أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

السسيره النبويه الدرس ١٦٩

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة التاسعة والستون بعد المائة *169*
*قصة الصحابيين أبو بَصير و أبو جَندل رضي الله عنهما .*
*وهجرتهما إلى المدينة المنورة .*

رجع الحبيب المصطفى ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم إلى المدينة المنورة بعد صلح "الحديبية"
وكان ختامها نزول سورة "الفتح" فجلت الغمة عن ما بقي في نفوس الصحابة رضي الله عنهم
وعلموا بنص قرآني صريح أن صلح الحديبية هو فتح .
مضى ﷺ تاركاً تلك الشجرة التي تمت البيعة تحتها .

*ماذا حدث لتلك الشجرة ؟؟*
في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بلغه أن الحاج والمعتمر يعرجون على "الحديبية" فيجلسون تحت تلك الشجرة فيتبركون بها .
فقال عمر رضي الله عنه: الله ، الله .
أخشى أن تعبد بعدي من دون الله .
"شجرة تمت البيعة تحتها وانتهى الأمر" فأمر أن تقطع وذهب إليها بنفسه وقطعها .
يقول "سعيد بن المسيب" رحمه الله من كبار التابعين .
قال : حدثني أصحاب النبي ﷺ .
قالوا بعد أن قطعها عمر رضي الله عنه نُسينا طريقها .
فوالله ماعاد رجل فينا يعرف أين مكانها ؟
"حتى لا تكون فتنة على المسلمين"
وسميت شجرة "الرضوان" ومنذ عهد عمر إلى يومنا هذا لا أحد يعرف :
هل كانت هنا ام هنا ام هناك ؟


*أما نتائج هذه المصالحة .*
فكان من بنودها أن يردوا من جاء من قريش مسلماً .

ولم تمضي إلا بضع أيام "أقل من اسبوعين "
جاء رجل من مكة إلى المدينة "أبو بصير"
"أبو بصير" كان من ثقيف ولكنه كان يعيش في مكة .
"يعني ليس من صميم قريش من ثقيف الطائف ولكن يقيم في مكة"
وقد أسلم "أبو بصير" وتعرض للتعذيب الشديد من أهل مكة .
ثم استطاع الهرب منهم واتجه إلى "المدينة" مشياً على الأقدام .
فلما وصل للمدينة المنورة ودخل المسجد والنبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم من حوله .
فسلم وردوا عليه السلام ورحب به النبي ﷺ .
ثم قال *ما أقدمك يا أبا بصير ؟*
قال حب الله ورسوله .

يعلم "أبو بصير" أنه الآن واقع بين أمرين أحلاهما مر .
١- إما أن لا يقبله النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له ارجع من حيث أتيت .
٢- أو ينتظر رسل قريش فيسلمه إليهم وفاء منه بالمعاهدة .

ومع ذلك يخرج هارباً من سجنه وقاطعاً مسافة 470 كم مشياً على قدميه وليس معه غير حفنة من تمر .
وإذا وجد ماء في الطريق شرب .
فدخل هزيلاً مغبراً متعباً من السفر .
ومن مكارم أخلاق النبي ﷺ لا يقول له ارجع من حيث أتيت .
قال ﷺ : *ما أقدمك يا ابا بصير ؟؟*
قال : حب الله ورسوله
قال له النبي ﷺ *ثبَّتَ الله محبة الله ورسوله في قلبك اجلس يا أبا بصير .*
فما هو إلا يومين وإذا برسل قريش تأتي ....
أرسلت اثنين من الرجال لإحضار "أبا بصير"
رجل اسمه "خنيس بن جابر العامري" من بني عامر .
كان لا يعرف الطريق إلى المدينة فأرسلت معه قريش رجل يدله على الطريق اسمه "كوثر" وكان دليل معه يعرف الطريق .

ومعهما كتاب من "ابو سفيان" و "سهيل بن عمرو" يطلبان فيه من النبي ﷺ رد "أبا بصير" إلى قومه .

وكان النبي ﷺ بالمسجد ومعه "أبو بصير"
فأعطوا النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب فدفعه إلى رجل من الصحابة ليقرؤه و "ابو بصير" يسمع نص الكتاب .
أما بعد : إلى محمد بن عبد الله .
قد عرفت ما شارطناك عليه من رد من قدم عليك من أصحابنا .
فابعث إلينا بصاحبنا .
فالتفت النبي ﷺ إلى "ابا بصير" وتعلوه إشراقة ونور وابتسامة ليس عابساً ولا غاضب .
فقال أبو بصير فوراً يا رسول الله أتردني إلى المشركين يفتنونني عن ديني ؟
فقال له الحبيب المصطفى ﷺ *يا "ابا بصير" إنا قد أعطينا القوم واعطونا .*
*واشهدنا بيننا وبينهم ، وإن ديننا لا يأذن لنا بالغدر فلا بد أن نوفي بعهدنا .*
*فأرجع مع صاحبيك الى قومك . وسيجعل الله لك فرجاً ومخرجاً .*
*قم يا "ابا بصير" فأرجع مع القوم .*

فقام أبو بصير ولكنه على مضض وعلى كره بعد أن تشرف بالمدينة المنورة .
ومجلسه مع الصحابة والنبي ﷺ .
أيرجع الآن إلى بلاء قريش وتعذيبهم ؟؟
خرج ولكن الإيمان يضطرب بين جنبيه .
ودع النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم وانطلق معهم في أول النهار .

اضطر النبي ﷺ إلى تسليم "أبو بصير" إلى هذين الرجلين من قريش كما فعل مع "أبو جندل"
ومرة أخرى كان هذا الموقف الصعب جدا على النبي ﷺ وعلى صحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعاً .

في طريق العودة وما أن وصلوا عند "ذي الحليفة" ميقات أهل المدينة .
كان قد دخل وقت الظهر ....
فاستاذنهم "ابو بصير" أن يصلي فقد حان وقت الظهر .
قالوا . أجل وهو وقت راحتنا أيضاً .
طبعاً في هذه الأيام قضى أيامه يحفظ فيها من القرآن ما حفظ .
وتعلم من الفقه ما تعلم .
فكانت أحكام كثيرة قد شرعت خلال 6 سنوات في المدينة لم يعلم بها أهل مكة .
فتعلم صلاة قصر المسافر وهو مسافر فقام وصلى ركعتين .
ثم أخرج جراب فيه تمر ودعاهم للطعام .
فأخرجوا سفرتهم واشتركوا معه في طعامهم وجلسوا يأكلون ثلاثتهم .
وبعد أن فرغوا من الطعام قام "كوثر" الدليل ليقضي حاجته وابتعد .
وبقي خنيس وأبو بصير فأخذ خنيس يحدث أبا بصير
وسبحان الله "كل إناء بالذي فيه ينضح"
شعر بنفسه أنه قام بعمل كبير وهو الآن لم يصل لقريش و سيدخل مكة مفتخراً .
و كيف استطاع أن يرد فاراً .
هكذا نفوس الناس فلم يصبر حتى يصل لمكة .

فأراد أن يغيظ ابا بصير ...
وفي أول الطريق أخرج "خنيس" سيفه ثم أخذ يُقلبه ثم رفعه وأخذ يهزه في وجه "أبو بصير"
ويقول له مفتخراً . اي ابا بصير .
لأضربن بسيفي هذا يوماً الأوس والخزرج "أي أصحاب محمد" حتى يدخل الليل [[ يعني طول النهار ، وكلامه كان استفزاز ]]
فقال له أبو بصير : وهل سيفك هذا صارماً الى هذا الحد ؟
وهل يثبت قائمهُ في يدك طوال نهار حتى يدخل الليل ؟؟
فقال . أجل والله إنه لجيد لقد فعلت به كذا وقتلت به كذا انت لا تعرفه .
فقال أبو بصير . أتأذن لي أن أنظر إليه ؟
قال : أجل خذه فأنظر .
"وهكذا إذا أراد الله أمراً هيأ له الأسباب"
فمن غرور ذلك الفاسق ناوله السيف .
فأخذ "أبو بصير" السيف وأخذ يقلبه بين يديه ينظر إليه .
ثم مكَّن يده من قبضته ثم أطاح به حتى أبرده .
أي قتل خنيس العامري حتى أبرده .

وعاد الرجل الآخر "كوثر" الدليل فوجد صاحبه مقتولا .
فأصابه الذعر "وكاد يفقد عقله"
فجعل طرف ثوبه بين أسنانه وأخذ يجري ...
فنظر إليه أبو بصير رضي الله عنه وأخذ يضحك فهو لا يريد قتلهما يريد الفكاك فقط .
وبكل هدوء أتم "أبا بصير" جمع متاعه وأخذ راحلة المقتول وركبها وتوجه للمدينة بكل هدوء .
أما "كوثر"
مازال يجري من ذي الحليفة حتى وصل المسجد النبوي يعني حوالي 13 كم تقريباً
وكان النبي ﷺ قد فرغ من صلاة العصر وجلس يحدث أصحابه رضي الله عنهم
"ولم يكن للمسجد باب يغلق .
رأوه من بعيد مقبل ولم يعرفوا من هذا الرجل ....
فقال لهم النبي ﷺ *إن هذا الرجل قد رأى ذعراً .*

