أعلن علماء سويديون مؤخرا ان الرمان يمكن ان يقوي العضلات الشائخة ويضيف سنوات الى عمر الانسان بسبب الايلاغيتانينات التي توجد بمستويات عالية في هذه الفاكهة.
وتقوم البكترتيا الموجودة في المعدة بتحويل الايلاغيتانينات الى مركب اسمه يوروليثين أي ، وهو يساعد في ابقاء الميتوكوندريا (جسيمات تولّد الطاقة في الخلايا) مشحونة.
وأظهرت دراسات مختبرية ان الفئران التي أُعطيت يوروليثين أي عاشت أطول وكانت تركض مسافات أطول.
ولفت بعض الخبراء الى ان من السابق لأوانه القول ان المفعول نفسه سيحدث مع البشر. ولكن علماء نسبوا الى الرمان فوائد صحية متعددة بينها مكافحة السرطان.
وفي دراسة محدودة أُجريت عام 2006 وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا الاميركية ان تناول 227 مليلتر يومياً من عصير الرمان أبطأ بدرجة كبيرة استفحال سرطان البروستاتة ـ إذ يُعتقد ان اليوروليثين يمنع نمو الخلايا السرطانية.
واشارت دراسة اخرى الى ان تناول قدح من عصير الرمان يومياً يمكن ان يقلل تراكم الكولسترول والتلف الذي يحدثه ذلك في المصابين بتضيق الشرايين.
واكتشفت دراسة اخرى عام 2005 ان الرمان يمكن ان يحسن الدورة الدموية ويقلل خطر الاصابة بنوبة بين مرضى القلب.
واشارت دراسات أحدث الى ان المركبات الموجودة في الرمان تساعد على تقوية الذاكرة وتحسين ضغط الدم وتقوية العظام ، وبفضل خواص الرمان المضادة للالتهاب فان هذه الفاكهة تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر ايضاً.
ويقول باحثون ان هذه الفوائد المضادة للالتهاب تشمل امراضاً اخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض باركنسون.
وقالت هيلين بوند المختصة بعلم التغذية ان فاكهة الرمان تحوي مضادات للأكسدة تساعد في الوقاية من الجذور الحرة الضارة ويمكن ان توفر حماية ضد امراض الشيخوخة عموماً.
واضافت ان النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضار يكون غنياً بالمضادات للأكسدة.
ودعت الى تناول فواكه وخضار متنوعة وتناولها كاملة وليس تحويلها الى عصير لأن العصير يحول السكر الطبيعي الى سكر حر لا يحقق الشعور بالشبع ويضر بالاسنان في حين ان تناول الفواكه كاملة يعني الفائدة من الألياف ايضا.
من جهة اخرى قالت ريبيكا ماكمانامون من جمعية التغذية البريطانية ان الاكثار من تناول الرمان قد يكون مضرا لأنه يمكن ان يتفاعل مع بعض العقاقير الطبية مثل الستاتين ووارفارين الذي يخفف كثافة الدم مقترحة استشارة الطبيب قبل زيادة أكل الرمان
وتقوم البكترتيا الموجودة في المعدة بتحويل الايلاغيتانينات الى مركب اسمه يوروليثين أي ، وهو يساعد في ابقاء الميتوكوندريا (جسيمات تولّد الطاقة في الخلايا) مشحونة.
وأظهرت دراسات مختبرية ان الفئران التي أُعطيت يوروليثين أي عاشت أطول وكانت تركض مسافات أطول.
ولفت بعض الخبراء الى ان من السابق لأوانه القول ان المفعول نفسه سيحدث مع البشر. ولكن علماء نسبوا الى الرمان فوائد صحية متعددة بينها مكافحة السرطان.
وفي دراسة محدودة أُجريت عام 2006 وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا الاميركية ان تناول 227 مليلتر يومياً من عصير الرمان أبطأ بدرجة كبيرة استفحال سرطان البروستاتة ـ إذ يُعتقد ان اليوروليثين يمنع نمو الخلايا السرطانية.
واشارت دراسة اخرى الى ان تناول قدح من عصير الرمان يومياً يمكن ان يقلل تراكم الكولسترول والتلف الذي يحدثه ذلك في المصابين بتضيق الشرايين.
واكتشفت دراسة اخرى عام 2005 ان الرمان يمكن ان يحسن الدورة الدموية ويقلل خطر الاصابة بنوبة بين مرضى القلب.
واشارت دراسات أحدث الى ان المركبات الموجودة في الرمان تساعد على تقوية الذاكرة وتحسين ضغط الدم وتقوية العظام ، وبفضل خواص الرمان المضادة للالتهاب فان هذه الفاكهة تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر ايضاً.
ويقول باحثون ان هذه الفوائد المضادة للالتهاب تشمل امراضاً اخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض باركنسون.
وقالت هيلين بوند المختصة بعلم التغذية ان فاكهة الرمان تحوي مضادات للأكسدة تساعد في الوقاية من الجذور الحرة الضارة ويمكن ان توفر حماية ضد امراض الشيخوخة عموماً.
واضافت ان النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضار يكون غنياً بالمضادات للأكسدة.
ودعت الى تناول فواكه وخضار متنوعة وتناولها كاملة وليس تحويلها الى عصير لأن العصير يحول السكر الطبيعي الى سكر حر لا يحقق الشعور بالشبع ويضر بالاسنان في حين ان تناول الفواكه كاملة يعني الفائدة من الألياف ايضا.
من جهة اخرى قالت ريبيكا ماكمانامون من جمعية التغذية البريطانية ان الاكثار من تناول الرمان قد يكون مضرا لأنه يمكن ان يتفاعل مع بعض العقاقير الطبية مثل الستاتين ووارفارين الذي يخفف كثافة الدم مقترحة استشارة الطبيب قبل زيادة أكل الرمان
