مساء اليوم..تنطلق مواجهة كأس السوبر الإسبانية بين برشلونة وإشبيلية في مدينة طنجة المغربية والتي ستستضيف تلك المعركة شديدة السخونة بين البلوغرانا وأبناء أقليم الأندلس في الوقت الذي يقف فيه ليونيل ميسي على أمل الحصول على أول بطولة له.
ويملك كل فريق أسلحته الخاصة وإن كانت الكفة تميل نحو برشلونة والذي دعّم صفوفه بعدد وافر من اللاعبين الأقوياء في فترة الانتقالات الصيفية الجارية فيما لجأ إشبيلية إلى ترميم دفاعه.
طقوس جديدة
قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقامة لقاء السوبر المحلي من مباراة واحدة على أرض محايدة هي مدينة طنجة المغربية وهو ما حاول رفضه إشبيلية في بداية الأمر قبل أن يستجيب إلى الضغوطات ويضطر إلى الموافقة.
وأراد الاتحاد الإسباني أن تكون المواجهة مختلفة حيث قرر اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" من أجل أن تكون المباراة بروفة لمباريات مسابقة الليغا الإسبانية وذلك حتى يتأكد من نجاح تجاربه الأولية على تلك التقنية حتى لا يتعرض لمشاكل غير متوقعة.
وأقر الاتحاد الإسباني بندا في لائحة النسخة الحالية من السوبر المحلية حيث سيسمح بتطبيق الاستبدال الرابع وذلك إذا ما ذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي من أجل تخفيف الضغوطات على الفريقين والابتعاد قدر الإمكان عن مشاكل الإجهاد التي قد تهدد مسيرة اللاعبين مع بداية الموسم.
ومن ضمن التغييرات التي أجراها الاتحاد الإسباني على مسابقة السوبر هي عدم اعترافه بتواجد ثلاثة أجانب فقط في القائمة وترك مشاركة الاجانب من غير الحاملين للجنسية الأوروبية بالتواجد في المباراة دون أي مشاكل لائحية تعيق ذلك ويعني الأمر ان البلوغرانا يمكن ان يشرك البرازيلي مارلون سانتوس.
ميسي..شباك إشبيلية تثير اللعاب
سيتقمص ميسي دور الرحالة الشهير "أبن بطوطة" والذي تمثل مدينة طنجة مسقط رأسه حيث عليه استكشاف إنجاز جديد أمام أبناء الأندلس في موجهة السوبر الإسبانية.
وإذا كانت هناك شباك مفضلة لدى ليونيل ميسي فإن الأرقام تثبت أنها مملوكة لفريق إشبيلية حيث سجل النجم الأرجنتيني في مرماه 31 هدفا في مختلف البطولات ولم يسبق أن سجل في فريق أكثر من النادي الأندلسي.
وينتظر ميسي الكثير من الإنجازات فمع فوزه بمسابقة السوبر فإنها ستكون البطولة الأولى له كقائد للفريق عقب رحيل أندرياس إنييستا قائد الفريق السابق إلى نادي فيسيل كوبي الياباني.
وفي المقابل سيصل ميسي إلى البطولة رقم 33 مع فريق برشلونة ليعادل معها بطولات الثنائي كريستيانو رونالدو"16 بطولة" ودي ستيفانو "17 بطولة" أسطورتي ريال مدريد حين كانا مع لنادي الملكي.
وسبق لميسي أن فاز بـ32 بطولة سابقة هي الليغا الإسبانية 9 مرات..ودوري أبطال أوروبا 4 مرات..وكأس العالم للأندية 3 مرات..وكأس السوبر الأوروبية 3 مرات..وكأس ملك إسبانيا 6 مرات..وكأس السوبر المحلية 7 مرات.
لينغليت..غوميز..البحث عن الذات
عقب انتقال كليمونت لينغليت إلى برشلونة قادما من إشبيلية عبر كسر عقده مقابل 35 مليون يورو فإن المباراة الأولى ستجمعه مع فريقه القديم وهو اختبار حقيقي على اللاعب أن يثبت فيه جدارته من أجل التناوب في مركز قلب الدفاع مع الثنائي جيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي.
واضطر إشبيلية لجلب قلب دفاع جديد هو سيرجي غوميز من سيلتا فيغو ولكنه ستكون مهمته الأولى هي مراقبة ليونيل ميسي وهو اختبار صعب للغاية ولكن النادي الأندلسي يعول على اللاعب الذي جلبه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
برشلونة..أوراق حيوية
يملك برشلونة الكثير من الأوراق بخلاف ليونيل ميسي حيث سيدخل البرازيلي فيليبي كوتينهو لأول مرة وهو يرتدي رقمه الجديد 7 بدلا من 14 الذي كان يرتديه في الموسم الماضي كذلك ستكون مواجهة إشبيلية أول مباراة له وهو يحمل الجنسية البرتغالية لذا لن يجري تصنيفه كلاعب أجنبي.
