تم تشكيل الزجاج البركاني بصورة طبيعية أثناء اندلاع الحمم البركانية ، وقد تتميز هذه الحمم البركانية بنسب عالية من مركب السيليكا الكيميائي ، وهذا المركب العبقري يقوم بتشكيل رابطة قوية مع عنصر الأكسجين مما ينتج عنه سلاسل من الجزيئات المرتبطة ببعضها البعض ، وينتج عنها سلاسل البوليمرات التي تتشكل لكي تصبح بلورات [1] . والزجاج البركاني هو عبارة عن صخرة بركانية تشكلت عندما بردت المادة الصخرية المنصهرة السيليكا ، وبردت بسرعة كبيرة ولم تتمكن الذرات من ترتيب نفسها في بنية بلورية ونتج عنها الزجاج البركاني ، ويطلق على الزجاج البركاني أيضا اسم صخر الاوبسيديان[2] .
خصائص الزجاج البركاني
الزجاج البركاني يشبه المعادن كثيرًا ، لكنه ليس معدنًا حقيقيًا كما أنه ليس زجاجًا بلوريًا أيضًا ، فالحقيقة أن الزجاج البركاني هو تركيبة معقدة للغاية ، ولكنه في بعض الأحيان يُصنف على أنه مادة معدنية ، وعادة ما يكون الزجاج البركاني لونه غامقًا مشابهًا للبازلت [1] .
ويتميز الزجاج البركاني بمظهره المظلم ، ويختلف لونه باختلاف الشوائب الموجودة به ، فأحيانًا يأتي باللون البني الداكن أو اللون الأسود ، وقد يحتوي الزجاج البركاني على فقاعات الغاز المتبقية من تدفق الحمم البركانية ، والتي تكونت أثناء تدفق الصخور المنصهرة قبل أن يتم تبريدها ، وهذه الفقاعات ينتج عنها لون لمعان ذهبي ، وفي بعض الأحيان يأتي هذا اللمعان على شكل قوس قزح ولون قوس قزح هذا نتج عن تدخل الأغشية الرقيقة في الزجاج البركاني . [3]
اين يتشكل الزجاج البركاني
عادة ما يكون الزجاج البركاني صخرة تطفلية ، ولكنه في العموم عبارة عن صخرة صلبة توجد فوق سطح الأرض ، ويمكن أن يتشكل الزجاج البركاني في مجموعة متنوعة من البيئات ، ولكنه يحتاج دومًا إلى التبريد فينشأ الزجاج البركاني على :
ينشأ الزجاج البركاني على حواف تدفق الحمم البركانية ، ويسمي هذا النوع بالنوع الاقتحامي .
ينشأ الزجاج البركاني على طول حواف القبة البركانية نفسها ، وأيضًا هو نوع اقتحامي .
ينشأ الزجاج البركاني حول حواف عتبة أو سد ، وهنا يكون نوع الزجاج البركاني هو نوع تدخلي .
ينشأ الزجاج البركاني حينما تتلامس الحمم بالماء ، وهذا النوع من الزجاج البركاني يسمي بالنوع الطارد .
