شهد العالم منذ 55 عاما حدثا له أهمية تاريخية ليس لهندسة الفضاء بل للبشرية أجمع.
وغادر الإنسان في 18 مارس عام 1965 لأول مرة حدود مقصورة المركبة الفضائية ليعمل في الفضاء المكشوف. وكان رائد الفضاء السوفيتي، أليكسي ليونوف، أول من تجرأ على الخروج إلى الفضاء المكشوف مرتديا بزة فضائية خاصة وابتعد عن مركبة "فوسخود" إلى مسافة 5 أمتار حيث أجرى بعض الأرصاد والبحوث، ثم عاد بعد 12 دقيقة قضاها في الفضاء المكشوف إلى المركبة.
وقامت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية بهذه المناسبة برفع السرية عن كل الوثائق والمستندات المتعلقة بهذا الإنجاز الهام في تاريخ الاتحاد السوفيتي والبشرية أجمع.
وأظهرت الوثائق مشاكل واجهها، أليكسي ليونوف، وزميله فلاديمير بيليايف، عند خروجه من المركبة الفضائية إلى الفضاء المكشوف وبعده حيث هبطت الكبسولة برائدي الفضاء في منطقة شمالية نائية للاتحاد السوفيتي. كما أظهر دورا هاما لعبه كبير مصممي المركبات الفضائية السوفيتية الأولى، سيرغي كوروليوف، في تحضير الرحلة الفضائية وإنقاذ رائدي الفضاء بعد هبوطهما.
وقد أعربت مؤسسة "روس كوسموس" عن شكرها لأرشيف رئيس روسيا وأرشيف شركة "إينيرغيا" المصنعة للمركبات الفضائية على تقديمهما للوثائق اللازمة ونشرها.
وغادر الإنسان في 18 مارس عام 1965 لأول مرة حدود مقصورة المركبة الفضائية ليعمل في الفضاء المكشوف. وكان رائد الفضاء السوفيتي، أليكسي ليونوف، أول من تجرأ على الخروج إلى الفضاء المكشوف مرتديا بزة فضائية خاصة وابتعد عن مركبة "فوسخود" إلى مسافة 5 أمتار حيث أجرى بعض الأرصاد والبحوث، ثم عاد بعد 12 دقيقة قضاها في الفضاء المكشوف إلى المركبة.
وقامت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية بهذه المناسبة برفع السرية عن كل الوثائق والمستندات المتعلقة بهذا الإنجاز الهام في تاريخ الاتحاد السوفيتي والبشرية أجمع.
وأظهرت الوثائق مشاكل واجهها، أليكسي ليونوف، وزميله فلاديمير بيليايف، عند خروجه من المركبة الفضائية إلى الفضاء المكشوف وبعده حيث هبطت الكبسولة برائدي الفضاء في منطقة شمالية نائية للاتحاد السوفيتي. كما أظهر دورا هاما لعبه كبير مصممي المركبات الفضائية السوفيتية الأولى، سيرغي كوروليوف، في تحضير الرحلة الفضائية وإنقاذ رائدي الفضاء بعد هبوطهما.
وقد أعربت مؤسسة "روس كوسموس" عن شكرها لأرشيف رئيس روسيا وأرشيف شركة "إينيرغيا" المصنعة للمركبات الفضائية على تقديمهما للوثائق اللازمة ونشرها.