- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الواحدة والثلاثون بعد المئتيين *231*
*غدير خم ...*
في طريق العودة من حجة الوداع خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس في *غدير خم قريباً من الجحفة* في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة....
وقد جاء في هذه الخطبة : ( أما بعد.. ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب.... وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به
ثم قال صلى الله عليه وسلم :
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي... *ثلاثاً*
وفي رواية :
أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال : ( من كنت وليه فهذا وليه... اللهم وال من والاه وعادي من عاداه)
وفي رواية :
( من كنت مولاه فعلي مولاه)
*حديث غدير خم ....*
وبداية القصة باختصار عن "حديث غدير خم" الذي جعل من المسلمين مذاهب وفرق...
خرج النبي ﷺ لحجة الوداع
وأرسل لعلي رضي الله عنه أن يلحق به إلى مكة ومعه أموال الخمس والغنائم والصدقات والزكاة والخراج ....
إذآ معه أموال الصدقة يأتي بها من اليمن مباشرة لمكة ....
فخرج "علي" رضي الله عنه مع أهل اليمن ....
وفي الطريق قال علي رضي الله عنه لمن معه من أهل اليمن اسبقوني وألحق بكم .....
وأوصاهم أن لا يقربوا أموال الغنائم وأن لا يركبوا على إبل الصدقة
ثم وضع لهم أميراً عليهم وانطلقوا ....
فلما لحق بهم علي رضي الله عنه في الطريق وجدهم قد ركبوا الإبل ولبسوا من ثياب أموال الصدقة ....
فغضب علي رضي الله عنه وعنفهم
فانزعجوا وتضايقوا وظنوا أن "علي" رضي الله عنه قد بخل عليهم ..... فلما وصلوا مكة
جاء أهل اليمن يشتكون علي رضي الله عنه للنبي ﷺ ...
قالوا له : كان علي شديد وقابض يده .
فأرضاهم النبي ﷺ عن علي رضي الله عنه وانتهى الأمر وأقر النبي صلى الله عليه وسلم فعل علي رضي الله عنه....
قال لهم : *قد علمتم أنه قد أحسن .*
فلما انتهى حج النبي ﷺ وكان قد انتشر وشاع الكلام بين الناس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل اليمن ....
رجع النبي ﷺ إلى المدينة المنورة .
وبين مكة والمدينة مسافة 450 كم تقريباً...
هي مسافة طويلة يقطعها الناس على الإبل ومنهم من يمشي على قدميه وتستغرق المسافة من 7 إلى 10 ايام تقريباً...
فوصل النبي ﷺ إلى "غدير خم"
يبعد عن مكة حوالي 200 كم تقريباً...
وصل إلى هذا المكان بعد خمسة أيام...
في هذا المكان كان مع النبي ﷺ أهل المدينة ومن حولها من قبائل العرب ....
فأهل مكة بقوا في مكة ....
وأهل الطائف ذهبوا للطائف...
وأهل اليمن ذهبوا لليمن ...
الآن ما بقي معه ﷺ إلا أهل المدينة والذين حول المدينة .
فكان الآن من المناسب أن يتكلم النبي ﷺ عن موضوع علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
"لأن الموضوع خاص بهم .
لماذا يشغل النبي صلى الله عليه وسلم العرب الحجاج الذين أتوا من القبائل البعيدة بهذا الموضوع
وإذا لاحظنا أن النبي ﷺ لم يتكلم عن هذا الموضوع لا في عرفة ولا منى ولا مزدلفة .
فلو كان الموضوع عام ومهم لكان تكلم عنه في "خطبة الوداع" ولكنه موضوع خاص ...
ترك النبي ﷺ هذا الموضوع حتى رجع وبعد خمسة أيام عندما وصل "غدير خم" ركب ناقته ﷺ وخطب بالناس .
انتبهوا : الحديث الشائع
*تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي .*
هذا حديث آخر صحيح كان في خطبة الوداع ....
أما هذا الحديث *كتاب الله تعالى، وعِتْرتي أهل بيتي .*
حديث صحيح ولكن في "غدير خم"
وقد أخرجه :
الحاكم في المستدرك على شرط الشيخان .
واللفظ للبخاري والطبراني في مسنده وسنن أبي داود ومسند الإمام أحمد رحمهم الله تعالى.
*فأوضح لهم النبي صلى الله عليه وسلم في غدير خم مكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونبه على فضله لينتهوا عن الشكوى... فقد كان الحق مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في إرجاع ما أعطاهم لأنها أموال صدقات وخمس*
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى...