ينشأ الزجاج البركاني عندما تبرد الحمم البركانية أثناء حملها بالهواء . [2]
ما هي انواع الزجاج البركاني
هناك تنوع كبير لأنواع الزجاج البركاني ، ويأتي الزجاج البركاني في الكثير من الأنماط والألوان مثل الأسود ، أو الأحمر ، أو البني الداكن ، أو الأخضر والرمادي ، وهناك الكثير من أنواع الزجاج البركاني فمنه من يأتي مع بريق خافت ، ومنه من يكون متعدد المسام وهذا النوع يأتي معظمه باللون الأبيض والرمادي ، وينشأ في الجزء العلوي من الحمم البركانية ، وفي الحقيقة أن تحلل الزجاج البركاني يدل على وجود كميات كبيرة من السيليكون والألمنيوم . [2]
ما هي الوان الزجاج البركاني
اللون الأسود هو اللون الأكثر شيوعًا للزجاج البركاني ، ويأتي أيضًا في ألوان أخرى مثل اللون البني ، والأحمر ، والأخضر ، والأبيض ، والرمادي ، والأزرق ، والأصفر ، ونادرًا ما يكون الزجاج البركاني لونه أزرق ، أو أحمر ، أو برتقالي ، أو أصفر ، وفي الواقع أن الزجاج البركاني غير مستقر كيميائيا ، ومع مرور الوقت يبدأ الزجاج البركاني في التبلور ، وتُشكل عملية التبلور هذه مجموعات شعاعية عبارة عن بلورات لونها أبيض أو رمادي ، وتسمي هذه المجموعات بندفة الثلج [2] .
ما هي استخدامات الزجاج البركاني
كان الزجاج البركاني يتم استخدامه في السابق في رؤوس الأسهم من قبل الأمريكيين الأصليين ، فقد كان الزجاج البركاني سرعان ما ينكسر وذلك نظرًا لأنه لا يحتوي على هيكل داخلي منظم ، وبالتالي كان ينكسر إلى كسر مخروطي والكسر المخروطي هو عبارة عن سطح أملس يتشكل عند كسر مادة زجاجية مثل الزجاج البركاني ، وهو ما كان يسمح بتشكيل الأسطح الحادة من الزجاج البركاني ، وبالفعل على مر العصور تعلم الأنسان مهارة نحت ، وتشكيل الزجاج البركاني لكي يصنع لنفسه أدوات قطع حادة وفعالة للغاية .
كما يتم استخدام الزجاج البركاني من قبل بعض الجراحين فيقومون باستخدامه كشفرات للمشرط ، فالزجاج البركاني يقدم شفرة أكثر حدة من أي مبضع جراحي صلب عالي الجودة ، وبجانب الاستخدام الطبي للزجاج البركاني يستخدم أيضًا في أغراض الزينة كما أنه يتم استخدامه كحجر كريم ، ويقدم بدون شك مظهرًا مختلفًا ومميزًا للغاية ، ولكن هذا يكون معتمدًا على طريقة قصه نفسها ، حيث من الممكن أن يعطي الزجاج البركاني أكثر من لون واحد من عدة اتجاهات [1] .
استخدامات الزجاج البركاني كأداة قطع
الكسر المخروطي الموجود في الزجاج البركاني نتج عنه شظايا صخرية ذات حواف حادة للغاية ، وفي الواقع أن هذه الشظايا الحادة دفعت الإنسان إلى استخدام الزجاج البركاني كأداة قطع حادة ، وربما كان أول استخدام للزجاج البركاني قد حدث عندما تم استخدام قطعة حادة من الزجاج البركاني كأداة قطع ، وبعدها اكتشف الإنسان بعد ذلك كيفية كسر الزجاج البركاني بمهارة فائقة ؛ وذلك لإنتاج أدوات القطع في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام والألوان ، وتم استخدام الزجاج البركاني لتصنيع السكاكين ، ورؤوس الأسهم ، ونقاط الرمح ، والقشاطات ، والعديد من الأسلحة والأدوات الأخرى ، وبمجرد أن تم إجراء هذه الاكتشافات ، سرعان ما أصبح الزجاج البركاني هو المادة الخام المفضلة لإنتاج أي كائن حاد تقريبا ، وأصبحت هذه الصخرة المميزة سهلة التعرف في عمليات التعدين بل وكانت رهانًا أمنا أيضًا ، ومن المثير للاهتمام حقًا أن الزجاج البركاني المعروف اليوم والذي تم اكتشافه تم استخدامه من قِبل الإنسان القديم[2] .