لماذا اتجه للمدينة وهو مرعوب هذا الرعب كله ؟؟ لأنه علم أنه لن يجد رحمة مثل التي عند الحبيب المصطفى ﷺ .
قال ﷺ *إن هذا الرجل رأى ذعراً .*

فلما دخل عليهم عرفوه ....
فانطلق مزعوراً مرعوباً حتى جلس خلف كتفي النبي ﷺ وهو يصيح ويقول مستجيرٌ بك يا محمد .
قال له النبي *ويلك ما الأمر ؟*
قال : واللات قد قتل صاحبكم صاحبي .
وهو قاتلي وأنا مستجيرٌ بك يا محمد .
فأمنه النبي ﷺ وأجلسه واسقاه الماء حتى زال عنه الرعب .

جاء "أبو بصير" رضي الله عنه وأرضاه بكل هدوء يركب بعير الرجل المقتول "خنيس"
فأناخ البعير بباب المسجد ودخل وسلم والنور يشرق من وجهه .
وقال . السلام على رسول الله .
قال ﷺ *وعليك السلام .*
قال . يا نبي الله !
أما أنت قد أوفى الله ذمتك و قد رددتني إليهم .
ثم أنجاني الله منهم واعتصمت بديني ورجولتي ولا حرج عليك .
وهذا سلب المقتول "وضع سيف المقتول والترس والمتاع والناقة"
هذا سلب المقتول أضعه بين يديك .
فقال النبي ﷺ *يا ابابصير إني إذا خمسته "أي اعتبرته غنيمة" رأوني قريش لم أوفى لهم بالذي عاهدتهم عليه .*
*ولكن شأنك بسلب صاحبك اذهب حيث شئت ولا تقم في المدينة .*

اذهب واختر أي مكان اهرب فيه أنت حر ولا تقيم في المدينة .
فقال أبو بصير رضي الله عنه يا رسول الله أعطني رجالاً أفتح لك مكة .
فالتفت النبي ﷺ لأصحابه رضي الله عنهم
وقال : *ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال .*
ويل أمه كلمة مدح عند العرب
يعني ويل أمه على هل الخلفة مخلفه رجل بكل بمعنى الكلمة
مسعر حرب : يقدر يشعل حرب ويوقع فيهم الرعب .
بس لو كان مع رجال حوله
سمع "أبو بصير" العبارة : وهو صاحب بصيرة رضي الله عنه .
ففهم هذه العبارة وعاهد نفسه أن يكون كذلك .

فاستأذن "أبو بصير" وودع النبي ﷺ والصحابة رضي الله عنهم وخرج لا أحد يدري أين توجه ؟؟

أما الدليل "كوثر" فأمنه النبي ﷺ مع رجلين من أصحابه حتى لا يعتدى عليه في الطريق حتى أوصلوه إلى أطراف مكة .
ودخل وأخبر قريش بالذي حدث .
فقام "سهيل بن عمرو" .
قال ماهذا الذي عاهدنا محمد عليه . لقد نقض محمداً عهده .
فقام له أبو سفيان ولأول مرة من بداية السيرة يقول أبو سفيان حقاً وصدقاً ويلهم رشداً .
فقال أبو سفيان وما على محمد ؟
"ما علاقة محمد".اذ دفع صاحبكم إلى رسلنا .
ولكن الرجل قد قتل صاحبكم ولم يكن بإذن محمد .
وهذا هو "كوثر" يقول لكم لم يقبله في مدينته بل أخرجه منها .
فماذا تريدون من محمداً أكثر من هذا ؟؟
فأسند "سهيل بن عمرو" ظهره لباب الكعبة .
وقال ورب هذا البيت لا أرفع ظهري عن بابها حتى تدفع دية صاحبي .
فقال له ابو سفيان ومن يؤدي ديته لك ؟
قال . أنتم .
قال : نحن لم نأمر بقتله ولم نختره رسولاً .
أنت الذي إخترته .
قال . إذن يؤديها محمد .
قال أبو سفيان . إنه للسفه . وما على محمد من ديته ؟
وقد قتله رجل منا كان طريداً لم يقبله محمداً في صحبه .
ثم أخذ بمجامع ثياب "سهيل" وانتزعه عن الكعبة وأبعد ظهره عن بابها .
وصرخ به و قال : اصرف عنا هذا البلاء .

فلم تدفع دية القتيل لا من قريش ولا من النبي ﷺ .
وارتضت قريش بما جرى .
ويكفيهم أن محمد ﷺ قد سلمه ولم يقبله بين أصحابه رضي الله عنهم في المدينة وففى بعهده .

