رأينا في العديد من المناسبات كيف تم إستخدام الذكاء الإصطناعي في القطاع الطبي حيث تم تصميمه لإلتقاط وإكتشاف الأشياء التي قد يفوتها البشر. يبدو الآن أن الذكاء الإصطناعي يتم إستخدامه أيضًا للتعامل مع فيروس كورونا الذي أشل الحركة في جميع أنحاء العالم. في الواقع، لقد قامت الشركة الصينية العملاقة Alibaba مؤخرًا بتطوير ذكاء إصطناعي يمكنه إكتشاف فيروس كورونا لدى المرضى.
يعتمد هذا الذكاء الإصطناعي الجديد على فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، وهو سريع بما يكفي للتعرف على فيروس كورونا في غضون ثوان، بدلاً من 15 دقيقة أو نحو ذلك التي يستغرقها البشر لتشخيص المرض. يبدو أن الذكاء الإصطناعي هذا دقيق جدًا أيضًا، حيث أفادت شركة Alibaba أن هذا الذكاء الإصطناعي يتمتع بدقة تصل إلى 96%. وهذا يعني أنه يمكن للأطباء إستخدام هذا الذكاء الإصطناعي بأمان لتشخيص فيروس كورونا في المرضى بسرعة وفعالية أكبر.
من أجل تدريب الذكاء الإصطناعي هذا، تم تغذيته بالصور والبيانات الخاصة بـ 5000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين. يبدو أيضًا أنه مناسب بما يكفي ليتم إستخدامه في المنشآت الطبية، فقد تردد أنه يجري حاليًا إستخدام هذا الذكاء الإصطناعي المطور من قبل شركة Alibaba في ما لا يقل عن 100 منشأة للرعاية الصحية في الصين. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الذكاء الإصطناعي سيشق طريقه إلى البلدان الأخرى أم لا، على الرغم من أننا نتوقع حدوث ذلك، فالصين التي تتعافى الآن من تفشي الفيروس، ترسل الأطباء إلى أجزاء أخرى من العالم لتقديم المشورة لهم حول كيفية التعامل مع الوضع.
يعتمد هذا الذكاء الإصطناعي الجديد على فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، وهو سريع بما يكفي للتعرف على فيروس كورونا في غضون ثوان، بدلاً من 15 دقيقة أو نحو ذلك التي يستغرقها البشر لتشخيص المرض. يبدو أن الذكاء الإصطناعي هذا دقيق جدًا أيضًا، حيث أفادت شركة Alibaba أن هذا الذكاء الإصطناعي يتمتع بدقة تصل إلى 96%. وهذا يعني أنه يمكن للأطباء إستخدام هذا الذكاء الإصطناعي بأمان لتشخيص فيروس كورونا في المرضى بسرعة وفعالية أكبر.
من أجل تدريب الذكاء الإصطناعي هذا، تم تغذيته بالصور والبيانات الخاصة بـ 5000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين. يبدو أيضًا أنه مناسب بما يكفي ليتم إستخدامه في المنشآت الطبية، فقد تردد أنه يجري حاليًا إستخدام هذا الذكاء الإصطناعي المطور من قبل شركة Alibaba في ما لا يقل عن 100 منشأة للرعاية الصحية في الصين. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الذكاء الإصطناعي سيشق طريقه إلى البلدان الأخرى أم لا، على الرغم من أننا نتوقع حدوث ذلك، فالصين التي تتعافى الآن من تفشي الفيروس، ترسل الأطباء إلى أجزاء أخرى من العالم لتقديم المشورة لهم حول كيفية التعامل مع الوضع.