استخدامات اخرى للزجاج البركاني
هناك بالطبع استخدامات أخرى للزجاج البركاني فمن هذا الزجاج ما يعطي لمعان عالي جدا ، وهنا لاحظ الأنسان القديم أنه يمكنه رؤية انعكاس لنفسه في الزجاج البركاني ، وقام بالفعل في استخدام الزجاج البركاني كمرآة وفي وقت لاحق أصبح الزجاج البركاني مسطحًا على الأرض ومصقول للغاية ، وهذا أدي بدوره إلى تحسين قدراته العاكسة [2] .
خصائص الزجاج البركاني
الزجاج البركاني يشبه المعادن كثيرًا ، لكنه ليس معدنًا حقيقيًا كما أنه ليس زجاجًا بلوريًا أيضًا ، فالحقيقة أن الزجاج البركاني هو تركيبة معقدة للغاية ، ولكنه في بعض الأحيان يُصنف على أنه مادة معدنية ، وعادة ما يكون الزجاج البركاني لونه غامقًا مشابهًا للبازلت [1] .
ويتميز الزجاج البركاني بمظهره المظلم ، ويختلف لونه باختلاف الشوائب الموجودة به ، فأحيانًا يأتي باللون البني الداكن أو اللون الأسود ، وقد يحتوي الزجاج البركاني على فقاعات الغاز المتبقية من تدفق الحمم البركانية ، والتي تكونت أثناء تدفق الصخور المنصهرة قبل أن يتم تبريدها ، وهذه الفقاعات ينتج عنها لون لمعان ذهبي ، وفي بعض الأحيان يأتي هذا اللمعان على شكل قوس قزح ولون قوس قزح هذا نتج عن تدخل الأغشية الرقيقة في الزجاج البركاني . [3]
اين يتشكل الزجاج البركاني
عادة ما يكون الزجاج البركاني صخرة تطفلية ، ولكنه في العموم عبارة عن صخرة صلبة توجد فوق سطح الأرض ، ويمكن أن يتشكل الزجاج البركاني في مجموعة متنوعة من البيئات ، ولكنه يحتاج دومًا إلى التبريد فينشأ الزجاج البركاني على :
ينشأ الزجاج البركاني على حواف تدفق الحمم البركانية ، ويسمي هذا النوع بالنوع الاقتحامي .
ينشأ الزجاج البركاني على طول حواف القبة البركانية نفسها ، وأيضًا هو نوع اقتحامي .
ينشأ الزجاج البركاني حول حواف عتبة أو سد ، وهنا يكون نوع الزجاج البركاني هو نوع تدخلي .
ينشأ الزجاج البركاني حينما تتلامس الحمم بالماء ، وهذا النوع من الزجاج البركاني يسمي بالنوع الطارد .
ينشأ الزجاج البركاني عندما تبرد الحمم البركانية أثناء حملها بالهواء . [2]
ما هي انواع الزجاج البركاني
هناك تنوع كبير لأنواع الزجاج البركاني ، ويأتي الزجاج البركاني في الكثير من الأنماط والألوان مثل الأسود ، أو الأحمر ، أو البني الداكن ، أو الأخضر والرمادي ، وهناك الكثير من أنواع الزجاج البركاني فمنه من يأتي مع بريق خافت ، ومنه من يكون متعدد المسام وهذا النوع يأتي معظمه باللون الأبيض والرمادي ، وينشأ في الجزء العلوي من الحمم البركانية ، وفي الحقيقة أن تحلل الزجاج البركاني يدل على وجود كميات كبيرة من السيليكون والألمنيوم . [2]
ما هي الوان الزجاج البركاني
اللون الأسود هو اللون الأكثر شيوعًا للزجاج البركاني ، ويأتي أيضًا في ألوان أخرى مثل اللون البني ، والأحمر ، والأخضر ، والأبيض ، والرمادي ، والأزرق ، والأصفر ، ونادرًا ما يكون الزجاج البركاني لونه أزرق ، أو أحمر ، أو برتقالي ، أو أصفر ، وفي الواقع أن الزجاج البركاني غير مستقر كيميائيا ، ومع مرور الوقت يبدأ الزجاج البركاني في التبلور ، وتُشكل عملية التبلور هذه مجموعات شعاعية عبارة عن بلورات لونها أبيض أو رمادي ، وتسمي هذه المجموعات بندفة الثلج [2] .
