المحاضرة الحادية والعشرون
صلح الحديبية " عمرة الحديبية"
_وقعت في العام السادس من هجرة النبي
بعد غزوة الخندق حصل تحول في ميزان القوى في الجزيرة وتطلع المسلمون للذهاب إلى الحرم
_ رأى النبي في منامه انه دخل وأصحابه الحرم أمنا فاخبر أصحابه
_ استنفر النبي العرب ومن حوله من البوادي والأعراب
موقف الأعراب؟ أبطأ كثير منهم
خروج النبي
_ تجهز النبي وغسل ثيابه وركب ناقته القصواء
_ خرجت مع من نسائه أم سلمه رضي الله عنها
_ عدد الصحابة ألف و أربعمائة من الصحابة
_ استخلف على المدينة رجل من أصحابه
_ هل كان معهم سلاح ؟ لم يحملوا السلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القرب
_لما وصل ذي الحليفة قلد الهدي وأشعره واحرم بالعمرة ليأمنوا من حربه
_ بعث رجلاً من خزاعة ليستجلي خبر قريش فعاد من عسفان وقال؟
إني تركت كعب بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت
اسشار ة النبي لأصحابه
هل يميلون على ذراري من اعانوا قريش أم يؤموا البيت ومن صدهم قاتلوه؟
أبو بكر أيد الرأي الثاني وقال: الله ورسوله اعلم إنما جئنا معتمرين ولم نجيء لقتال ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه
_فسار النبي وأصحابه إلى مكة
موقف قريش ؟
_ قرروا صد المسلمين مهما كان الثمن ونزلوا بذي طوى
_ رابط بالغميم " على الطريق الرئيسي إلى مكة" ؟ 200 فارس قائدهم خالد بن الوليد
_ غير النبي طريقه؟ إبداء للنوايا الحسنه وسار في طريق آخر
_ في الطريق بركت راحلة النبي
فقال الناس : خلأت القصوا ء
قال النبي " ما خلأت القصواء وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل
ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها
وعدل عن طريقه حتى وصل الحديبية
معجزة الماء ؟
كان الماء قليل ثم نقص فشكوا إلى النبي العطش
فنزع سهما من كنانته وأمرهم ان يجعلوه فيه فجاش الماء حتى صدروا وشربوا
سبب نزول حكم صلاة الخوف
رأى خالد المسلمين في صلاة الظهر وقال لقد كانوا في غرة لو كنا حملنا عليهم لأصبناهم
وقرر أن يميل عليهم في صلاة العصر لكن الله انزل الآيات وفاتته الفرصة
مبعوثي قريش للنبي
بديل بن ورقاء الخزاعي
جاء إلى النبي مع نفر من قومه
قال إني تركت كعب بن لؤي وعامر نزلوا قرب ماء الحديبية وإنهم مقاتلوك
قال النبي إنا لم نجئ لقتال وان قريش أنهكتهم الحرب فان شاءوا ماددتهم ويخلوا بيني وبين الناس وان شاءوا دخلوا فيما دخل فيه الناس
وان أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري ها حتى تنفرد سالفتي او رقبتي أو لينفذن الله أمره
وانطلق بديل إلى قريش واخبرهم
مكرز بن حفص
_لما رآه النبي قال هذا رجل غادر
_تكلم ورد عليه النبي بمثل كلامه لبديل وأصحابه
الحليس بن علقمه
_لما رآه النبي قال هذا من قوم يعظمون البدن فابعثوها فبعثوها له واستقبلوه ملبين
_لما رأى ذلك قال سبحان الله وما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت
عاد لقريش وقال إني رأيت البدن قد قلدت وأشعرت وما أرى أن يصدوا عن البيت
_فاسمعوه كلام أغضبه
عروة بن مسعود الثقفي
_قال له النبي كما قال لبديل
_فقال عروه أي محمد أرأيت لو استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح قومه قبلك
وإن تكن الأخرى فوالله إني لا أرى وجوه وإني أرى أوباشا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك
فقال له أبو بكر امصص بظر اللات أنحن نفر عنه
قال من هذا ؟ قالوا : أبو بكر
قال عروة أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت عندي لم أجزك بها لأجبتك
وكان يحدث النبي ويمسك بلحيته صلى الله عليه وسلم
والمغيرة بن شعبة عند رأس النبي ومعه السيف وعليه المغفر
فكلما أهوى عروة إلى لحية النبي - صلى الله عليه وسلم- ضرب يده بنعل السيف
فسال عروة من هذا فقيل له المغيره بن شعبة " وكان ابن أخي عروة "
قال عروة أي غدر( أي أيها الغادر) فقال أي غدر أولست أسعى في غدرتك ؟
وكان المغيرة قد صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم .
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أما الإسلام فأقبل وأما المال فلست منه في شيء
فرجع عروة إلى أصحابه فقال: أي قوم والله لقد وفدت على الملوك على قيصر وكسرى والنجاشي والله ما رأيت ملكا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها
موقف شباب قريش
_لما راو رغبة زعمائهم في الصلح
_تسلل 80 أو 70 منهم ليلاً هبطوا من جبل التنعيم
_اعتقلهم محمد بن مسلمه قائد الحرس وسلمهم للنبي
أطلق النبي سراحهم رغبة في الصلح
ونزل قولة تعالى " وهو الذي كف أيديهم عنكن وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا""
مبعوث النبي لقريش
_دعا عمر بن الخطاب فاعتذر قائلا ليس لي احد بمكة يغضب لي إن أوذيت فأرسل إلى عثمان فان عشيرته بها
فأرسل النبي عثمان بن عفان إلى قريش
بماذا أمر النبي عثمان ؟
_أن يخبرهم أننا لم نأتي لقتال وإنما معتمرين وادعهم للإسلام
_وان يأتي رجال ونساء مؤمنين في مكة ويبشرهم بالفتح
_مر بقوم من قريش في الطريق واخبرهم بما بعثه به الرسول
_قام له أبان بن سعيد بن عاص وحمله على فرسه وأجاره
_بلغ قريش الرسالة ثم عرضوا عليه الطواف
ما موقف عثمان عندما عرضت عليه قريش الطواف؟
رفض وقال لن أطوف قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
_واحتبسوه في مكة حتى يتشاوروا
_وصل خبر للصحابة انه قتل
فنادي النبي أصحابه للبيعة على القتال فبايعوه واخذ بيد نفسه وقال هذه لعثمان
ولما جاء عثمان بايع النبي صلى الله عليه وسلم
كم بيعه كانت لعثمان رضي الله عنه ؟ بيعتان الأولى عندما بايع عنه النبي نفسه _ والثانية عندما عاد
من الذي تخلف عن البيعة ؟ جد بن قيس وكان من المنافقين
سهيل بن عمرو
حين عرفت قريش ضيق الموقف أرسلوه لعقد الصلح و أن يعود في العام القادم حتى لا تتحدث العرب أن المسلمين دخلوا عنوة
_ لما رآه النبي قال قد سهل لكم أمركم أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل
ثم اتفقوا على قواعد الصلح
قواعد صلح الحديبية
1_أن يرجع المسلمون فلا يدخلوا مكة ويأتون في العام القادم فيقيموا 3 ومعهم سلاح الراكب ولا يتعرض لهم احد
2_ وضع الحرب بين الطرفين 10 سنين يأمن فيها الناس
3_ من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل وأي عدوان على إحدى القبائل هو عدوان على الفريق
4_ من أتى محمد هاربا من غير إذن وليه رده عليهم ومن أتى إليهم من قوم محمد لا يرد إليه
ثم دعا علي ليكتب الكتاب
فقال النبي أملي بسم الله الرحمن الرحيم
فقال سهيل أما الرحمن فوالله ماندري ما هو ولكن اكتب بسمك اللهم
فأمر النبي بذلك ثم أملى هذا ما صالح عليه محمد رسول الله
ثم قال سهيل والله لو نعلم انك رسول الله ما صددناك ولا قاتلناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك
فقال إني رسول الله وان كذبتموني وأمر عليا أن يكتب محمد بن عبد الله ويمحو لفظ رسول الله فأبى علي محوه فمحاه صلى الله عليه وسلم بيده
وتمت المعاهدة
دخلت خزاعة في عهد المسلمين
دخلت بكر في عهد قريش
ابو جندل بن سهيل رضي الله عنه
جاء مقيداً هاربا من قريش في الوقت الذي كان يكتب فيه الكتاب
فقال سهيل هذا أول ما أقاضيك عليه
فقال له النبي لم نقض الكتاب بعد
فقال سهيل إذا لا أقاضيك على شيء
فطلب منه النبي أن يجيزه له فرفض
ثم ضرب أبا جندل في وجهه وسحبه الى قريش
صرخ أبو جندل : يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنوني في ديني
قال له النبي : يا أبا جندل اصبر واحتسب فان الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا..
