ألرحيل
أصــــاحي راقَنــــي للسَيْرِ شَــوْقٌ
فَــلا تُكْــثــرْ وفــى حُنْقٍ مَــــــــلامِ
أراها فى مَغيبِ الْشَمْسِ حُلْمـــاً
كَما كانتْ عَروْســاً فى إحْتِلامي
أنــا الْمَحْمـومُ فى ليلٍ وَكَرْبـــي
كَمثْلِ رُكامَةٍ تحْتً الرُكـــــــــــامِ
وَنيــرانٌ تَلَظــتْ بَـعـضُ نـــــــاري
وَبُركانُ الاسـى فَرطُ إحْتدامي
أما فى الكـــأسِ ياكافــور َرشْفٌ
فقدْ نُـــالَ التَّعثْـــــرُ منْ كَـــلامي
فَما ابْغي بِِهــذا الشِّعْرِ سَيْـبــــــــاً
وَقـــدْ تـــاقَ الْمُــداومُ للمُــدامِ
وَقولُّ الشِّعْــرِ وَالاسْمـــــاعُ صُـمٌ
كَضرْبِ السََّيْفِ فى صُمِ الرُّخامِ
إذا يُغْنيــكَ حَــرُ الْقَيْــظِ بَــــــرداً
فقـدْ يُجْديــك مَــدْحٌ فى اللِئامِ
كَثيْــــرٌ مــنْ لئيــــــمِ الْقَـومِ شُـحٌ
قَليْـلٌ فى إزْديـــادٍ منْ كِـــــرامِ
فَما للديكِ فى الاصبــــاح شِعْرٌ
أيتــْلـــو شِعـــره فَـــوقَ الْنَّيــــــامِ
حُروفُ الْشِعْرِ جَذلى إذْ تَهامتْ
وَيَعلو وقْعُهـــــــا عنــدَ الـصِّـــدامٍ
وَلا نَدْري عَلامَ الْحَــرْبُ شَبَّـتْ
وَلا نَـدري حَـــلالٌ مَنْ حَــــرامِ
لآي الْطُرْقِ إنْ ســارَتْ مَشينــــا
وَعِرْضَـــاً للْحرائـــرِ مـنْ يَحـامـي؟
حَـروفُ الشِّعْـــرِ ياكــافـــورَ تَـدري
بِها الْدوي الْمُجَللُ في إضطرامِ
وَبعْضَ الْشِّعْرِ لـــو بالْوَصْــلِ غَنَّى
لاُّمْطِـــرتِ الْقَلائــــــــدُ من غَمامِ
وَصــــارَ الْقَلْــبُ إثر َ الْظـلِ يَهْفو
وَنَفْسي قارََعــتْ طَوْقََ إحْتِشــامِ
وَلنْ أكْتُـــبَ لِسلمى بيتَ شعــرٍ
اذا حُلْـمي تَبـــددَ فى الْخــيام
لِقَلْبـي دَفْقَــــــةٌ تُنْبِئـــــكِ إنِّـــــي
أميْرٌ لا أمُــرُُ على الْزِّحــــــــــــــامِ
إليْهــا لا إلـــــى الْباكـيـــن أنْــعي
قَتيْلَ الشَََّوقِ فى تيك الْحُطـــامِ
إذا سَلْمى أُقاتِلُ عَنْ رِضـاهـــــا
وَسَلْمى تمْتَطي عَمْـدًا خِصامي
سَأعُلي فى مَغيــبِ الشََّمْسِ مُهْرًا
وَأعْدو قاصِــــدًا حَوْضَ الْحِمامِ
وَأرْمــي خافقي أيـــــــــان يرْسُ
يَرَجَ الارضَ مِنْ هَوْلِ إرْتِطــامِ
فــإنْ يَحْيـــا شَـقـيٌ ذاك فَــــــوْزٌ
وإنْ يَـهلِكْ ففي هـذا إغتنامي
لِتزْهـــــو هامـتي فى تاجِ عِزْي
وأُدْنيهـــــــا الامانيـــــــــا للْمَرامِ
فَكــمْ مِنْ مُبْصِرِ ما نالَ صَيْــــداً
وَأعمى صائِــدٌ سِرْبَ الْحَمــام
أصــــاحي راقَنــــي للسَيْرِ شَــوْقٌ
فَــلا تُكْــثــرْ وفــى حُنْقٍ مَــــــــلامِ
أراها فى مَغيبِ الْشَمْسِ حُلْمـــاً
كَما كانتْ عَروْســاً فى إحْتِلامي
أنــا الْمَحْمـومُ فى ليلٍ وَكَرْبـــي
كَمثْلِ رُكامَةٍ تحْتً الرُكـــــــــــامِ
وَنيــرانٌ تَلَظــتْ بَـعـضُ نـــــــاري
وَبُركانُ الاسـى فَرطُ إحْتدامي
أما فى الكـــأسِ ياكافــور َرشْفٌ
فقدْ نُـــالَ التَّعثْـــــرُ منْ كَـــلامي
فَما ابْغي بِِهــذا الشِّعْرِ سَيْـبــــــــاً
وَقـــدْ تـــاقَ الْمُــداومُ للمُــدامِ
وَقولُّ الشِّعْــرِ وَالاسْمـــــاعُ صُـمٌ
كَضرْبِ السََّيْفِ فى صُمِ الرُّخامِ
إذا يُغْنيــكَ حَــرُ الْقَيْــظِ بَــــــرداً
فقـدْ يُجْديــك مَــدْحٌ فى اللِئامِ
كَثيْــــرٌ مــنْ لئيــــــمِ الْقَـومِ شُـحٌ
قَليْـلٌ فى إزْديـــادٍ منْ كِـــــرامِ
فَما للديكِ فى الاصبــــاح شِعْرٌ
أيتــْلـــو شِعـــره فَـــوقَ الْنَّيــــــامِ
حُروفُ الْشِعْرِ جَذلى إذْ تَهامتْ
وَيَعلو وقْعُهـــــــا عنــدَ الـصِّـــدامٍ
وَلا نَدْري عَلامَ الْحَــرْبُ شَبَّـتْ
وَلا نَـدري حَـــلالٌ مَنْ حَــــرامِ
لآي الْطُرْقِ إنْ ســارَتْ مَشينــــا
وَعِرْضَـــاً للْحرائـــرِ مـنْ يَحـامـي؟
حَـروفُ الشِّعْـــرِ ياكــافـــورَ تَـدري
بِها الْدوي الْمُجَللُ في إضطرامِ
وَبعْضَ الْشِّعْرِ لـــو بالْوَصْــلِ غَنَّى
لاُّمْطِـــرتِ الْقَلائــــــــدُ من غَمامِ
وَصــــارَ الْقَلْــبُ إثر َ الْظـلِ يَهْفو
وَنَفْسي قارََعــتْ طَوْقََ إحْتِشــامِ
وَلنْ أكْتُـــبَ لِسلمى بيتَ شعــرٍ
اذا حُلْـمي تَبـــددَ فى الْخــيام
لِقَلْبـي دَفْقَــــــةٌ تُنْبِئـــــكِ إنِّـــــي
أميْرٌ لا أمُــرُُ على الْزِّحــــــــــــــامِ
إليْهــا لا إلـــــى الْباكـيـــن أنْــعي
قَتيْلَ الشَََّوقِ فى تيك الْحُطـــامِ
إذا سَلْمى أُقاتِلُ عَنْ رِضـاهـــــا
وَسَلْمى تمْتَطي عَمْـدًا خِصامي
سَأعُلي فى مَغيــبِ الشََّمْسِ مُهْرًا
وَأعْدو قاصِــــدًا حَوْضَ الْحِمامِ
وَأرْمــي خافقي أيـــــــــان يرْسُ
يَرَجَ الارضَ مِنْ هَوْلِ إرْتِطــامِ
فــإنْ يَحْيـــا شَـقـيٌ ذاك فَــــــوْزٌ
وإنْ يَـهلِكْ ففي هـذا إغتنامي
لِتزْهـــــو هامـتي فى تاجِ عِزْي
وأُدْنيهـــــــا الامانيـــــــــا للْمَرامِ
فَكــمْ مِنْ مُبْصِرِ ما نالَ صَيْــــداً
وَأعمى صائِــدٌ سِرْبَ الْحَمــام