الحلقة الواحدة والثلاثون بعد المئتيين *231*
*غدير خم ...*
في طريق العودة من حجة الوداع خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس في *غدير خم قريباً من الجحفة* في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة....
وقد جاء في هذه الخطبة : ( أما بعد.. ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب.... وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به
ثم قال صلى الله عليه وسلم :
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي... *ثلاثاً*
وفي رواية :
أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال : ( من كنت وليه فهذا وليه... اللهم وال من والاه وعادي من عاداه)
وفي رواية :
( من كنت مولاه فعلي مولاه)
*حديث غدير خم ....*
وبداية القصة باختصار عن "حديث غدير خم" الذي جعل من المسلمين مذاهب وفرق...
خرج النبي ﷺ لحجة الوداع
وأرسل لعلي رضي الله عنه أن يلحق به إلى مكة ومعه أموال الخمس والغنائم والصدقات والزكاة والخراج ....
إذآ معه أموال الصدقة يأتي بها من اليمن مباشرة لمكة ....
فخرج "علي" رضي الله عنه مع أهل اليمن ....
وفي الطريق قال علي رضي الله عنه لمن معه من أهل اليمن اسبقوني وألحق بكم .....
وأوصاهم أن لا يقربوا أموال الغنائم وأن لا يركبوا على إبل الصدقة
ثم وضع لهم أميراً عليهم وانطلقوا ....
فلما لحق بهم علي رضي الله عنه في الطريق وجدهم قد ركبوا الإبل ولبسوا من ثياب أموال الصدقة ....
فغضب علي رضي الله عنه وعنفهم
فانزعجوا وتضايقوا وظنوا أن "علي" رضي الله عنه قد بخل عليهم ..... فلما وصلوا مكة
جاء أهل اليمن يشتكون علي رضي الله عنه للنبي ﷺ ...
قالوا له : كان علي شديد وقابض يده .
فأرضاهم النبي ﷺ عن علي رضي الله عنه وانتهى الأمر وأقر النبي صلى الله عليه وسلم فعل علي رضي الله عنه....
قال لهم : *قد علمتم أنه قد أحسن .*
فلما انتهى حج النبي ﷺ وكان قد انتشر وشاع الكلام بين الناس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل اليمن ....
رجع النبي ﷺ إلى المدينة المنورة .
وبين مكة والمدينة مسافة 450 كم تقريباً...
هي مسافة طويلة يقطعها الناس على الإبل ومنهم من يمشي على قدميه وتستغرق المسافة من 7 إلى 10 ايام تقريباً...
فوصل النبي ﷺ إلى "غدير خم"
يبعد عن مكة حوالي 200 كم تقريباً...
وصل إلى هذا المكان بعد خمسة أيام...
في هذا المكان كان مع النبي ﷺ أهل المدينة ومن حولها من قبائل العرب ....
فأهل مكة بقوا في مكة ....
وأهل الطائف ذهبوا للطائف...
وأهل اليمن ذهبوا لليمن ...
الآن ما بقي معه ﷺ إلا أهل المدينة والذين حول المدينة .
فكان الآن من المناسب أن يتكلم النبي ﷺ عن موضوع علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
"لأن الموضوع خاص بهم .
لماذا يشغل النبي صلى الله عليه وسلم العرب الحجاج الذين أتوا من القبائل البعيدة بهذا الموضوع
وإذا لاحظنا أن النبي ﷺ لم يتكلم عن هذا الموضوع لا في عرفة ولا منى ولا مزدلفة .
فلو كان الموضوع عام ومهم لكان تكلم عنه في "خطبة الوداع" ولكنه موضوع خاص ...
ترك النبي ﷺ هذا الموضوع حتى رجع وبعد خمسة أيام عندما وصل "غدير خم" ركب ناقته ﷺ وخطب بالناس .
انتبهوا : الحديث الشائع
*تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي .*
هذا حديث آخر صحيح كان في خطبة الوداع ....
أما هذا الحديث *كتاب الله تعالى، وعِتْرتي أهل بيتي .*
حديث صحيح ولكن في "غدير خم"
وقد أخرجه :
الحاكم في المستدرك على شرط الشيخان .
واللفظ للبخاري والطبراني في مسنده وسنن أبي داود ومسند الإمام أحمد رحمهم الله تعالى.
*فأوضح لهم النبي صلى الله عليه وسلم في غدير خم مكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونبه على فضله لينتهوا عن الشكوى... فقد كان الحق مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في إرجاع ما أعطاهم لأنها أموال صدقات وخمس*
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى...