- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الخامسة والثلاثون بعد المئتيين *235*
*وفاة الحبيب المصطفى ﷺ .*
*الساعات الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم*
هذا الحبيب المصطفى ﷺ
فو الله لا أدري كيف أحدثكم عن وفاته ﷺ ....
صدقاً فقد كتبت هذا الجزء وما جفت لي دمعة وكأني مع الصحابة رضوان الله عليهم أعيش هذه اللحظات الصعبة
في يوم وفاة النبي ﷺ وكان يوم الإثنين 12 ربيع الأول .
وقف "أبو بكر الصديق " رضي الله عنه يصلي بالناس صلاة الفجر ....
والرسول ﷺ في حجرته....
قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصلي بالناس صلاة الفجر
وكان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون أن النبي ﷺ لا يخرج إلى صلاته بسبب ثقل مرضه
وكانت تقوم على وضوئه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وكان ﷺ يصلي على فراشه ﷺ وهيئة فراشه كانت إلى جهة القبلة ...
فكان يصلي على فراشه لا يستطيع أن يجلس .
فلما كان اليوم الأخير من حياته ﷺ يوم الإثنين عند صلاة الفجر .... كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصلي بالناس فسمع النبي ﷺ صوت قراءته من حجرته ...
فوجد من نفسه ﷺ خفةً ونشاطاً
فقام و وقف على قدميه دون أن يتكيء على أحد
ثم كشف الستارة من حجرة عائشة رضي الله عنها وكان بابها يفتح على الروضة محادياً للصف الأول في الروضة .
فإذا خرج يكون وجهه لأصحابه رضي الله عنهم وهم في الصلاة
يقول أصحابه رضي الله عنهم وكانت صلاة الفجر والمسجد يضاء بالسراج لا يكاد الرجل يبصر أمامه ...
فلما كشف الستار ﷺ ونظر إليهم ثم تبسم يضحك كأن وجهه القمر إذا اكتمل بدره ....
يقول الصحابه رضي الله عنهم فوالذي بعثه بالحق أضاء المسجد كأنه في رابعة النهار...
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : كأن وجهه ورقة مصحف
"كناية على الجمال وصفاء الوجه واستنارته"
يقول الصحابة رضي الله عنهم فرفعنا رؤوسنا ننظر إليه فهممنا أن نفتن من الفرح برؤيته ﷺ
"يعني كادوا أن يخرجوا من الصلاة بسبب فرحتهم برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم وطلعته النوارنية عليهم"
وظننا أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة...
قالوا : فأشار إلينا قائلاً أن أتموا صلاتكم ودخل الحجرة وأرخى الستر..... وانصرف بعض الصحابة رضي الله عنهم إلى أعمالهم..
ودخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على إبنته عائشة رضي الله عنها وقال : ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد أقلع عنه الوجع
يقول أصحابه رضي الله عنهم فكانت آخر مرة رأينا بها وجه النبي ﷺ ....
تفاءل الصحابة رضي الله عنهم وأطمأنت نفوسهم وسكنت قلوبهم . فقد ظنوا أن النبي ﷺ قد عاد إلى صحته وتشافى من مرضه ...
ولكنهم كانوا لا يعلمون أن هذه النظرة هي النظرة الأخيرة
*نظرة الوداع وأنه لن يخرج من هذه الحجرة عليهم أبداً*
*في الرفيق الأعلى*
اشتدت سكرات الموت بالنبي صلى الله عليه وسلم..
ودخل عليه أسامة بن زيد رضي الله عنه وقد صمت فلا يقدر على الكلام...
فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة رضي الله عنه
فعرف أنه يدعو له...
وأخذت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوسدته إلى صدرها بين سحرها ونحرها...
السحر : الرئه.
النحر : الثغرة التي في أسفل العنق.
فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم وبيده سوال... فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه فقالت عائشة رضي الله عنها : آخذه لك؟
فأشار برأسه : نعم... فأخذته من أخيها ثم مضغته ولينته وناولته إياه فستاك به صلى الله عليه وسلم به كأحسن ما يكون الاستياك.... وكل ذلك وهو لا ينفك عن قوله ( في الرفيق الأعلى)
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل يده في ركوة ماء فيمسح بها وجهه ويقول : ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات)
وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم أعني على سكرات الموت)
وفي رواية : أن عائشة رضي الله عنها : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصغت إليه قبل أن يموت وهو مسند ظهره يقول :
( *اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى*)
اشتدت الحرارة وجعل رسول الله ﷺ يدخل يده في اناء من جلد به ماء ويمسح بها وجهه .
وهو يقول *لا إله إلا الله . إن للموت سكرات . اللهم أعني على سكرات الموت .*
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها .
جلس ﷺ على فراشه ورفع رأسه .
فأتيت وأسندت ظهره الى صدري .
فوضع رأسه ﷺ بين سحري ونحري .
السحر هو اول التقاء قصبات الصدر من الاعلى . والنحر هو الحلق .
قالت فوضع راسه بين سحري ونحري وأشرق وجهه كأنه البدر .
فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر "اخوها" ليرى النبي وفي يده سواك لين أخضر .
فظل النبي ﷺ ينظر الى السواك ولا يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه .
فقالت السيدة عائشة . يا رسول الله بأبي وامي أنت . آخذ لك السواك .
فأشار برأسه أن نعم .
فأخذت السواك من "عبد الرحمن" وقرضت الجزء المستعمل منه .
ثم لينته بالماء حتى طاب ثم دفعته إلى رسول الله ﷺ فاستاك به جيداً كأشد ما يستاك قبل ذلك
بعد الإستياك والسواك :
حتى إذا قضى صلى الله عليه وسلم رغبته منه ألقى به بيده على صدره ...
تقول عائشة رضي الله عنها :
فأخذته فتسوكت به فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم في حياته ﷺ ...
والذي بعثه بالحق ....
مضت أيام بعد وفاته وما أكلت طعاماً ولا شربت شراباً مهما كان طعمه أو ريحه .
إلا وبقي طعم ريق رسول الله ﷺ في فمي يغلب كل طعمٍ وكل ريحٍ .
ثم رفع بصره إلى سقف الحجرة وكأنه يرى مقعده من الجنة
ويعرض عليه التخيير بين الموت وبين البقاء في الدنيا.... :
*لأن عموم المؤمنين يرون مقاعدهم من الجنة في قبورهم بعد موتهم .*
*ولكن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يبشرون بذلك في دنياهم قبل موتهم .*
يقول النبي ﷺ *إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخيَّر .*
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ورفع النبي ﷺ سبابته وسمعته يتمتم بكلمات لم افهمها ....
فقربت أذني إليه وأصغيت له فإذا به يقول :
*مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .*
*اللهم اغفرلي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلى .*
*اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى .* ويكررها
تقول أم عائشة رضي الله عنها فعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به ...
تقول : فقلت إذن لا يختارنا وعلمت أنه يكلم جبريل وأنه يخير .
فقلت : بأبي وأمي أنت يارسول الله لقد اخترت الله علينا .
فما زال يرفع إصبعه ...
وهو يقول *في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى .*
واشتدت عليه سكرات الموت ، و بدء النزع ، وحشرج صدره ﷺ
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم أرتخت يده إلى جانبه وأخذ يثقل جسده في حجري ....
فظننت أنه قد أغمي عليه كما في السابق ...
فوضعت رأسه ﷺ على الوسادة وخرجت أخبر الناس أن رسول الله قد عاوده المرض ...
فكان أقرب الناس إليه "علي بن أبي طالب رضي الله عنه "
فدخل ونظر في وجهه ثم جهش بالبكاء ...
وقال بأعلى صوته : بأبي وأمي لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى الحلقة الأخيرة...
الحلقة الخامسة والثلاثون بعد المئتيين *235*
*وفاة الحبيب المصطفى ﷺ .*
*الساعات الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم*
هذا الحبيب المصطفى ﷺ
فو الله لا أدري كيف أحدثكم عن وفاته ﷺ ....
صدقاً فقد كتبت هذا الجزء وما جفت لي دمعة وكأني مع الصحابة رضوان الله عليهم أعيش هذه اللحظات الصعبة
في يوم وفاة النبي ﷺ وكان يوم الإثنين 12 ربيع الأول .
وقف "أبو بكر الصديق " رضي الله عنه يصلي بالناس صلاة الفجر ....
والرسول ﷺ في حجرته....
قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصلي بالناس صلاة الفجر
وكان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون أن النبي ﷺ لا يخرج إلى صلاته بسبب ثقل مرضه
وكانت تقوم على وضوئه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وكان ﷺ يصلي على فراشه ﷺ وهيئة فراشه كانت إلى جهة القبلة ...
فكان يصلي على فراشه لا يستطيع أن يجلس .
فلما كان اليوم الأخير من حياته ﷺ يوم الإثنين عند صلاة الفجر .... كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصلي بالناس فسمع النبي ﷺ صوت قراءته من حجرته ...
فوجد من نفسه ﷺ خفةً ونشاطاً
فقام و وقف على قدميه دون أن يتكيء على أحد
ثم كشف الستارة من حجرة عائشة رضي الله عنها وكان بابها يفتح على الروضة محادياً للصف الأول في الروضة .
فإذا خرج يكون وجهه لأصحابه رضي الله عنهم وهم في الصلاة
يقول أصحابه رضي الله عنهم وكانت صلاة الفجر والمسجد يضاء بالسراج لا يكاد الرجل يبصر أمامه ...
فلما كشف الستار ﷺ ونظر إليهم ثم تبسم يضحك كأن وجهه القمر إذا اكتمل بدره ....
يقول الصحابه رضي الله عنهم فوالذي بعثه بالحق أضاء المسجد كأنه في رابعة النهار...
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : كأن وجهه ورقة مصحف
"كناية على الجمال وصفاء الوجه واستنارته"
يقول الصحابة رضي الله عنهم فرفعنا رؤوسنا ننظر إليه فهممنا أن نفتن من الفرح برؤيته ﷺ
"يعني كادوا أن يخرجوا من الصلاة بسبب فرحتهم برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم وطلعته النوارنية عليهم"
وظننا أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة...
قالوا : فأشار إلينا قائلاً أن أتموا صلاتكم ودخل الحجرة وأرخى الستر..... وانصرف بعض الصحابة رضي الله عنهم إلى أعمالهم..
ودخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على إبنته عائشة رضي الله عنها وقال : ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد أقلع عنه الوجع
يقول أصحابه رضي الله عنهم فكانت آخر مرة رأينا بها وجه النبي ﷺ ....
تفاءل الصحابة رضي الله عنهم وأطمأنت نفوسهم وسكنت قلوبهم . فقد ظنوا أن النبي ﷺ قد عاد إلى صحته وتشافى من مرضه ...
ولكنهم كانوا لا يعلمون أن هذه النظرة هي النظرة الأخيرة
*نظرة الوداع وأنه لن يخرج من هذه الحجرة عليهم أبداً*
*في الرفيق الأعلى*
اشتدت سكرات الموت بالنبي صلى الله عليه وسلم..
ودخل عليه أسامة بن زيد رضي الله عنه وقد صمت فلا يقدر على الكلام...
فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة رضي الله عنه
فعرف أنه يدعو له...
وأخذت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوسدته إلى صدرها بين سحرها ونحرها...
السحر : الرئه.
النحر : الثغرة التي في أسفل العنق.
فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم وبيده سوال... فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه فقالت عائشة رضي الله عنها : آخذه لك؟
فأشار برأسه : نعم... فأخذته من أخيها ثم مضغته ولينته وناولته إياه فستاك به صلى الله عليه وسلم به كأحسن ما يكون الاستياك.... وكل ذلك وهو لا ينفك عن قوله ( في الرفيق الأعلى)
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل يده في ركوة ماء فيمسح بها وجهه ويقول : ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات)
وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم أعني على سكرات الموت)
وفي رواية : أن عائشة رضي الله عنها : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصغت إليه قبل أن يموت وهو مسند ظهره يقول :
( *اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى*)
اشتدت الحرارة وجعل رسول الله ﷺ يدخل يده في اناء من جلد به ماء ويمسح بها وجهه .
وهو يقول *لا إله إلا الله . إن للموت سكرات . اللهم أعني على سكرات الموت .*
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها .
جلس ﷺ على فراشه ورفع رأسه .
فأتيت وأسندت ظهره الى صدري .
فوضع رأسه ﷺ بين سحري ونحري .
السحر هو اول التقاء قصبات الصدر من الاعلى . والنحر هو الحلق .
قالت فوضع راسه بين سحري ونحري وأشرق وجهه كأنه البدر .
فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر "اخوها" ليرى النبي وفي يده سواك لين أخضر .
فظل النبي ﷺ ينظر الى السواك ولا يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه .
فقالت السيدة عائشة . يا رسول الله بأبي وامي أنت . آخذ لك السواك .
فأشار برأسه أن نعم .
فأخذت السواك من "عبد الرحمن" وقرضت الجزء المستعمل منه .
ثم لينته بالماء حتى طاب ثم دفعته إلى رسول الله ﷺ فاستاك به جيداً كأشد ما يستاك قبل ذلك
بعد الإستياك والسواك :
حتى إذا قضى صلى الله عليه وسلم رغبته منه ألقى به بيده على صدره ...
تقول عائشة رضي الله عنها :
فأخذته فتسوكت به فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم في حياته ﷺ ...
والذي بعثه بالحق ....
مضت أيام بعد وفاته وما أكلت طعاماً ولا شربت شراباً مهما كان طعمه أو ريحه .
إلا وبقي طعم ريق رسول الله ﷺ في فمي يغلب كل طعمٍ وكل ريحٍ .
ثم رفع بصره إلى سقف الحجرة وكأنه يرى مقعده من الجنة
ويعرض عليه التخيير بين الموت وبين البقاء في الدنيا.... :
*لأن عموم المؤمنين يرون مقاعدهم من الجنة في قبورهم بعد موتهم .*
*ولكن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يبشرون بذلك في دنياهم قبل موتهم .*
يقول النبي ﷺ *إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخيَّر .*
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ورفع النبي ﷺ سبابته وسمعته يتمتم بكلمات لم افهمها ....
فقربت أذني إليه وأصغيت له فإذا به يقول :
*مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .*
*اللهم اغفرلي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلى .*
*اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى .* ويكررها
تقول أم عائشة رضي الله عنها فعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به ...
تقول : فقلت إذن لا يختارنا وعلمت أنه يكلم جبريل وأنه يخير .
فقلت : بأبي وأمي أنت يارسول الله لقد اخترت الله علينا .
فما زال يرفع إصبعه ...
وهو يقول *في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى .*
واشتدت عليه سكرات الموت ، و بدء النزع ، وحشرج صدره ﷺ
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم أرتخت يده إلى جانبه وأخذ يثقل جسده في حجري ....
فظننت أنه قد أغمي عليه كما في السابق ...
فوضعت رأسه ﷺ على الوسادة وخرجت أخبر الناس أن رسول الله قد عاوده المرض ...
فكان أقرب الناس إليه "علي بن أبي طالب رضي الله عنه "
فدخل ونظر في وجهه ثم جهش بالبكاء ...
وقال بأعلى صوته : بأبي وأمي لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم لقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى الحلقة الأخيرة...