كمال انمار
Active Member
خرجنا معاََ كوردتين حمراويتين نقطفُ حزن العالم،و نتنفس جمالنا و عَبَق الوجود.كنا نمشي بهدوء،إيدينا متشابكةٌ ببعضها،أضغط على يدكِ بقوة،تُحمَّرُ خديكِ،تبتسمين.و على الجسر شاهدنا تلك النوارس تطير،و قد طرنا معها بحرية،وقفنا قليلاََ و تأملتُ عينيكِ كانتْ لامعة متوهجة كنتَ لا تستمرين في النظر إلي،فوجهكِ أصبح كالنار في خجله،و مرة أخرى تبتسمين."
فما أحلى الحياة حين تشعر فيها،و ما أجملها حين يشعر فيكَ احدهم،و ما أعظمها حين تتبادل مع احدهم شعورك.فما الحياة تلك سوى لحظات من السعادة،ذلك السمو الأعلى للروح الإنسانية نحو المطلق،لحظاتٍ مع احدهم تشعر إنك و إياه روح واحدة،نفَسٌ واحد،قلبٌ واحد،يدٌ واحدة إتحاد روحي واحد.فما فائدة أن تلتقي الاجساد على نفس السرير و يغيب عنها لقاء الارواح،ما فائدة أن يعيش المرء بإنجازاتٍ موهومة صنعها له المجتمع،و هو من الداخل هاربٌ من كل شيء،يهتز لأبسط عاصفة،و يحزن لأسخف فعل.
إنَّ قوة هذه الحياة تأتي ممنْ آمنوا بك و أَحبوك،و ضُعفها ينبعثُ ممن ادعوا حُبَّهم لك دون أن يشعروا فيك.فهذا الإنسان سلسة من السقوط،و الأفول و ما يحتاجه من يُؤْمِن به، ليؤمن بنفسه،فالإنسان الوحيد هو المقتول تحت إلسنة المجتمع،ذلك النظام الغريق و الملعون و الجارف.
تَعلّم إنَّ وحدتكَ سبب شقائك،و بؤسك نتيجةَ وحدتك،و كل ذلك نتيجةُ عدم إيمانك بنفسك التي تنتج -بفوضى-لأنك وحيدٌ أَمامَ الحياة،غارقٌ في حُفرِها من كلِّ جانب.تَعلَّم إنّك إن لم تؤمن بنفسك فأَنت بحاجةٍ لمن يُؤْمِن بك و يُحبُّك حتَّى النهاية،و من يحبك حتى النهاية آمن بك حتى الممات.
فما أحلى الحياة حين تشعر فيها،و ما أجملها حين يشعر فيكَ احدهم،و ما أعظمها حين تتبادل مع احدهم شعورك.فما الحياة تلك سوى لحظات من السعادة،ذلك السمو الأعلى للروح الإنسانية نحو المطلق،لحظاتٍ مع احدهم تشعر إنك و إياه روح واحدة،نفَسٌ واحد،قلبٌ واحد،يدٌ واحدة إتحاد روحي واحد.فما فائدة أن تلتقي الاجساد على نفس السرير و يغيب عنها لقاء الارواح،ما فائدة أن يعيش المرء بإنجازاتٍ موهومة صنعها له المجتمع،و هو من الداخل هاربٌ من كل شيء،يهتز لأبسط عاصفة،و يحزن لأسخف فعل.
إنَّ قوة هذه الحياة تأتي ممنْ آمنوا بك و أَحبوك،و ضُعفها ينبعثُ ممن ادعوا حُبَّهم لك دون أن يشعروا فيك.فهذا الإنسان سلسة من السقوط،و الأفول و ما يحتاجه من يُؤْمِن به، ليؤمن بنفسه،فالإنسان الوحيد هو المقتول تحت إلسنة المجتمع،ذلك النظام الغريق و الملعون و الجارف.
تَعلّم إنَّ وحدتكَ سبب شقائك،و بؤسك نتيجةَ وحدتك،و كل ذلك نتيجةُ عدم إيمانك بنفسك التي تنتج -بفوضى-لأنك وحيدٌ أَمامَ الحياة،غارقٌ في حُفرِها من كلِّ جانب.تَعلَّم إنّك إن لم تؤمن بنفسك فأَنت بحاجةٍ لمن يُؤْمِن بك و يُحبُّك حتَّى النهاية،و من يحبك حتى النهاية آمن بك حتى الممات.