واقتصر عدد الأجانب على ثلاثة لاعبين هنم التشيلياني أرتورو فيدال والثنائي البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا وأرثور ميلو..فيما لم يجر استدعاء مارلون سانتوس لاسيما أنه قريب من الخروج من قائمة الفريق.
ويملك فالفيردي الجناح البرازيلي الجديد مالكوم دي أوليفيرا حيث سيمثل احتياطيا استراتيجيا للنجم الفرنسي عثمان ديمبلي والذي يعول عليه المدير الفني خاصة أنه بدأ ينضج كثيرا ويتفادى الكثير من الأخطاء التي وقع فيها.
وأثار فالفيردي نقطة هامة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس حيث أكد انه يرغب في الاعتماد على أرتورو فيدال ولكنه لا يعلم مدى جاهزيته لخوض مباراة كاملة في التوقيت الحالي خاصة أنه كان يغيب لفترة بسبب مشاكل في الركبة اليمنى.
ولم تتضح الصورة بشأن إمكانية الاستعانة باللاعب الشاب ريكي بويغ والذي تألق خلال المباريات الودية بفترة الإعداد أثناء رحلة الولايات المتحدة الأمريكية.
إشبيلية لن يصمت
يدرك إشبيلية أهمية مباراة برشلونة حيث يرغب بابلو ماشين المدير الفني للنادي الأندلسي في تحقيق مفاجأة مستغلا الكثير من الأوراق الرابحة التي لديه مثل وسام بن يدر ولويس مورييل وخيسوس نافاس.
كما يمكن للمدرب ماشين الاستعانة بالمهاجم البرتغالي الجديد أندري سيلفا والذي تعاقد معه الفريق واجتاز الفحص الطبي بنجاح لذا فإن بعض الأوراق قد تبدو غامضة على البلوغرانا.
ولم ينس إشبيلية أنه تعرض للخسارة في لقاء نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في المباراة النهائية 5/0 حيث يطارد المشهد اللاعبين بسبب قدرات البلوغرانا الكبيرة ولكن المدرب بابلو ماشين حاول علاج تلك الأزمة النفسية سريعا قبل مواجهة السوبر.
ويملك كل فريق أسلحته الخاصة وإن كانت الكفة تميل نحو برشلونة والذي دعّم صفوفه بعدد وافر من اللاعبين الأقوياء في فترة الانتقالات الصيفية الجارية فيما لجأ إشبيلية إلى ترميم دفاعه.
طقوس جديدة
قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقامة لقاء السوبر المحلي من مباراة واحدة على أرض محايدة هي مدينة طنجة المغربية وهو ما حاول رفضه إشبيلية في بداية الأمر قبل أن يستجيب إلى الضغوطات ويضطر إلى الموافقة.
وأراد الاتحاد الإسباني أن تكون المواجهة مختلفة حيث قرر اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" من أجل أن تكون المباراة بروفة لمباريات مسابقة الليغا الإسبانية وذلك حتى يتأكد من نجاح تجاربه الأولية على تلك التقنية حتى لا يتعرض لمشاكل غير متوقعة.
وأقر الاتحاد الإسباني بندا في لائحة النسخة الحالية من السوبر المحلية حيث سيسمح بتطبيق الاستبدال الرابع وذلك إذا ما ذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي من أجل تخفيف الضغوطات على الفريقين والابتعاد قدر الإمكان عن مشاكل الإجهاد التي قد تهدد مسيرة اللاعبين مع بداية الموسم.
ومن ضمن التغييرات التي أجراها الاتحاد الإسباني على مسابقة السوبر هي عدم اعترافه بتواجد ثلاثة أجانب فقط في القائمة وترك مشاركة الاجانب من غير الحاملين للجنسية الأوروبية بالتواجد في المباراة دون أي مشاكل لائحية تعيق ذلك ويعني الأمر ان البلوغرانا يمكن ان يشرك البرازيلي مارلون سانتوس.
ميسي..شباك إشبيلية تثير اللعاب
سيتقمص ميسي دور الرحالة الشهير "أبن بطوطة" والذي تمثل مدينة طنجة مسقط رأسه حيث عليه استكشاف إنجاز جديد أمام أبناء الأندلس في موجهة السوبر الإسبانية.
وإذا كانت هناك شباك مفضلة لدى ليونيل ميسي فإن الأرقام تثبت أنها مملوكة لفريق إشبيلية حيث سجل النجم الأرجنتيني في مرماه 31 هدفا في مختلف البطولات ولم يسبق أن سجل في فريق أكثر من النادي الأندلسي.
وينتظر ميسي الكثير من الإنجازات فمع فوزه بمسابقة السوبر فإنها ستكون البطولة الأولى له كقائد للفريق عقب رحيل أندرياس إنييستا قائد الفريق السابق إلى نادي فيسيل كوبي الياباني.
وفي المقابل سيصل ميسي إلى البطولة رقم 33 مع فريق برشلونة ليعادل معها بطولات الثنائي كريستيانو رونالدو"16 بطولة" ودي ستيفانو "17 بطولة" أسطورتي ريال مدريد حين كانا مع لنادي الملكي.
وسبق لميسي أن فاز بـ32 بطولة سابقة هي الليغا الإسبانية 9 مرات..ودوري أبطال أوروبا 4 مرات..وكأس العالم للأندية 3 مرات..وكأس السوبر الأوروبية 3 مرات..وكأس ملك إسبانيا 6 مرات..وكأس السوبر المحلية 7 مرات.
لينغليت..غوميز..البحث عن الذات
عقب انتقال كليمونت لينغليت إلى برشلونة قادما من إشبيلية عبر كسر عقده مقابل 35 مليون يورو فإن المباراة الأولى ستجمعه مع فريقه القديم وهو اختبار حقيقي على اللاعب أن يثبت فيه جدارته من أجل التناوب في مركز قلب الدفاع مع الثنائي جيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي.
واضطر إشبيلية لجلب قلب دفاع جديد هو سيرجي غوميز من سيلتا فيغو ولكنه ستكون مهمته الأولى هي مراقبة ليونيل ميسي وهو اختبار صعب للغاية ولكن النادي الأندلسي يعول على اللاعب الذي جلبه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
برشلونة..أوراق حيوية
يملك برشلونة الكثير من الأوراق بخلاف ليونيل ميسي حيث سيدخل البرازيلي فيليبي كوتينهو لأول مرة وهو يرتدي رقمه الجديد 7 بدلا من 14 الذي كان يرتديه في الموسم الماضي كذلك ستكون مواجهة إشبيلية أول مباراة له وهو يحمل الجنسية البرتغالية لذا لن يجري تصنيفه كلاعب أجنبي.
واقتصر عدد الأجانب على ثلاثة لاعبين هنم التشيلياني أرتورو فيدال والثنائي البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا وأرثور ميلو..فيما لم يجر استدعاء مارلون سانتوس لاسيما أنه قريب من الخروج من قائمة الفريق.
ويملك فالفيردي الجناح البرازيلي الجديد مالكوم دي أوليفيرا حيث سيمثل احتياطيا استراتيجيا للنجم الفرنسي عثمان ديمبلي والذي يعول عليه المدير الفني خاصة أنه بدأ ينضج كثيرا ويتفادى الكثير من الأخطاء التي وقع فيها.
وأثار فالفيردي نقطة هامة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس حيث أكد انه يرغب في الاعتماد على أرتورو فيدال ولكنه لا يعلم مدى جاهزيته لخوض مباراة كاملة في التوقيت الحالي خاصة أنه كان يغيب لفترة بسبب مشاكل في الركبة اليمنى.
ولم تتضح الصورة بشأن إمكانية الاستعانة باللاعب الشاب ريكي بويغ والذي تألق خلال المباريات الودية بفترة الإعداد أثناء رحلة الولايات المتحدة الأمريكية.
إشبيلية لن يصمت
يدرك إشبيلية أهمية مباراة برشلونة حيث يرغب بابلو ماشين المدير الفني للنادي الأندلسي في تحقيق مفاجأة مستغلا الكثير من الأوراق الرابحة التي لديه مثل وسام بن يدر ولويس مورييل وخيسوس نافاس.
كما يمكن للمدرب ماشين الاستعانة بالمهاجم البرتغالي الجديد أندري سيلفا والذي تعاقد معه الفريق واجتاز الفحص الطبي بنجاح لذا فإن بعض الأوراق قد تبدو غامضة على البلوغرانا.
ولم ينس إشبيلية أنه تعرض للخسارة في لقاء نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في المباراة النهائية 5/0 حيث يطارد المشهد اللاعبين بسبب قدرات البلوغرانا الكبيرة ولكن المدرب بابلو ماشين حاول علاج تلك الأزمة النفسية سريعا قبل مواجهة السوبر.
