- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثامنة والعشرون بعد المئتيين *228*
*الإفاضة من عرفة .*
فمازال يدعو صلى الله عليه وسلم حتى سقط القرص
"يعني غابت الشمس"
فلما غربت الشمس أفاض من عرفة وأردف أسامة بن زيد رضي الله عنه خلفه وأفاض بالسكينة ثم ضم إليه زمام ناقته وهو يقول *أيها الناس عليكم بالسكينة*
وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في مسيره ذلك... لا يقطع التلبية حتى أتى المزدلفة وأمر المؤذن بالأذان فأذن ثم أقام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال ثم أقيمت الصلاة ثم صلى العشاء ثم نام صلى الله عليه وسلم حتى أصبح...
فلما طلع الفجر صلاها في أول الوقت ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبله وأخذ في الدعاء والتضرع والتكبير والتهليل والذكر... حتى أسفر جدا
وذلك قبل طلوع الشمس ثم سار من مزدلفة مردفا للفضل بن عباس رضي الله عنهم....
وهو يلبي في مسيره...
وأمر ابن عباس رضي الله عنه أن يلتقط له حصى الجمار سبع حصيات....
فلما أتى بطن محسر... حرك ناقته وأسرع السير *فإن هنالك أصاب أصحاب الفيل العذاب*
حتى أتى منى....
صلى الله عليه وسلم....
وأذن ﷺ للضعاف وللنساء ولمن له واجب في مكة .....
ك بني عبدالمطلب "كانت مهمتهم سقيا الحجيج"
رخص لهم أن يفارقوا مزدلفة بعد منتصف الليل قبل الفجر رفعاً للمشقة عنهم والحرج...
وقف يدعو عند المشعر الحرام حتى أسرف النهار ....
"أي لم تشرق الشمس بعد ، ولكن هناك ضوء"
ثم قال صلى الله عليه وسلم : *لقد كانت قريش تخالف هدي إبراهيم عليه السلام لا يقفون على عرفة .*
*ثم لا يفيضون من هنا حتى تشرق الشمس كأنها العمائم على رؤوس الرجال .*
*ألا أفيضوا قبل أن تشرق الشمس .*
"خالف عادة قريش فكانت لا تفيض حتى تطلع الشمس وتضرب على رؤوسهم"
فأفاض من مزدلفة إلى منىً قبل شروق الشمس ....
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
يتبع بإذن الله تعالى...
الحلقة الثامنة والعشرون بعد المئتيين *228*
*الإفاضة من عرفة .*
فمازال يدعو صلى الله عليه وسلم حتى سقط القرص
"يعني غابت الشمس"
فلما غربت الشمس أفاض من عرفة وأردف أسامة بن زيد رضي الله عنه خلفه وأفاض بالسكينة ثم ضم إليه زمام ناقته وهو يقول *أيها الناس عليكم بالسكينة*
وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في مسيره ذلك... لا يقطع التلبية حتى أتى المزدلفة وأمر المؤذن بالأذان فأذن ثم أقام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال ثم أقيمت الصلاة ثم صلى العشاء ثم نام صلى الله عليه وسلم حتى أصبح...
فلما طلع الفجر صلاها في أول الوقت ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبله وأخذ في الدعاء والتضرع والتكبير والتهليل والذكر... حتى أسفر جدا
وذلك قبل طلوع الشمس ثم سار من مزدلفة مردفا للفضل بن عباس رضي الله عنهم....
وهو يلبي في مسيره...
وأمر ابن عباس رضي الله عنه أن يلتقط له حصى الجمار سبع حصيات....
فلما أتى بطن محسر... حرك ناقته وأسرع السير *فإن هنالك أصاب أصحاب الفيل العذاب*
حتى أتى منى....
صلى الله عليه وسلم....
وأذن ﷺ للضعاف وللنساء ولمن له واجب في مكة .....
ك بني عبدالمطلب "كانت مهمتهم سقيا الحجيج"
رخص لهم أن يفارقوا مزدلفة بعد منتصف الليل قبل الفجر رفعاً للمشقة عنهم والحرج...
وقف يدعو عند المشعر الحرام حتى أسرف النهار ....
"أي لم تشرق الشمس بعد ، ولكن هناك ضوء"
ثم قال صلى الله عليه وسلم : *لقد كانت قريش تخالف هدي إبراهيم عليه السلام لا يقفون على عرفة .*
*ثم لا يفيضون من هنا حتى تشرق الشمس كأنها العمائم على رؤوس الرجال .*
*ألا أفيضوا قبل أن تشرق الشمس .*
"خالف عادة قريش فكانت لا تفيض حتى تطلع الشمس وتضرب على رؤوسهم"
فأفاض من مزدلفة إلى منىً قبل شروق الشمس ....
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
يتبع بإذن الله تعالى...