- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة السابعة عشر بعد المئتيين *217*
*آخر محاولة لقتل النبي ﷺ .*
نذكر نموذج عن وفد الشر....
وفد خيانة وخداع وكان
ممثل برجل إسمه "عامر بن الطفيل" فكان عامر سيد قومه "بنو عامر"
وقالوا : يا عامر ألا ترى العرب تدخل في دين محمد أفواجاً في الليل والنهار ؟؟
فإنا نخشى أن يظهر أمره على الجزيرة فلنأخذ من أمرنا من الآن .
فنرى أن تفد إليه واختر من تشاء من الرجال .
فاختار رجل واحد ومعهم رجل يخدمهما
اختار رجل يقال له "أربد بن قيس"
قال : يا أربد إني لا أخشى على نفسي رجل في قومي غيرك "يعني كان بينهم منافسة من يكون زعيم في قومه"
وإني كنت والله أليت على نفسي "اي جاهدة نفسي ما أموت وأطلع من الدنيا"
حتى تتبع العرب كلها عقبي
"يعني أصير أنا ملك عليهم و كلهم تحت عقبي أي قدمي"
فاليوم أتبع أنا عقب هذا اليتيم من قريش ....
قم يا أربد : معي ولنا في الطريق حديث وشأن .
فقام معه أربد بن قيس وانطلقا ومعهما خادم يخدمهما .
فقال لأربد في الطريق : إني سأفد على محمد ، وأنت معي فأكلمه وأشاغله وأصرف وجهه عنك ... فإذا رأيت أنت الفرصة فاعلوه بالسيف .
فإذا قتل فلن يستطيع قومه أن تقاتل العرب فيرضون بالدية فنعقلها لهم وتعود العرب لما كانت عليه ....
وكانت خطته غدر من وجهين .
١ - غدر بالنبي ﷺ الذي هو قادم إليه يريد أن يؤمن .
٢ - غدر يتخلص فيه من رجل يخشاه في قومه .
فإذا غدر "أربد" بالنبي ﷺ بالسيف هل يسكت أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
ففي ظنه أن أربد يقتل محمداً وأصحاب محمد يقتلون أربد .
فيرجع هو إلى قومه ويستريح من المسألة ويصبح ملكاً للعرب .
ومع ذلك وافقه أربد في ذلك .
فلما قدما على النبي ﷺ تقدم "عامر بن الطفيل" الممثل بالشر
فأخذ يسلم على النبي ﷺ ويحيه بتحية الجاهلية ويدنو منه
وقال : يا محمد خالَّني
جاءت مشدده وغير مشدده :
الكلمة الأولى: فيها الشدة "خالَّني" أي اتخذني خليلاً وصديقا مقرب إليه
"خالني" من غير الشدة :
أي اطلب منك الآن أن تخلو بي لأحدثك على إنفراد"
فأي كان قصده ....
كان جواب النبي ﷺ له
يقول الصحابة رضي الله عنهم فرجع النبي ﷺ عنه إلى الوراء خطوتين .
وقال : *لا والله حتى تؤمن بالله وحده .*
فأخذ يناقش النبي ﷺ وهو ينظر إلى صاحبه "أربد بن قيس" وأربد يدور حول النبي ﷺ من خلفه ليضربه بالسيف .
فجعل "عامر" يخاصم النبي ﷺ ويجادله ودار أربد خلف النبي ﷺ ليضربه .
فأخرج سيفه قدر شبر ثم يبست يده فلم يستطع أن يسله .
وجعل "عامر" يومىء لأربد .
فالتفت النبي ﷺ ورأى "أربد" وما يصنع بسيفه
فقال النبي ﷺ *اللهم اكفنيهما بما شئت .*
وقال له "عامر بن طفيل" :
يا محمد مالي أن أسلمت ؟
قال *لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم .*
قال عامر بن طفيل : أتجعل لي الأمر من بعدك ؟
قال النبي ﷺ *لا ليس ذلك إلي إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء .*
قال : إذن تملكني الوبر ولك المدر .
"يعني أكون أنا ملكا على البادية وأنت ملك على المدينة والناس المتحضرين"
فقال له النبي ﷺ *ليس هذا لك ولا لقومك .*
قالوا : فصاح في وجه النبي ﷺ
"لأنه فقد صوابه الآن وأربد صاحبه لم يصنع شيء"
فصاح في وجه النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : أما والله لأملأنها عليك خيلاً جرداً ، وفتيانًا مرداً .
[[ يعني الخيل ليس عليها شعر كثير لا زلت صغيره ، والفتيان في مقتبل العمر ]]
ولأربطن في كل نخلة في المدينة فرساً
فقال النبي ﷺ له *الله يحول بينك وبين ذلك .*
فولى وانصرف وهو يرغد ويزبد ويهدد وتبعه صاحبه أربد .
وأشار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بالهدوء فلم يصنع أحد منهم معه شيئاً .
ثم بسط النبي ﷺ كفيه للسماء
وقال : اللهم أكفني عامر بن الطفيل بمرض وذلة .
فلما كانا في الطريق أناخا ليلة في دار امرأة سلولية من بني سلول .
"السليليون كانوا يعرفون عند العرب باللئم والبخل وعدم إكرام الضيف .
ولكنها إمرأة لا رجال لها فخشيت ان تؤذى فأذنت لهم أن يقيموا عندها"
فعندما نام ساعة نظر إليه صاحبه أربد
وقال له : ماهذا ؟؟
وإذا بعنقه من الأمام غدة كغدة البعير.....
"إبتلاه الله عزوجل بالطاعون
فانتفخت عنقه فأصبحت غدة كغدة البعير"
وأصبح لا يستطيع أن يتحرك فأضطر أن يقيم يوم ويومين وثلاث ليتدبر أمره .
وابتعد عنه أربد وأبتعد عنه الخادم وأبتعدت عنه المرأة "لأنهم كانوا يخشون العدوة"
فأصبح "عامر بن الطفيل" يصيح بالدار وحده بأعلى صوته .
ويقول : واا ذلاه .أغدةٌ كغدة البعير ؟
وميتة في بيت سلولية . لا واللات هذا لا يكون .
ولكن الله جعله يكون وخسئت اللات والعزى .
فلما فاضت روحه النجسة خافوا من دفنه وأن ينتقل الطاعون إليهم
فأعطوا المراة دراهم تعويضاً عن بيتها وهدموا البيت على جثته وهو ميت .
ثم ارتحل أربد مع الخادم حتى إذا وصل إلى ديار قومه .
قالوا : ما ورائك يا أربد ؟؟
فأخبرهم عن عامر وكيف مات
وقال : لاشي ء لقد دعانا محمد لعبادة شيء لا نعرفه فطلبنا منه أن يرنا أياه .... فلم يرينا
فكيف نعبد من لا نرى ولا نعرف .
وليت إله محمد يبرز أمامي الآن فأمطره نبالي
فامضى يومه وليلته
فلما كان اليوم الثاني خرج على بعير له يريد أن يتفقد غنمه و إبله ورعاته ....
يقول أصحابه وقد أسلموا فيما بعد [[ يعني قومه ]]
يقولون وكان الطقس حاراً قائظاً "حر شديد"
فلما ابتعد عن قومه وأشرف على غنمه ورعاته
تكونت سحابة في السماء وخرجت منها صاعقة ببرق كاد يخطف الأبصار
فأخذت قحف رأس "أربد" وبعيره .
سقط هو وبعيره ميتان ....
فلما رأى قومه ذلك أجمعوا أمرهم أن يرسلوا وفداً ليدخلوا في دين الله جميعاً .
فلما قدم الوفد المدينة حدثوا النبي ﷺ بما وقع ....
وكان النبي ﷺ قد حدث أصحابه رضي الله عنهم قبل أن يأتي وفدهم بما حصل .
فقال : أنزل الله علي في شأن "عامر بن الطفيل" وصاحبه قرآن ثم .
تلى قوله تعالى
آيات من سورة الرعد
*اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9)سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)*
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى...
الحلقة السابعة عشر بعد المئتيين *217*
*آخر محاولة لقتل النبي ﷺ .*
نذكر نموذج عن وفد الشر....
وفد خيانة وخداع وكان
ممثل برجل إسمه "عامر بن الطفيل" فكان عامر سيد قومه "بنو عامر"
وقالوا : يا عامر ألا ترى العرب تدخل في دين محمد أفواجاً في الليل والنهار ؟؟
فإنا نخشى أن يظهر أمره على الجزيرة فلنأخذ من أمرنا من الآن .
فنرى أن تفد إليه واختر من تشاء من الرجال .
فاختار رجل واحد ومعهم رجل يخدمهما
اختار رجل يقال له "أربد بن قيس"
قال : يا أربد إني لا أخشى على نفسي رجل في قومي غيرك "يعني كان بينهم منافسة من يكون زعيم في قومه"
وإني كنت والله أليت على نفسي "اي جاهدة نفسي ما أموت وأطلع من الدنيا"
حتى تتبع العرب كلها عقبي
"يعني أصير أنا ملك عليهم و كلهم تحت عقبي أي قدمي"
فاليوم أتبع أنا عقب هذا اليتيم من قريش ....
قم يا أربد : معي ولنا في الطريق حديث وشأن .
فقام معه أربد بن قيس وانطلقا ومعهما خادم يخدمهما .
فقال لأربد في الطريق : إني سأفد على محمد ، وأنت معي فأكلمه وأشاغله وأصرف وجهه عنك ... فإذا رأيت أنت الفرصة فاعلوه بالسيف .
فإذا قتل فلن يستطيع قومه أن تقاتل العرب فيرضون بالدية فنعقلها لهم وتعود العرب لما كانت عليه ....
وكانت خطته غدر من وجهين .
١ - غدر بالنبي ﷺ الذي هو قادم إليه يريد أن يؤمن .
٢ - غدر يتخلص فيه من رجل يخشاه في قومه .
فإذا غدر "أربد" بالنبي ﷺ بالسيف هل يسكت أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
ففي ظنه أن أربد يقتل محمداً وأصحاب محمد يقتلون أربد .
فيرجع هو إلى قومه ويستريح من المسألة ويصبح ملكاً للعرب .
ومع ذلك وافقه أربد في ذلك .
فلما قدما على النبي ﷺ تقدم "عامر بن الطفيل" الممثل بالشر
فأخذ يسلم على النبي ﷺ ويحيه بتحية الجاهلية ويدنو منه
وقال : يا محمد خالَّني
جاءت مشدده وغير مشدده :
الكلمة الأولى: فيها الشدة "خالَّني" أي اتخذني خليلاً وصديقا مقرب إليه
"خالني" من غير الشدة :
أي اطلب منك الآن أن تخلو بي لأحدثك على إنفراد"
فأي كان قصده ....
كان جواب النبي ﷺ له
يقول الصحابة رضي الله عنهم فرجع النبي ﷺ عنه إلى الوراء خطوتين .
وقال : *لا والله حتى تؤمن بالله وحده .*
فأخذ يناقش النبي ﷺ وهو ينظر إلى صاحبه "أربد بن قيس" وأربد يدور حول النبي ﷺ من خلفه ليضربه بالسيف .
فجعل "عامر" يخاصم النبي ﷺ ويجادله ودار أربد خلف النبي ﷺ ليضربه .
فأخرج سيفه قدر شبر ثم يبست يده فلم يستطع أن يسله .
وجعل "عامر" يومىء لأربد .
فالتفت النبي ﷺ ورأى "أربد" وما يصنع بسيفه
فقال النبي ﷺ *اللهم اكفنيهما بما شئت .*
وقال له "عامر بن طفيل" :
يا محمد مالي أن أسلمت ؟
قال *لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم .*
قال عامر بن طفيل : أتجعل لي الأمر من بعدك ؟
قال النبي ﷺ *لا ليس ذلك إلي إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء .*
قال : إذن تملكني الوبر ولك المدر .
"يعني أكون أنا ملكا على البادية وأنت ملك على المدينة والناس المتحضرين"
فقال له النبي ﷺ *ليس هذا لك ولا لقومك .*
قالوا : فصاح في وجه النبي ﷺ
"لأنه فقد صوابه الآن وأربد صاحبه لم يصنع شيء"
فصاح في وجه النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : أما والله لأملأنها عليك خيلاً جرداً ، وفتيانًا مرداً .
[[ يعني الخيل ليس عليها شعر كثير لا زلت صغيره ، والفتيان في مقتبل العمر ]]
ولأربطن في كل نخلة في المدينة فرساً
فقال النبي ﷺ له *الله يحول بينك وبين ذلك .*
فولى وانصرف وهو يرغد ويزبد ويهدد وتبعه صاحبه أربد .
وأشار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بالهدوء فلم يصنع أحد منهم معه شيئاً .
ثم بسط النبي ﷺ كفيه للسماء
وقال : اللهم أكفني عامر بن الطفيل بمرض وذلة .
فلما كانا في الطريق أناخا ليلة في دار امرأة سلولية من بني سلول .
"السليليون كانوا يعرفون عند العرب باللئم والبخل وعدم إكرام الضيف .
ولكنها إمرأة لا رجال لها فخشيت ان تؤذى فأذنت لهم أن يقيموا عندها"
فعندما نام ساعة نظر إليه صاحبه أربد
وقال له : ماهذا ؟؟
وإذا بعنقه من الأمام غدة كغدة البعير.....
"إبتلاه الله عزوجل بالطاعون
فانتفخت عنقه فأصبحت غدة كغدة البعير"
وأصبح لا يستطيع أن يتحرك فأضطر أن يقيم يوم ويومين وثلاث ليتدبر أمره .
وابتعد عنه أربد وأبتعد عنه الخادم وأبتعدت عنه المرأة "لأنهم كانوا يخشون العدوة"
فأصبح "عامر بن الطفيل" يصيح بالدار وحده بأعلى صوته .
ويقول : واا ذلاه .أغدةٌ كغدة البعير ؟
وميتة في بيت سلولية . لا واللات هذا لا يكون .
ولكن الله جعله يكون وخسئت اللات والعزى .
فلما فاضت روحه النجسة خافوا من دفنه وأن ينتقل الطاعون إليهم
فأعطوا المراة دراهم تعويضاً عن بيتها وهدموا البيت على جثته وهو ميت .
ثم ارتحل أربد مع الخادم حتى إذا وصل إلى ديار قومه .
قالوا : ما ورائك يا أربد ؟؟
فأخبرهم عن عامر وكيف مات
وقال : لاشي ء لقد دعانا محمد لعبادة شيء لا نعرفه فطلبنا منه أن يرنا أياه .... فلم يرينا
فكيف نعبد من لا نرى ولا نعرف .
وليت إله محمد يبرز أمامي الآن فأمطره نبالي
فامضى يومه وليلته
فلما كان اليوم الثاني خرج على بعير له يريد أن يتفقد غنمه و إبله ورعاته ....
يقول أصحابه وقد أسلموا فيما بعد [[ يعني قومه ]]
يقولون وكان الطقس حاراً قائظاً "حر شديد"
فلما ابتعد عن قومه وأشرف على غنمه ورعاته
تكونت سحابة في السماء وخرجت منها صاعقة ببرق كاد يخطف الأبصار
فأخذت قحف رأس "أربد" وبعيره .
سقط هو وبعيره ميتان ....
فلما رأى قومه ذلك أجمعوا أمرهم أن يرسلوا وفداً ليدخلوا في دين الله جميعاً .
فلما قدم الوفد المدينة حدثوا النبي ﷺ بما وقع ....
وكان النبي ﷺ قد حدث أصحابه رضي الله عنهم قبل أن يأتي وفدهم بما حصل .
فقال : أنزل الله علي في شأن "عامر بن الطفيل" وصاحبه قرآن ثم .
تلى قوله تعالى
آيات من سورة الرعد
*اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9)سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)*
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى...