ابو مناف البصري
المالكي
يحكى أن ديكا كان يصيح عند كل فجر..
وذات يوم قال له صاحبه: أيها الديك!! إياك والصياح وإلا سأقوم بنتف ريشك!
خاف الديك فقال مع نفسه: {الضرورات تبيح المحظورات}..
ومن الحكمة أن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي،
وفي كل الأحوال هناك ديوك غيري ستصيح!!
مرت الأيام والديك على ذلك الحال!!
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك مرة أخرى فقال له: أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!!!
فكر الديك مرة أخرى ثم توصل إلى نفس النتيجة:
{الضرورات تبيح المحظورات!} ومن الحكمة أن أتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على حياتي. تمر الأيام وديكنا الذي كان يصيح بأعلى صوته أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر عاد صاحبه مجددا فخاطبه قائلا: أيها الديك..الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال : ياليتني مت وأنا أصيح!!!
هكذا هو الإنسان عندما يتخلى عن كرامته خوفا على حياته...عندما يجعل من نفسه دودة تمشي على الأرض فليس عليه أبدا أن يستغرب إذا ما داسته الأقدام!!
وذات يوم قال له صاحبه: أيها الديك!! إياك والصياح وإلا سأقوم بنتف ريشك!
خاف الديك فقال مع نفسه: {الضرورات تبيح المحظورات}..
ومن الحكمة أن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي،
وفي كل الأحوال هناك ديوك غيري ستصيح!!
مرت الأيام والديك على ذلك الحال!!
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك مرة أخرى فقال له: أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!!!
فكر الديك مرة أخرى ثم توصل إلى نفس النتيجة:
{الضرورات تبيح المحظورات!} ومن الحكمة أن أتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على حياتي. تمر الأيام وديكنا الذي كان يصيح بأعلى صوته أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر عاد صاحبه مجددا فخاطبه قائلا: أيها الديك..الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال : ياليتني مت وأنا أصيح!!!
هكذا هو الإنسان عندما يتخلى عن كرامته خوفا على حياته...عندما يجعل من نفسه دودة تمشي على الأرض فليس عليه أبدا أن يستغرب إذا ما داسته الأقدام!!