ما هي استخدامات الزجاج البركاني
كان الزجاج البركاني يتم استخدامه في السابق في رؤوس الأسهم من قبل الأمريكيين الأصليين ، فقد كان الزجاج البركاني سرعان ما ينكسر وذلك نظرًا لأنه لا يحتوي على هيكل داخلي منظم ، وبالتالي كان ينكسر إلى كسر مخروطي والكسر المخروطي هو عبارة عن سطح أملس يتشكل عند كسر مادة زجاجية مثل الزجاج البركاني ، وهو ما كان يسمح بتشكيل الأسطح الحادة من الزجاج البركاني ، وبالفعل على مر العصور تعلم الأنسان مهارة نحت ، وتشكيل الزجاج البركاني لكي يصنع لنفسه أدوات قطع حادة وفعالة للغاية .
كما يتم استخدام الزجاج البركاني من قبل بعض الجراحين فيقومون باستخدامه كشفرات للمشرط ، فالزجاج البركاني يقدم شفرة أكثر حدة من أي مبضع جراحي صلب عالي الجودة ، وبجانب الاستخدام الطبي للزجاج البركاني يستخدم أيضًا في أغراض الزينة كما أنه يتم استخدامه كحجر كريم ، ويقدم بدون شك مظهرًا مختلفًا ومميزًا للغاية ، ولكن هذا يكون معتمدًا على طريقة قصه نفسها ، حيث من الممكن أن يعطي الزجاج البركاني أكثر من لون واحد من عدة اتجاهات [1] .
استخدامات الزجاج البركاني كأداة قطع
الكسر المخروطي الموجود في الزجاج البركاني نتج عنه شظايا صخرية ذات حواف حادة للغاية ، وفي الواقع أن هذه الشظايا الحادة دفعت الإنسان إلى استخدام الزجاج البركاني كأداة قطع حادة ، وربما كان أول استخدام للزجاج البركاني قد حدث عندما تم استخدام قطعة حادة من الزجاج البركاني كأداة قطع ، وبعدها اكتشف الإنسان بعد ذلك كيفية كسر الزجاج البركاني بمهارة فائقة ؛ وذلك لإنتاج أدوات القطع في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام والألوان ، وتم استخدام الزجاج البركاني لتصنيع السكاكين ، ورؤوس الأسهم ، ونقاط الرمح ، والقشاطات ، والعديد من الأسلحة والأدوات الأخرى ، وبمجرد أن تم إجراء هذه الاكتشافات ، سرعان ما أصبح الزجاج البركاني هو المادة الخام المفضلة لإنتاج أي كائن حاد تقريبا ، وأصبحت هذه الصخرة المميزة سهلة التعرف في عمليات التعدين بل وكانت رهانًا أمنا أيضًا ، ومن المثير للاهتمام حقًا أن الزجاج البركاني المعروف اليوم والذي تم اكتشافه تم استخدامه من قِبل الإنسان القديم[2] .
استخدامات اخرى للزجاج البركاني
هناك بالطبع استخدامات أخرى للزجاج البركاني فمن هذا الزجاج ما يعطي لمعان عالي جدا ، وهنا لاحظ الأنسان القديم أنه يمكنه رؤية انعكاس لنفسه في الزجاج البركاني ، وقام بالفعل في استخدام الزجاج البركاني كمرآة وفي وقت لاحق أصبح الزجاج البركاني مسطحًا على الأرض ومصقول للغاية ، وهذا أدي بدوره إلى تحسين قدراته العاكسة [2] .