قصة وعبرة
الديان لا يموت وكما تدين تدان ..
كان هناك رجل معجب بجارته وحاول ان يصل اليها فلم يستطع و في يوم قال لزوجته سنخرج برحله نحن والاولاد فوافقت فقال لها وجهي الدعوة لجارتنا الوحيده والمسكينه لتاتي معنا تتنزه
فوافقت ثم وافقت الجارة ظننا منها حسن النيه ومعية العائله كلها وعندما ذهبوا طلب من الأولاد ان يذهبوا للعب عند سفح الجبل حتى لا يزعجوهم وبعد ذلك طلب من زوجته ان تذهب الى حقل النعناع القريب لاحضار بعض النعناع وبعد ذلك صارح جارته بنيته فخافت منه الجاره العفيفه التقية فعرض عليها 100 دينار فارادت ان تسايره الى حين عودة زوجته فاستمر بالزيادة حتى وصل 500 دينار وهي ترفض فغضب وهجم عليها واذ هو يحاول اغتصابها مر عليهم رجل وحاول مساعدتها فقامت وشرحت القصة لرجل فنظراليه وقال له يارجل أأنت غبي تدفع لهذه المرأة كل هذه النقود وهناك إمرأة في حقل النعناع تعرض نفسها بالمجان فصدم الرجل بزوجته
البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، ابن آدم اصنع ما شئت فكما تدين تدان
وفي ذلك قال الإمام الشافعي
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكاً لحرمة مســـــــلم
من يزني يُزنَ به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزني في قوم بألفي درهم ..... يزني في أهل بيته ولو بغير درهـم