_ سار بجانبه عمر وقرب منه سيفه وهو يقول " اصبر يا أبا جندل فإنما هم المشركون وإنما دم احدهم دم كلب وتمنى أن يأخذ السيف ويضرب أباه ولكن لم يفعل
نحر الهدي
_ بعد تمام الصلح قال النبي لأصحابه " قوموا فانحروا" فلم يقوموا وكرر ذلك 3
_ دخل على أم سلمه واخبرها بخبرهم فأشارت عليه أن يخرج إليهم فلا يكلمهم حتى ينحر ويحلق
_ ففعل النبي صلى الله عليه وسلم فقاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كادوا يقتلون بعضهم من الغم
دعي النبي للمحلقين 3 وللمقصرين واحده
موقف عمر من الصلح
جاء عمر إلى وقال: يا رسول الله ألسنا بالمسلمين أليسوا بالمشركين قال : بلى
قال : فلم نعطي الدنية في ديننا
قال النبي : لن أخالف أمر ربي ولن يضيعني
فعاد عمر إلى أبي بكر الصديق وقال له ما قال للنبي
فرد عليه أبو بكر الصديق قائلا : هذا رسول الله فألزم غرزه (أي ألزم طاعته)
متى نزلت الآيات ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) )؟
بعد صلح الحديبية وأرسل النبي يبشر عمر بالفتح
كيف كان الصلح فتحاً مبيناً؟
_دخل الكثير في الإسلام في سنوات الهدنة
_في عام الصلح كان المسلمون ألف وأربعمائة وفي العام الذي يليه أصبحوا 10 ألاف
التوكل والصدق مع الله سبحانه وتعالى كان سبباً في الفتح المبين
صلح الحديبية " عمرة الحديبية"
_وقعت في العام السادس من هجرة النبي
بعد غزوة الخندق حصل تحول في ميزان القوى في الجزيرة وتطلع المسلمون للذهاب إلى الحرم
_ رأى النبي في منامه انه دخل وأصحابه الحرم أمنا فاخبر أصحابه
_ استنفر النبي العرب ومن حوله من البوادي والأعراب
موقف الأعراب؟ أبطأ كثير منهم
خروج النبي
_ تجهز النبي وغسل ثيابه وركب ناقته القصواء
_ خرجت مع من نسائه أم سلمه رضي الله عنها
_ عدد الصحابة ألف و أربعمائة من الصحابة
_ استخلف على المدينة رجل من أصحابه
_ هل كان معهم سلاح ؟ لم يحملوا السلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القرب
_لما وصل ذي الحليفة قلد الهدي وأشعره واحرم بالعمرة ليأمنوا من حربه
_ بعث رجلاً من خزاعة ليستجلي خبر قريش فعاد من عسفان وقال؟
إني تركت كعب بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت
اسشار ة النبي لأصحابه
هل يميلون على ذراري من اعانوا قريش أم يؤموا البيت ومن صدهم قاتلوه؟
أبو بكر أيد الرأي الثاني وقال: الله ورسوله اعلم إنما جئنا معتمرين ولم نجيء لقتال ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه
_فسار النبي وأصحابه إلى مكة
موقف قريش ؟
_ قرروا صد المسلمين مهما كان الثمن ونزلوا بذي طوى
_ رابط بالغميم " على الطريق الرئيسي إلى مكة" ؟ 200 فارس قائدهم خالد بن الوليد
_ غير النبي طريقه؟ إبداء للنوايا الحسنه وسار في طريق آخر
_ في الطريق بركت راحلة النبي
فقال الناس : خلأت القصوا ء
قال النبي " ما خلأت القصواء وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل
ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها
وعدل عن طريقه حتى وصل الحديبية
معجزة الماء ؟
كان الماء قليل ثم نقص فشكوا إلى النبي العطش
فنزع سهما من كنانته وأمرهم ان يجعلوه فيه فجاش الماء حتى صدروا وشربوا
سبب نزول حكم صلاة الخوف
رأى خالد المسلمين في صلاة الظهر وقال لقد كانوا في غرة لو كنا حملنا عليهم لأصبناهم
وقرر أن يميل عليهم في صلاة العصر لكن الله انزل الآيات وفاتته الفرصة
