سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
ما هي السعادة ؟!
هل تظن أنه سؤال عجيب ؟! ولكني أختلف معك تماما حيث أن الناس كلهم قد اختلفوا في تعيين ما هي السعادة ، ومتى يمكن أن نوصف إنسانا بالسعيد ،: ( هو ذلك الشعور المستمر بالغبطة ، والطمأنينة، والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات
أما علماء النفس فلهم رأي آخر في تعريف السعادة، يضيف معاني ويغير أخرى، فالسعادة عندهم هي: (الشعور باعتدال المزاج، وهي الشعور بالرضا والإشباع، وطمأنينة النفس وتحقيق الذات، والشعور بالبهجة، واللذة والاستمتاع، وهي باختصار: الشعور بالرضا الشامل)
وإن اختلفت الألفاظ والتعبيرات ولكن المعنى واحد؛ وهو أن سعادتك هي شعورك بالرضا والاطمئنان والسلام الداخلي، فهذه هي السعادة، ولكن ليس هذا ما يهمنا بشدة، إنما الذي يشغل بال الواحد منا: (كيف أصل إلى السعادة؟!)، وللأسف الشديد اتخذ الكثير من الناس طرقا ظنوها تؤدي بهم للسعادة، ولكنها كانت إلى الشقاء والتعاسة أقرب.
هل السعادة في المال؟!
هل تعرفون كرستينا أوناسيس؟ انها ابنة الملياردير اليوناني أوناسيس، والتي ورثت عن أبيها المليارات من الدولارات، ولكنها عاشت حياة وصفتها بالشقاء، حين سئلت: (هل أنت أغنى امرأة في العالم؟)، فقالت: (نعم، أنا أغنى امرأة في العالم، ولكني أشقى امرأة في العالم أيضا)، فبعد وفاة أبيها، تزوجت أمها من رجل آخر وعاشت حياة مأساوية انتهت بطلاقها، ومات أخوها في حادث طائرة!!
وتزوجت هي أربع مرات من أربع دول مختلفة وثقافات متباينة؛ من اليونان، وفرنسا، وروسيا، وأمريكا، وهي تبحث في ذلك عن السعادة رغم ما تملك، حتى انتهت حياتها حين وجدت ميتة في شقة بالأرجنتين، وحيدة شريدة، وهي لم تبلغ بعد السابعة والثلاثين من عمرها، فهل أغنى عنها مالها شيئا؟!
فأصحبت حياتها كما يقول الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال .... ولكن التقي هو السعيد
هل السعادة في الجاه والسلطان؟!
آخر اسمه المعتمد بن عباد هذا الذي تربى في قصور الأندلس الإسلامية في ظل الترف والنعمة، وورث الجاه والمجد أبا عن جد، حسب أن الجاه والصيت سيمنحانه السعادة، فعاش سنين يتمرغ فيهما، ولكن تدور الأيام عليه من بعد هذا العيش الرغيد والسلطان العتيد، ليطرد من سلطانه، وينفى في صحراء الأندلس.
ليعيش بعد ذلك في منزل متواضع لم يألفه، يخدم نفسه بنفسه، بعد أن كان قصره يعج بمئات الخدم، ظل في هذه الحالة حتى مات وحيدا شريدا غريبا
السعادة في نظري الراحة .. راحة البال :
مَن مِنّا لا يبحث راحة البال ، من منّا لا يتمنّى أن يعيش براحةٍ وطمأنينة مبتعداً عن كلّ مصدر قد يعكّر حياته وأيامه
فبالراحة ننعم بحياةٍ جميلة
راحة البال إذن هي بقعة ضوء تعيش داخلنا تتغذى بالإيمان وتمتدّ بالصمت وتشتدّ بالصبر على البلاء وتنتعش بهجر الناس
هل تظن أنه سؤال عجيب ؟! ولكني أختلف معك تماما حيث أن الناس كلهم قد اختلفوا في تعيين ما هي السعادة ، ومتى يمكن أن نوصف إنسانا بالسعيد ،: ( هو ذلك الشعور المستمر بالغبطة ، والطمأنينة، والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بخيرية الذات
أما علماء النفس فلهم رأي آخر في تعريف السعادة، يضيف معاني ويغير أخرى، فالسعادة عندهم هي: (الشعور باعتدال المزاج، وهي الشعور بالرضا والإشباع، وطمأنينة النفس وتحقيق الذات، والشعور بالبهجة، واللذة والاستمتاع، وهي باختصار: الشعور بالرضا الشامل)
وإن اختلفت الألفاظ والتعبيرات ولكن المعنى واحد؛ وهو أن سعادتك هي شعورك بالرضا والاطمئنان والسلام الداخلي، فهذه هي السعادة، ولكن ليس هذا ما يهمنا بشدة، إنما الذي يشغل بال الواحد منا: (كيف أصل إلى السعادة؟!)، وللأسف الشديد اتخذ الكثير من الناس طرقا ظنوها تؤدي بهم للسعادة، ولكنها كانت إلى الشقاء والتعاسة أقرب.
هل السعادة في المال؟!
هل تعرفون كرستينا أوناسيس؟ انها ابنة الملياردير اليوناني أوناسيس، والتي ورثت عن أبيها المليارات من الدولارات، ولكنها عاشت حياة وصفتها بالشقاء، حين سئلت: (هل أنت أغنى امرأة في العالم؟)، فقالت: (نعم، أنا أغنى امرأة في العالم، ولكني أشقى امرأة في العالم أيضا)، فبعد وفاة أبيها، تزوجت أمها من رجل آخر وعاشت حياة مأساوية انتهت بطلاقها، ومات أخوها في حادث طائرة!!
وتزوجت هي أربع مرات من أربع دول مختلفة وثقافات متباينة؛ من اليونان، وفرنسا، وروسيا، وأمريكا، وهي تبحث في ذلك عن السعادة رغم ما تملك، حتى انتهت حياتها حين وجدت ميتة في شقة بالأرجنتين، وحيدة شريدة، وهي لم تبلغ بعد السابعة والثلاثين من عمرها، فهل أغنى عنها مالها شيئا؟!
فأصحبت حياتها كما يقول الشاعر:
ولست أرى السعادة جمع مال .... ولكن التقي هو السعيد
هل السعادة في الجاه والسلطان؟!
آخر اسمه المعتمد بن عباد هذا الذي تربى في قصور الأندلس الإسلامية في ظل الترف والنعمة، وورث الجاه والمجد أبا عن جد، حسب أن الجاه والصيت سيمنحانه السعادة، فعاش سنين يتمرغ فيهما، ولكن تدور الأيام عليه من بعد هذا العيش الرغيد والسلطان العتيد، ليطرد من سلطانه، وينفى في صحراء الأندلس.
ليعيش بعد ذلك في منزل متواضع لم يألفه، يخدم نفسه بنفسه، بعد أن كان قصره يعج بمئات الخدم، ظل في هذه الحالة حتى مات وحيدا شريدا غريبا
السعادة في نظري الراحة .. راحة البال :
مَن مِنّا لا يبحث راحة البال ، من منّا لا يتمنّى أن يعيش براحةٍ وطمأنينة مبتعداً عن كلّ مصدر قد يعكّر حياته وأيامه
فبالراحة ننعم بحياةٍ جميلة
راحة البال إذن هي بقعة ضوء تعيش داخلنا تتغذى بالإيمان وتمتدّ بالصمت وتشتدّ بالصبر على البلاء وتنتعش بهجر الناس
التعديل الأخير: