فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,684
- مستوى التفاعل
- 176,036
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أختلف ارباب السير على موضع راس سيد الشهداء بعد استشهاده في معركة كربلاء عام 61 هجرية بعد مسيره الى الشام الى أين سار به وفي أي موضع أستقر ؟
الرواية الاولى .
تذكر الروايات كما في الكافي والتهذيب ان الامام الصادق عليه السلام قال لولده اسماعيل أنه لما حمل الى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب امير المؤمنين علي عليه السلام ويؤيده ورود الزيارة للحسين عند راس الامام .
الرواية الثانية
ان الرأس الشريف ارسله يزيد الى عمرو بن سعيد بن العاص دفن بالمدينة المنورة عند قبر امه فاطمة الزهراء عليها السلام ,وقال مروان بن الحكم عندما شاهده قال
ياحبذا بردك في اليدين ولونك الاحمر في الخدين
الرواية الثالثة
ذكر سبط ابن الجوزي ان ابن أبي الدنيا قال وجد راس الحسيين عليه السلام في خزانة يزيد بدمشق فكفنوه ودفنوه بباب الفراديس وذكره البلاذرى في تاريخه قال هو في دمشق في دار الامارة وكذلك ذكره الواقدي وذكر ابن عساكران يزيد بعدما نصبه بدمشق ثلاثة ايام وضعه بخزانة السلاح حتى زمن سليمان بن عبد الملك فجئ به وقد بقي عظما ابيض فكفنه وطيبه وصلى عليه ودفنه في مقابر المسلمين وكانه هو الموضع المعروف بدمشق بمسجد او مقام راس الحسين بجانب المسجد الاموي .
الرواية الرابعة
انه مدفون عند الجسد الطاهر حيث المشهور ان الامام زين العابدين رده الى الجسد الشريف فدفن هناك كما ذكره ابن نما والشريف المرتضى وشيخنا الطوسي
الى هذا المعنى وفي زيارة الاربعين
الرواية الخامسة
انه في مسجد الرقة على نهر الفرات حيث قال عبد الله بن عمر الوراق كما حكى سبط ابن الجوزي ان يزيد قال , لأبعثنه الى آل أبي معيط عن راس الخليفة عثمان وكانوا بالرقة فبعثه اليهم فدفنوه في بعض دورهم جنب سدرة ثم ادخلت الدار في المسجد الجامع
الرواية السادسة
حيث امر الطاغية يزيد بن معاوية أن يطاف به في البلاد فطيف به حتى أنتهى به الى عسقلان وهي بين مصر والشام فدفنه أميرها بها , فلما غلب الفرنج على عسقلان افتداه منهم الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير الفاطمين بمال جزيل ووضعه في كيس من الحرير الاخضر وعلى كرسي من الابنوس وفرش تحته المسك والطيب وبنى عليه المشهد الحسيني بالقرب من خان الخليلي بمصر وهو مشهد معظم يزار من قبل المصرين.
الرواية السابعة
انه مدفون بظهر الكوفة دون قبر الامام علي عليه السلام وكما جاء في الكافي بسنده عن الا مام الصادق عليه السلام ,وقد اشارالى هذا الموضوع سماحة السيد الامين رحمة الله في موسوعة (اعيان الشيعة ) الجزء الثاني ص458 بعنوان ( مدفن الرأس)
وفي نهاية المطاف أي مكان كان رأس الحسين عليه السلام فهو ساكن في قلوب وضمائر الناس ولابد ان نتذكر قول سبط ابن الجوزي حيث قال أنشدنا بعض اشياخنا حيث قال
لا تطلبوا المولى الحسين بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع وعرجوا نحوي فمشهده بقلبي
وقال اخر
لا تطلبوا رأس الحسين فأنه لا في حمى ثاو ولا في واد
لكنما صفو الولاء يدلكم في أنه المقبور وسط فؤادي
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أختلف ارباب السير على موضع راس سيد الشهداء بعد استشهاده في معركة كربلاء عام 61 هجرية بعد مسيره الى الشام الى أين سار به وفي أي موضع أستقر ؟
الرواية الاولى .
تذكر الروايات كما في الكافي والتهذيب ان الامام الصادق عليه السلام قال لولده اسماعيل أنه لما حمل الى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب امير المؤمنين علي عليه السلام ويؤيده ورود الزيارة للحسين عند راس الامام .
الرواية الثانية
ان الرأس الشريف ارسله يزيد الى عمرو بن سعيد بن العاص دفن بالمدينة المنورة عند قبر امه فاطمة الزهراء عليها السلام ,وقال مروان بن الحكم عندما شاهده قال
ياحبذا بردك في اليدين ولونك الاحمر في الخدين
الرواية الثالثة
ذكر سبط ابن الجوزي ان ابن أبي الدنيا قال وجد راس الحسيين عليه السلام في خزانة يزيد بدمشق فكفنوه ودفنوه بباب الفراديس وذكره البلاذرى في تاريخه قال هو في دمشق في دار الامارة وكذلك ذكره الواقدي وذكر ابن عساكران يزيد بعدما نصبه بدمشق ثلاثة ايام وضعه بخزانة السلاح حتى زمن سليمان بن عبد الملك فجئ به وقد بقي عظما ابيض فكفنه وطيبه وصلى عليه ودفنه في مقابر المسلمين وكانه هو الموضع المعروف بدمشق بمسجد او مقام راس الحسين بجانب المسجد الاموي .
الرواية الرابعة
انه مدفون عند الجسد الطاهر حيث المشهور ان الامام زين العابدين رده الى الجسد الشريف فدفن هناك كما ذكره ابن نما والشريف المرتضى وشيخنا الطوسي
الى هذا المعنى وفي زيارة الاربعين
الرواية الخامسة
انه في مسجد الرقة على نهر الفرات حيث قال عبد الله بن عمر الوراق كما حكى سبط ابن الجوزي ان يزيد قال , لأبعثنه الى آل أبي معيط عن راس الخليفة عثمان وكانوا بالرقة فبعثه اليهم فدفنوه في بعض دورهم جنب سدرة ثم ادخلت الدار في المسجد الجامع
الرواية السادسة
حيث امر الطاغية يزيد بن معاوية أن يطاف به في البلاد فطيف به حتى أنتهى به الى عسقلان وهي بين مصر والشام فدفنه أميرها بها , فلما غلب الفرنج على عسقلان افتداه منهم الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير الفاطمين بمال جزيل ووضعه في كيس من الحرير الاخضر وعلى كرسي من الابنوس وفرش تحته المسك والطيب وبنى عليه المشهد الحسيني بالقرب من خان الخليلي بمصر وهو مشهد معظم يزار من قبل المصرين.
الرواية السابعة
انه مدفون بظهر الكوفة دون قبر الامام علي عليه السلام وكما جاء في الكافي بسنده عن الا مام الصادق عليه السلام ,وقد اشارالى هذا الموضوع سماحة السيد الامين رحمة الله في موسوعة (اعيان الشيعة ) الجزء الثاني ص458 بعنوان ( مدفن الرأس)
وفي نهاية المطاف أي مكان كان رأس الحسين عليه السلام فهو ساكن في قلوب وضمائر الناس ولابد ان نتذكر قول سبط ابن الجوزي حيث قال أنشدنا بعض اشياخنا حيث قال
لا تطلبوا المولى الحسين بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع وعرجوا نحوي فمشهده بقلبي
وقال اخر
لا تطلبوا رأس الحسين فأنه لا في حمى ثاو ولا في واد
لكنما صفو الولاء يدلكم في أنه المقبور وسط فؤادي