وكان "أبو بصير" قد إتجه واختار موقعا حساساً
"حتى يعمل فيه بنبوءة النبي ﷺ مسعر حرب لو كان معه رجال"
إتجه إلى منطقة "العيص" على بعد 220 كم تقريباً من المدينة .
وهي في طريق تجارة قريش إلى الشام .
وظل "أبو بصير" رضي الله عنه في هذا المكان وكلما مرت به قافلة من "قريش" إعترضها وقتل منها ....
وأخذ من غنائمها ما استطاع
وسمع به المسلمون المستضعفون في "مكة" وعرفوا مكانه .
فأخذوا يهربون واحدا وراء الأخر ويتوجهون إليه

وكان ممن لحق به "أبو جندل" حتى تجمع مع "أبي بصير"
وكانت مجموعة قوامها 70 رجلاً
ولما حضر "أبو جندل" .
قال له : "أبو بصير" يا أبا جندل أنت أميرنا وإمامنا ، نصلي وراءك ونقتدي بأمرك .

وأخذوا يهاجمون قوافل "قريش" التي تمر بهذه المنطقة وهي طريق تجارة قريش الرئيسي إلى الشام .
ما تحركت لقريش تجارة إلا نهبوها .
ولا مر فيهم راكب إلا قتلوه .

سمع العرب بذلك ...
فخرج أيضاً إليهم مستضعفين من المسلمين من قبائل العرب من حولهم حتى بلغ عددهم عدة أهل بدر 313 أميرهم أبو جندل ابن "سهيل بن عمرو"

جن جنون قريش ماذا نفعل ليس لهم حل .
قوم بين الجبال والساحل وليس لهم مقر .
ماذا نفعل لهم وقد تمكنوا من قطع تجارة قريش فأرهقوها .
هذا كله قبل أن يمضي عام على الصلح ..... شهران فقط .
ألم يقل لهم الصادق الأمين ﷺ *إن الله سيجعل لكم فرجاً ومخرجاً .*

اجتمعت قريش و اختارت "أبا سفيان" ومعه رهط من قومه وفداً إلى رسول الله ﷺ إلى المدينة .
ومعهم كتاب موقع من "سهيل بن عمرو" والشهود الذين كانوا معه في يوم صلح الحديبية .
جاء أبو سفيان يرجو النبي ﷺ ويناشده الله والرحم .
يقول له : انشدك ربك والرحم الذين بيننا إلا قبلت رجاءنا يا محمد .
قال : *وماهو طلبكم ؟*
قال : أن تأوي إلى جماعتك "ابو بصير" و "ابو جندل" وكل من أراد أن يهاجر .
وامسح هذا البند من الصلح بيننا ....
فنظر النبي ﷺ في وجه أصحابه رضي الله عنهم وقال لهم على سمع أبو سفيان .
قال: *أرأيتم حين رضيت وأبيتم ؟*
فقبل النبي ﷺ : وكان هذا من صالح المسلمين .
ثم أمر أحد أصحابه أن يكتب كتاباً وبحضور "أبو سفيان"
أمر أن يكتب إلى "أبي بصير" و "أبو جندل" أن يقدما إلى المدينة ومن معهم من المستضعفين .
ورجع أبو سفيان إلى مكة .
وانطلق الرسول بكتاب النبي ﷺ إلى "أبي بصير" و "أبي جندل" بالساحل .
فما أن وصل حامل الرسالة وإذا "أبا بصير" قد حضره الموت رضي الله عنه وأرضاه
فقيل له يا أبا "بصير" هذا كتاب رسول الله .
فأخذ الكتاب وقبله و وضعه على عينيه ثم قرأ الكتاب وهو يجود بنفسه .
وهو يقرأ الرسالة ويردد "الصلاة والسلام على رسول الله"
وفاضت روحه رضي الله عنه وهو يقرأ ....
وقع الكتاب على صدره ....
فأمر أبو جندل أن يجهز "أبو بصير" فجهزوه و صلوا عليه ودفنوه في موقعه .
وانطلق أبو جندل و من معه إلى مدينة الحبيب المصطفى ﷺ
هذه نبوءة النبي ﷺ حين قال لأبي جندل .
*يا أبا جندل إصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك فرجاً ومخرجا .*


يتبع إن شاء الله "غزوة خيبر"
✨✨✨✨✨✨
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى...
 

بنت العز

سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
إنضم
10 يونيو 2014
المشاركات
68,733
مستوى التفاعل
66,608
النقاط
113
العمر
30
جزاك الله خير
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
وانتي كذلك
بنت العز شاكر مرورك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )