ابو مناف البصري
المالكي
رجل كبير في السن تعود في كل عام الذهاب مشيآ إلى الإمام الحسين عليه السلام وفي هذا العام وبعد تقدمه في العمر توقفت قدماه عن الحركة فلم يستطع السير وحين أقبل موعد زيارة الأربعين طلب من أولاده أن يأخذوه مشيآ بالكرسي المتحرك ولكنهم لم يوافقوا وقالوا له أن هذا شيء صعب ومتعب فذهبوا هم مع عوائلهم وتركوه وحيدا في الدار تاكل به نيران حسرة زيارة الإمام الحسين عليه السلام فكان جالسا على كرسيه وحيدا يبكي
ويقول :
صدك صيهود هذا العام/ ما شاف
ونضر عيناي للمحبوب /ما شاف
شجاه الموت للدلال/ ما شاف
أخذ بس ألجدام وشح عليه
حدر الكاع هذا العام/ يا ريت
ولا لزيارتك حسرات/ يريت
يبو السجاد كبل اليوم/ يا ريت
صريع ولا تضل مبعد عليه
أون ون اليتيم وحيل/ مهضوم
عظم فركاك بالزردوم/ مهضوم
أحلفنك بزينب والكلب/مهضوم
تشفي جدامي لو تلفي المنيه
وهو ينشد ويبكي أخذه النعاس ونام وإذا بعالم الرؤيا كأنه يسير في طريق المشاية فاستيقظ وهوة يركض فرحآ فوجد نفسه يركض في بيته ومن شدة فرحته كسر الكرسي وخرج فورآ ذاهبا إلى الزيارة بين مشي سريع وبين ركض من شدة الفرح
وقال وهو في الطريق
درب جنة عدن يحسين/درباك
وي هنياله المشى ومن داس/درباك
إلك مشكور جي رديتني/ بدرباك
أمشي ولا اضل أفرك بديه
ولما رجع أولاده ولم يجدوه تفاجؤا وبقوا يبحثون عن والدهم إلى أن رجع فتعجبوا حين نظروا إليه وهو يسير فسألوه شلون كدرت تمشي وأين كنت فأجابهم :
لون بيكم وسف ما فاد / إرباي
نفعني بدرب أبو السجاد/ إرباي
الشكر موش إلكم ومشكور/ رباي
الفضل منه إوصلت لبن الزجيه ...
السلام عليك يبن فاطمة الزهراء
السلام عليك ياشفيعنا
في الدنيا والاخرة
نسالك اللهم بحق الحسين عندك
ان تشافي مريضنا وكل مريض
وترحم امواتنا واموات المسلمين
وان تحفظنا واحبتنا اجمعين
آآآمين يارب العالمين ....
ويقول :
صدك صيهود هذا العام/ ما شاف
ونضر عيناي للمحبوب /ما شاف
شجاه الموت للدلال/ ما شاف
أخذ بس ألجدام وشح عليه
حدر الكاع هذا العام/ يا ريت
ولا لزيارتك حسرات/ يريت
يبو السجاد كبل اليوم/ يا ريت
صريع ولا تضل مبعد عليه
أون ون اليتيم وحيل/ مهضوم
عظم فركاك بالزردوم/ مهضوم
أحلفنك بزينب والكلب/مهضوم
تشفي جدامي لو تلفي المنيه
وهو ينشد ويبكي أخذه النعاس ونام وإذا بعالم الرؤيا كأنه يسير في طريق المشاية فاستيقظ وهوة يركض فرحآ فوجد نفسه يركض في بيته ومن شدة فرحته كسر الكرسي وخرج فورآ ذاهبا إلى الزيارة بين مشي سريع وبين ركض من شدة الفرح
وقال وهو في الطريق
درب جنة عدن يحسين/درباك
وي هنياله المشى ومن داس/درباك
إلك مشكور جي رديتني/ بدرباك
أمشي ولا اضل أفرك بديه
ولما رجع أولاده ولم يجدوه تفاجؤا وبقوا يبحثون عن والدهم إلى أن رجع فتعجبوا حين نظروا إليه وهو يسير فسألوه شلون كدرت تمشي وأين كنت فأجابهم :
لون بيكم وسف ما فاد / إرباي
نفعني بدرب أبو السجاد/ إرباي
الشكر موش إلكم ومشكور/ رباي
الفضل منه إوصلت لبن الزجيه ...
السلام عليك يبن فاطمة الزهراء
السلام عليك ياشفيعنا
في الدنيا والاخرة
نسالك اللهم بحق الحسين عندك
ان تشافي مريضنا وكل مريض
وترحم امواتنا واموات المسلمين
وان تحفظنا واحبتنا اجمعين
آآآمين يارب العالمين ....