مبعوثي قريش للنبي
بديل بن ورقاء الخزاعي
جاء إلى النبي مع نفر من قومه
قال إني تركت كعب بن لؤي وعامر نزلوا قرب ماء الحديبية وإنهم مقاتلوك
قال النبي إنا لم نجئ لقتال وان قريش أنهكتهم الحرب فان شاءوا ماددتهم ويخلوا بيني وبين الناس وان شاءوا دخلوا فيما دخل فيه الناس
وان أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري ها حتى تنفرد سالفتي او رقبتي أو لينفذن الله أمره
وانطلق بديل إلى قريش واخبرهم
مكرز بن حفص
_لما رآه النبي قال هذا رجل غادر
_تكلم ورد عليه النبي بمثل كلامه لبديل وأصحابه
الحليس بن علقمه
_لما رآه النبي قال هذا من قوم يعظمون البدن فابعثوها فبعثوها له واستقبلوه ملبين
_لما رأى ذلك قال سبحان الله وما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت
عاد لقريش وقال إني رأيت البدن قد قلدت وأشعرت وما أرى أن يصدوا عن البيت
_فاسمعوه كلام أغضبه
عروة بن مسعود الثقفي
_قال له النبي كما قال لبديل
_فقال عروه أي محمد أرأيت لو استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح قومه قبلك
وإن تكن الأخرى فوالله إني لا أرى وجوه وإني أرى أوباشا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك
فقال له أبو بكر امصص بظر اللات أنحن نفر عنه
قال من هذا ؟ قالوا : أبو بكر
قال عروة أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت عندي لم أجزك بها لأجبتك
وكان يحدث النبي ويمسك بلحيته صلى الله عليه وسلم
والمغيرة بن شعبة عند رأس النبي ومعه السيف وعليه المغفر
فكلما أهوى عروة إلى لحية النبي - صلى الله عليه وسلم- ضرب يده بنعل السيف
فسال عروة من هذا فقيل له المغيره بن شعبة " وكان ابن أخي عروة "
قال عروة أي غدر( أي أيها الغادر) فقال أي غدر أولست أسعى في غدرتك ؟
وكان المغيرة قد صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم .
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أما الإسلام فأقبل وأما المال فلست منه في شيء
فرجع عروة إلى أصحابه فقال: أي قوم والله لقد وفدت على الملوك على قيصر وكسرى والنجاشي والله ما رأيت ملكا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها
موقف شباب قريش
_لما راو رغبة زعمائهم في الصلح
_تسلل 80 أو 70 منهم ليلاً هبطوا من جبل التنعيم
_اعتقلهم محمد بن مسلمه قائد الحرس وسلمهم للنبي
أطلق النبي سراحهم رغبة في الصلح
ونزل قولة تعالى " وهو الذي كف أيديهم عنكن وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا""
مبعوث النبي لقريش
_دعا عمر بن الخطاب فاعتذر قائلا ليس لي احد بمكة يغضب لي إن أوذيت فأرسل إلى عثمان فان عشيرته بها
فأرسل النبي عثمان بن عفان إلى قريش
بماذا أمر النبي عثمان ؟
_أن يخبرهم أننا لم نأتي لقتال وإنما معتمرين وادعهم للإسلام
_وان يأتي رجال ونساء مؤمنين في مكة ويبشرهم بالفتح
_مر بقوم من قريش في الطريق واخبرهم بما بعثه به الرسول
_قام له أبان بن سعيد بن عاص وحمله على فرسه وأجاره
_بلغ قريش الرسالة ثم عرضوا عليه الطواف
ما موقف عثمان عندما عرضت عليه قريش الطواف؟
رفض وقال لن أطوف قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
_واحتبسوه في مكة حتى يتشاوروا
_وصل خبر للصحابة انه قتل
فنادي النبي أصحابه للبيعة على القتال فبايعوه واخذ بيد نفسه وقال هذه لعثمان
ولما جاء عثمان بايع النبي صلى الله عليه وسلم
كم بيعه كانت لعثمان رضي الله عنه ؟ بيعتان الأولى عندما بايع عنه النبي نفسه _ والثانية عندما عاد
من الذي تخلف عن البيعة ؟ جد بن قيس وكان من المنافقين
سهيل بن عمرو
حين عرفت قريش ضيق الموقف أرسلوه لعقد الصلح و أن يعود في العام القادم حتى لا تتحدث العرب أن المسلمين دخلوا عنوة
_ لما رآه النبي قال قد سهل لكم أمركم أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل
ثم اتفقوا على قواعد الصلح
قواعد صلح الحديبية
1_أن يرجع المسلمون فلا يدخلوا مكة ويأتون في العام القادم فيقيموا 3 ومعهم سلاح الراكب ولا يتعرض لهم احد
2_ وضع الحرب بين الطرفين 10 سنين يأمن فيها الناس
3_ من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل وأي عدوان على إحدى القبائل هو عدوان على الفريق
4_ من أتى محمد هاربا من غير إذن وليه رده عليهم ومن أتى إليهم من قوم محمد لا يرد إليه
ثم دعا علي ليكتب الكتاب
فقال النبي أملي بسم الله الرحمن الرحيم
فقال سهيل أما الرحمن فوالله ماندري ما هو ولكن اكتب بسمك اللهم
فأمر النبي بذلك ثم أملى هذا ما صالح عليه محمد رسول الله
ثم قال سهيل والله لو نعلم انك رسول الله ما صددناك ولا قاتلناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك
فقال إني رسول الله وان كذبتموني وأمر عليا أن يكتب محمد بن عبد الله ويمحو لفظ رسول الله فأبى علي محوه فمحاه صلى الله عليه وسلم بيده
وتمت المعاهدة
دخلت خزاعة في عهد المسلمين
دخلت بكر في عهد قريش
ابو جندل بن سهيل رضي الله عنه
جاء مقيداً هاربا من قريش في الوقت الذي كان يكتب فيه الكتاب
فقال سهيل هذا أول ما أقاضيك عليه
فقال له النبي لم نقض الكتاب بعد
فقال سهيل إذا لا أقاضيك على شيء
فطلب منه النبي أن يجيزه له فرفض
ثم ضرب أبا جندل في وجهه وسحبه الى قريش
صرخ أبو جندل : يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنوني في ديني
قال له النبي : يا أبا جندل اصبر واحتسب فان الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا..
_ سار بجانبه عمر وقرب منه سيفه وهو يقول " اصبر يا أبا جندل فإنما هم المشركون وإنما دم احدهم دم كلب وتمنى أن يأخذ السيف ويضرب أباه ولكن لم يفعل
نحر الهدي
_ بعد تمام الصلح قال النبي لأصحابه " قوموا فانحروا" فلم يقوموا وكرر ذلك 3
_ دخل على أم سلمه واخبرها بخبرهم فأشارت عليه أن يخرج إليهم فلا يكلمهم حتى ينحر ويحلق
_ ففعل النبي صلى الله عليه وسلم فقاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كادوا يقتلون بعضهم من الغم
دعي النبي للمحلقين 3 وللمقصرين واحده
موقف عمر من الصلح
جاء عمر إلى وقال: يا رسول الله ألسنا بالمسلمين أليسوا بالمشركين قال : بلى
قال : فلم نعطي الدنية في ديننا
قال النبي : لن أخالف أمر ربي ولن يضيعني
فعاد عمر إلى أبي بكر الصديق وقال له ما قال للنبي
فرد عليه أبو بكر الصديق قائلا : هذا رسول الله فألزم غرزه (أي ألزم طاعته)
متى نزلت الآيات ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) )؟
بعد صلح الحديبية وأرسل النبي يبشر عمر بالفتح
كيف كان الصلح فتحاً مبيناً؟
_دخل الكثير في الإسلام في سنوات الهدنة
_في عام الصلح كان المسلمون ألف وأربعمائة وفي العام الذي يليه أصبحوا 10 ألاف
التوكل والصدق مع الله سبحانه وتعالى كان سبباً في الفتح المبين
