور في الناصرية 2021 صلى هو الاخر صلاة موحدة وسمى الزقورة باسم الحج.
• الأركان الرئيسية للإبراهيمية:
• المحور الرئيسي هو النبي إبراهيم u باعتباره المشترك بين الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
• الجمع بين القادة السياسيين والزعماء الدينيين لوضع فقط المشترك والمتفق عليه دينياً على الأرض وطرح كل مختلف جانباً.
• تنتشر جماعات اسر السلام في المناطق ذات النزاع المستمر وخصوصاً الشرق الأوسط بغرض فك النزاع وتقريب وجهات النظر لضمان تطبيق الميثاق الابراهيمي المشترك.
• تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة عام 1990 التي تحمل اسم ((الشعوب الاصلية)) وتعطي اليهود حق العودة لبلدانهم الاصلية وهي العراق وسوريا والأردن والسعودية ومصر ولبنان وهذه هي (دولة إسرائيل الكبرى).

ملاحظة: الحلقة الثانية ستنزل هنا في نفس الموضوع.

 

[همومي]

الديانة الابراهيمية الحلقة الثانية ملخص من كتاب الديانة الابراهيمية وصفقة القرن

بدأت فكرة الابراهيمية تُسیَّس، وجاءت جامعة هارفارد عام 2004م بفكرة لإقامة مسار سیاحي للسیاحة الدینیة یحمل اسم ((مسار إبراهيم))، هذا المسار قدم رؤیة لتسویة الصراع الفلسطيني الإسرائیلي، ویقوم على إھمال الأسباب الهيكلية للصراع، أي الأسباب التاریخیة التي تتعلَّق بالأرض والتاریخ وخلافه، وتقدیم الحدیث عن الأسباب البنیویة للصراع التي تدور حول الهوية من نحن؟ كیف نعرف؟ فنحن أسرة واحدة، وأبناء عمومة، ومن ثم لا مجال للصراع والتنازع، ومن ثم فمع الأسرة الواحدة یكون الاحترام هو أساس التعامل، وأن سبب الصراع الأزلي هو شعور السيدة سارة والسيدة هاجر بعدم الاحترام المتبادل، وإن تم الاحترام بین الأسرة الواحدة سیعُم السلام.
وحتى الآن فإن الحدیث جید, إذ إن ((الأسرة الواحدة)) مفهوم محبَّب وقریب إلى النفس، ولكن قبل الحكم المتسرع علینا أن ننتظر حتى نعلم بقیة القصة..
فقد تم استخدام الإبراهيمية وفقًا لجامعة هارفارد، لتكون ً مدخلا لقبول التطبیع الذي فشلت فيه إسرائیل منذ إعلان وجودها عام
.1948 وقد جاء في وثیقة جامعة هارفارد عبارة تقول: ((لا بد من طرح تساؤل هام حول ملكیة أرض المسار، فهي لا تخص الشعوب التي تُقیم على أرض المسار، وإنما تخص أصحاب الفكرة أو إسرائیل أو أمریكا، وأن ملكیة أرض المسار ستُ َّ حدد لاحقًا!))
هل انتبهتم احبتي للعبارة التي تحتها خط نعم انها دولة إسرائيل الكبرى كما يفهموها هم لا نحن.

لو نظرت لخریطة المسار ُ المعلن من مؤسسة مسار إبراهيم، التي تتبع جامعة هارفارد ، فستجدها هي ((خریطة أرض إسرائیل الكبرى!)).

مسار ابراهيم ((دولة اسرائيل الكبرى))
ولن نذهب بعیداً، فقد كانت بدایة التطبیق العلني للحوار الإبراهيمي الشعائري هي صلاة الكورونا في 14مایو 2020م، وهذا یوافق ما یسمى بیوم إعلان استقلال إسرائیل، واختتمت بدعاء ینتهي بـ: ((وبما أنك على كل ٍ شيء قدیر))

اخواني المسلمين هل يوجد نص او دعاء نشكك في قدرة الله عز وجل! انظر الى ما تحته خط. ورغم خطورة هذا المخطط، إلا أن هناك مخططاً آخر أكثر
خطورة يسمى بـ ((الولایات المتحدة الإبراهيمية)) الذي قامت بوضعه جامعة فلوریدا بالتعاون مع جامعة هارفارد الأمریكیتین.
والمخطط یسعى لإقامة اتحاد فیدرالي یجمع الدول العربیة، بالإضافة إلى إیران وإسرائیل وتركیا كولایات التحكم المركزي في الموارد، وتتشكل السلطة الفیدرالیة التي تضم إسرائیل في المرتبة الأولى وتركیا في المرتبة الثانیة لیتم التحكم المركزي في الموارد، ویقوم ذلك الاتحاد بإزالة الحدود بین الدول الأعضاء في الاتحاد، كما یُفترض في كل اتحاد فیدرالي، ومن ثم فلا یعود هناك مجال للخلاف حول وضع الفلسطینیین، فمن حقهم حریة الحركة بالجواز
الإبراهيمي, ففي عام 2018م تحدث أنتونیو جوتیرش بمجلس الأمن عن تقاسم الموارد الطبیعیة بسبب فشل المؤسسات بالدول التي تمتلك الموارد في ظل تغیُّر المناخ.
هذا هو الأمين العام للأمم المتحدة .

 

[همومي]

الديانة الابراهيمية الحلقة الثالثة والاخيرة

یمكن القول إن ما تم طرحه هنا هو نموذج لمخاطر أكبر قائمة وموجودة وبدأت في التبلور، مخاطر تحتاج للتصدي والمجابهة عبر فضح ُ المخطط وأدواته وآلياته، وغض البصر عن المضایقات ومحاولات عرقلة الصوت الحر من قِبَل الأفعى المتحولة((إسرائيل)) التي ستستمر في محاولة قتل كل صوت حر، لكن
الصوت الحر سیبقى حتى وإن غاب صاحبه. حتى إن مسمى ((الدیانات الإبراهيمية)) أضحى ً بدیلا عن ((الدیانات السماویة)) الأمر الذي یؤكد التسلل في الخفاء بخفة نحو مخطط أخطر یُطبَّق بالفعل ألا وهو صفقة القرن؛ إذ إن وثیقة خطة ((الولایات المتحدة الإبراهيمية)) هي الصفقة بكل أبعادها
التي تسعى للوصول إلى ((أرض إسرائیل الكبرى)) مستغلة محاولات توثیق التراث اليهودي واستخدام الطوائف اليهودية بالدول العربیة والمطالبات بعودة اليهود وتعويضهم عبر ادعاءات زائفة بتهجيرهم قسرا، كمدخل للوصول إلى الفصل الأخیر من الصفقة وهو ((مخطط الشعوب الأصلیة))، الأمر الذي یدق ناقوس الخطر ویدفع الجماعة البحثیة في الدول العربیة إلى تبني قضایا بحثیة جدیدة َّ تتصدى للكشف عن خبایا المخطط الاستعماري الجدید، ووضع سناريوهات جدیدة لمجابهته والتصدي له.
فالدیانة الإبراهيمية ھدفها لیس دینيا فقط، وإنما هي مدخل سیاسي لتهديد، بل وضیاع الأمن القومي المصري والعربي والإسلامي. إنها مؤامرة صهيونية كاملة لابتلاع المنطقة العربیة، وتفتیت الدول الإسلامیة ً تمهيدا لإسقاطها، وبحكم موقع وتأثیر رجال الدین، فإنهم مطالبون بحمایة الأمن القومي، كمفهوم أوسع لم یعُد ً قاصرا على حمایة الحدود السیاسیة، وإنما أضحى یشمل كل مناحي الحیاة، فهو مسؤولیة جماعیة علینا جمیعًا ُّ تحملها لحمایة الأوطان.
وانطلاقًا من ھذا المفهوم، الذي یفرض علینا جمیعًا ُّ تحمل المسؤولیة والأمانة لحمایة أوطاننا، فإنني أطرح خارطة طریق،أرى ضرورة أن تقوم بها المؤسسات الدینیة في مصر، لاستكمال ما طرحه فضیلة الإمام الأكبر تبدأ هذه الخارطة بإصدار فتوى رسمیة من الأزهر الشریف ودار الإفتاء المصریة، تؤكد أن تغییر مسمى الأدیان من سماویة لإبراهيمية أو أي تسمیة أخرى كالمریمیة أو القدیانیة أو الأحمدیة، حرام شرعا، وكذلك إصدار فتوى تحرم استخدام اسم نبي الله إبراھیم عليه السلام في دین أو كیان رمزي لتوحید الأدیان، أو مسار سیاحي أو مشروع سیاحي؛ فهو أسمى من التلاعب باسمه الكریم.
وضرورة مراجعة موقف الأزھر من وثیقة الأخوة الإنسانیة، ورفع طلب للأمم المتحدة برفض الیوم العالمي للأخوة الإنسانیة باعتبارها غیر متوافقة مع الثوابت الدینیة والقومیة. بالإضافة إلى توجيه دعوة رسمیة للدول العربیة التي أقامت بیتًا ومدینة إبراهيمية، لمراجعة موقفها في إطار ثوابت الدین والأمن القومي العربي والإسلامي، وكذلك مخاطبة المرجع الدیني الأعلى للشیعة السید علي الحسیني السیستاني لتحریم الدیانة الإبراهيمية المزعومة، أسوة بموقف الأزهر الشریف، ولا بد أن تكون زیارة فضیلة الإمام الأكبر له كما كان ً مخططا له - تحت مظلة الدولة المصریة والأزهر الشریف ولیس وثیقة الأخوة الإنسانیة. هنا بالفعل یمكننا التصدي للمخطط الملغوم.
فما زلنا نمتلك مقالید أمورنا، وسلاحنا الأول هو التنویر ورفع مستویات الوعي. حمى الله مصر والدول العربیة من الأفعى المتحولة.

نصيحتي لكم ان تقرأوا هذا الكتاب بالكامل واسمه (( الديانة الابراهيمية وصفقة القرن)) للدكتورة هبة جمال الدين.
انتهى الموضوع

 

[رامي النجفي]

فكرة الديانة الابراهيمية و التقريب بين الديانات السماوية

الفكرة حتى نُبسطها خلي نشرحها بشكل احاول ان اختصر بي قدر الامكان

جميع الديانات مبدئياً تنظر لباقي الاديان انها غير صحيحة و دينهم هو الحق ، اليهود يؤمنون في كتاب التلمود (الي هو من كتابة مجموعة من الحاخامات) هُناك شرائع نوح السبعة
١_عدم الوثنية
٢_احترام شرائع الله
٣_تحريم القتل
٤_تحريم السرقة
٥_تحريم الكذب
٦_الالتزام بالعدل وقوانين الله
٧_تحريم الزنى

طبعاً هاي الشرائع موجودة بالديانات الابراهيمية الثلاثة (اليهودية و المسيحية و الاسلامية) ، بداية الالفية الجديدة بلشت تفتح مراكز بحثية تحت اسم (الدبلماسية الروحية) تدرس محاولة توحيد الاديان وليس خلق دين جديد ، من خلال محاولة التقريب بين وجهات النظر ، الفكرة من التقريب هي اجتماعية سياسية قبل لا تكون دينية ، صارت فكرة التقارب ضرورة حتمية حتى تفك من اختناقات السياسة والي بالتالي تنعكس على المجتمعات ، الانظمة السياسية حاولت تخلق توازن من خلال الوسطية الدينية مثل الامارات العربية المتحدة و ما تحاول ان تصل له المملكة العربية السعودية ، بس لاحظوا انه مجتمعياً الاستجابة قليلة ، صعب تسوي هيچ نقلة بشعوب تعودت على التطرف ، لذلك انبثقت فكرة تقريب وجهات النظر الدينية من خلال مساحة مشتركة ممكن ان يتفق عليها اصحاب الديانات (اليهودية و المسيحية و الاسلامية) ، واجهت هل فكرة اعتراضات كثيرة مثل ما نگدر نجمد الخلافات وان فكرة التقريب هي هدم للمباديء العامة لكل هذه الديانات ، او هذه محاولة لمسخ الاديان و خلق دين جديد ، او انها محاولة تدريجية لمحي الاديان و هي اول سلمه في سلم الادينية ثم الالحاد كذلك راح البعض الى انها خطة يهودية لنسف المسيحية والاسلام و اشاعة اليهودية ، طبعاً كل النظريات مطروحة في هكذا مواضيع ، خاصة نظريات المؤامرة ، شخصياً ماعندي مشكلة مع جوهر الطرح و اشوف فكرة التقارب الاجتماعي نحتاجها بقدر الاحتياج للتقارب السياسي و لكن اعتقد الي مفترض يتخذ هذه الخطوة هو العراق لأنه من اكثر المجتمعات العربية تعددا و تنوعا ، لكن ان تجي هذه الفكرة من امريكا او اسرائيل فهي فعلا تثير القلق و الشك ، بالنهاية اني اعتقد اذا كان الامر محسوم و فعلاً بلشنا بتطبيقه اجد ان العراق لازم يكون اله ثقل مركزي بهذه السياسة ، بس مشكلتنا ماعدنا سياسيين بيهم خير حتى يگدرون يمثلونا بهيچ محافل ، لازم العراق يكون لاعب اساسي و يغتنم الفرصة و يستغل تاريخه الحضاري و الديني لقيادة المُستقبل




اني انظر للموضوع بعيداً عن العاطفة ، لاني متأكد بالنهاية المسلم راح يبقى مسلم والمسيحي مسيحي واليهودي يهودي ، ماكو واحد راح يگدر يخليك تعوف دينك ، القضية مجرد سياسية ، والسياسة لازم تبحث بيها عن مصلحتك الشخصية ، ومن مصلحة العراق ان يكون اله دور كبير لانه هذه سياسة راح تستمر لعشرات السنين القادمة اذا ما كانت مئات ، شكو بيها لو بمرة وحدة واكبنه الحدث و تصرفنه كـ دولة مؤسسات تفصل الدين عن السياسة !

 

[همومي]

عندما انظر لا انظر لمصلحة العراق وانما مصلحة الاسلام فقط لا ينفعني العراق يوم القيامة بقدر ما ينفعني الاسلام ككل.

 

[رامي النجفي]

الاوطان قبل الاديان يا صديقي

 

[همومي]

الاوطان قبل الاديان يا صديقي

العكس هو الصحيح في عقيدتي فنسبة الوطنية لدي -11% تحياتي

 

[الفصول الأربعة]

عذرا ..
هكذا مواضيع مرفوضه
وفقا لـ قوانين منتديات الفخامة ..

يقفل الموضوع
و يحول الى قسم الارشيف ..