عظم الله أجوركم جميعا
بذكرى حلول الفاجعة الأليمة ورحلة خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
في الثامن والعشرين من شهر صفر .. أحسن الله عزاء أمته والمواسين بوفاته عترته
واحسرتاه فقدنا سيد البشر...... في يوم ثامن والعشرين من صفر
إنا فقدنا رسول الله سيدنا ...... ياقلب ذب أسفا ياكبد فانفطري
ياأرض سيخي عليه ياسما انطبقي ...... ويانجوم لهذا الرزء فانتثري
قضى النبي رسول الله اشفقنا ...... الزاهد العابد المبعوث من مضر
ومذ قضى ضجت الأملاك معولة ...... بالحزن والشمس تبكيه مع القمر
اُصِبْنا بِكَ يا حَبِيبَ قُلُوبِنا
فَما أعْظَمَ المُصِيبَةَ بِكَ
حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الوَحْيُ
وَحَيْثُ فَقَدْناكَ
فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ
صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرينَ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيرَةَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيبَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ اللهِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُوُلُ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُمَّتِكَ
وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدْتَهُ حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ
فَجَزاكَ الله يا رَسُولَ الله أَفْضَلَ ماجَزى نَبِيّا عَنْ أُمَّتِهِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
أَشهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ
وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ
وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ
وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ
وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالمُؤْمِنِينَ
وَغَلَظْتَ عَلى الكافِرِينَ
وَعَبَدْتَ الله مُخْلِصا حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ
فَبَلَغ الله بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ
الحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ
وَأَنْبيائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ
وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضِينَ
وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبِّ العالَمِينَ منَ الأولينَ وَالآخِرِينَ
عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولِكَ
وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ
وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ
وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ
وأَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ وَالوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ
وَابْعَثْهُ مَقاما مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخرونَ
اللّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )
إِلهي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْها لِي
يا سَيِّدَنا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلى الله تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
بذكرى حلول الفاجعة الأليمة ورحلة خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
في الثامن والعشرين من شهر صفر .. أحسن الله عزاء أمته والمواسين بوفاته عترته
واحسرتاه فقدنا سيد البشر...... في يوم ثامن والعشرين من صفر
إنا فقدنا رسول الله سيدنا ...... ياقلب ذب أسفا ياكبد فانفطري
ياأرض سيخي عليه ياسما انطبقي ...... ويانجوم لهذا الرزء فانتثري
قضى النبي رسول الله اشفقنا ...... الزاهد العابد المبعوث من مضر
ومذ قضى ضجت الأملاك معولة ...... بالحزن والشمس تبكيه مع القمر
اُصِبْنا بِكَ يا حَبِيبَ قُلُوبِنا
فَما أعْظَمَ المُصِيبَةَ بِكَ
حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الوَحْيُ
وَحَيْثُ فَقَدْناكَ
فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ
صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرينَ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيرَةَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيبَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ اللهِ
أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُوُلُ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُمَّتِكَ
وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدْتَهُ حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ
فَجَزاكَ الله يا رَسُولَ الله أَفْضَلَ ماجَزى نَبِيّا عَنْ أُمَّتِهِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
أَشهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ
وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ
وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ
وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ
وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالمُؤْمِنِينَ
وَغَلَظْتَ عَلى الكافِرِينَ
وَعَبَدْتَ الله مُخْلِصا حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ
فَبَلَغ الله بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ
الحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ
وَأَنْبيائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ
وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضِينَ
وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبِّ العالَمِينَ منَ الأولينَ وَالآخِرِينَ
عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولِكَ
وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ
وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ
وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ
وأَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ وَالوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ
وَابْعَثْهُ مَقاما مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخرونَ
اللّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )
إِلهي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْها لِي
يا سَيِّدَنا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلى الله تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