أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الزوجة القنوع هي زهرة البيت ...

إنضم
6 مايو 2017
المشاركات
34,939
مستوى التفاعل
1,080
النقاط
113

الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه ، وخير رزق الزوج ومتاعه ، تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر أغنته ،وإذا أغتنى سرته
فهي نعمة في كل حال .....
وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،
لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة .....
درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .
فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة)
فلم يجد إسماعيل ،فسأل امرأته عنه ...
فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم
فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه
قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .
فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟
قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ،
فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .
قال: فهل أوصاك بشيء ؟
قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .
قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك ، الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.

ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة
إلا في حال الغنى والسعة . والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :

الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،
وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر
على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .
الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.
فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع

فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً
لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ..

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....
وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .. فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.

مع تمنياتي للكل بحياة زوجية سعيدة
 
إنضم
5 يناير 2015
المشاركات
6,870
مستوى التفاعل
104
النقاط
63
الإقامة
العراق
رد: الزوجة القنوع هي زهرة البيت ...

[font=&quot]كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..[/font]
[font=&quot]لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,[/font]
[font=&quot]بأنتظااار جديدك بكل شوق[/font]
[font=&quot]تقــــديري و آحتــرآمي[/font]
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,138
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: الزوجة القنوع هي زهرة البيت ...

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )